بعد سقوط الأسد.. 26 طنًا من الذهب و200 مليون دولار نقدًا في خزائن سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دمشق- رويترز
قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب. وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من رويترز للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011 خلال حملة أدت إلى اندلاع حرب أهلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حاكمة مصرف سوريا المركزي الجديدة تطمئن بوجود ما يكفي لدفع الرواتب بعد الزيادة
قالت حاكمة مصرف سوريا المركزي المكلفة بتسيير الأعمال، ميساء صابرين، “إن المصرف لديه ما يكفي من المال في خزائنه لدفع الرواتب بعد زيادة 400%”.
وتابعت صابرين إنها “تريد تعزيز استقلالية البنك المركزي فيما يتعلق بقرارات السياسة النقدية، فيما سيكون تحولا كبيرا عن رقابة الدولة المشددة على البنك أثناء حكم الأسد”.
وأضافت صابرين، اليوم الثلاثاء، أن البنك “يريد تجنب الاضطرار لطباعة الليرة السورية لانعكاس ذلك في معدلات التضخم”، مشيرة إلى “أن البنك يبحث عن سبل لتوسيع الخدمات المصرفية الإسلامية”.
وأوضحت خلال أول مقابلة تجريها مع الإعلام منذ توليها منصبها أن “المصرف يعمل على إعداد مشاريع تعديل قانون المصرف بما يعزز استقلاليته ويشمل ذلك السماح له بمزيد من الحرية في اتخاذ القرارات بشأن السياسة النقدية”.
وعينت الإدارة الجديدة في سوريا ميساء صابرين في منصب حاكم مصرف سوريا المركزي في ديسمبر الماضي، حيث كانت في السابق نائبا لحاكم المصرف.