الطالب أصبح وحيدا.. قرارات «المعلمين» بعد وفاة معلمة وأسرتها في حريق بالمنيل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نعى خلف الزناتي، نقيب المعلمين رئيس اتحاد المعلمين العرب، المعلمة نهير السباعي، الأخصائية الاجتماعية بمدرسة القاهرة الثانوية الصناعية للبنات بالمنيل، التي توفيت مع أسرتها في حريق شقة بمنطقة المنيل بمحافظة القاهرة.
وكلف خلف الزناتي، الدكتور خالد عبده، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالمنيل ومصر القديمة، بمساندة ابن المعلمة- الناجي الوحيد من الحريق- وهو طالب بالصف الثاني الثانوي، في مصابه الأليم.
كما وجه بتلبية جميع طلباته وتوفير الرعاية اللازمة له، إلى جانب الإسراع في صرف مستحقات المعلمة الفقيدة وتسليمها لأسرتها في أسرع وقت ممكن.
من جهته، أوضح الدكتور خالد عبده أن النقابة الفرعية تحركت فور وقوع الحادث، حيث توجه مع أعضاء النقابة إلى المستشفى لمتابعة إجراءات وتصاريح الدفن، خاصةً أن الأسرة بالكامل توفيت، باستثناء الابن الذي نجا من الحريق.
ونوه بأن الطالب تمكن من الخروج من الشقة لإحضار طفاية حريق، إلا أن النيران خرجت عن السيطرة، مما أدى إلى وفاة والدته وباقي أسرتها.
وأشار عبده، إلى أن صلاة الجنازة ستقام غدًا بعد صلاة الظهر في المنيل، بحضور جميع أعضاء النقابة الفرعية لتلقي العزاء في المعلمة الفقيدة وأسرتها.
وأكد رئيس النقابة الفرعية، أن النقابة ستتولى رعاية ابن المعلمة الطالب بالصف الثاني الثانوي بشكل كامل، تنفيذًا لتوجيهات خلف الزناتي، نقيب المعلمين رئيس اتحاد المعلمين العرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب المعلمين خلف الزناتي حريق شقة المنيل شقة المنيل حريق المنيل المزيد النقابة الفرعیة
إقرأ أيضاً:
بداية تغيير جذري لأوضاع الصحافة.. عمومية الصحفيين تصدر عدة قرارات بالتزامن مع الانتخابات
ألقى جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للنقابة، قرارات الجمعية العمومية، التي أقرتها بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي للنقابة، والتي جاءت كالتالي:
"الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين:
تهنئة خالصة من اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين إلى جميع الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية للنقابة بمناسبة اكتمال جمعيتنا العمومية 2 مايو 2025.
وقال: "الزميلات والزملاء الأعزاء، لا يختلف اثنان على أن المرحلة المقبلة تعد مهمة وفاصلة لنقابة الصحفيين، ومهنة الصحافة عقب التراجع الخطير، الذي شهدته المهنة في السنوات الأخيرة الماضية؛ لذلك نحتاج إلى جهد مضاعف من أجل الحفاظ على هيبة النقابة وكرامة أبنائها والارتقاء بالمهنة، وتحسين مستوى المعيشة لجميع الزميلات والزملاء.
أتمنى أن يكون اجتماع جمعيتنا العمومية الحالية نقطة انطلاق لبدء التغيير الجذري لأوضاع الصحافة والصحفيين.
لا شك أن الصحافة الورقية في مأزق خطير جدًا، بالأمس كانت رائدة تنتج وتبدع، وتبادر، وتبتكر، وتؤثر في الرأي العام المصري والعربي، بل والعالمي، واليوم صارت تصارع من أجل البقاء والاستمرار.
أعتقد أن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور، ومجاراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل، ومتابعات، وحوارات وآراء. "
وأضاف: "الزميلات والزملاء، لا يخفى عليكم أن الفصل التعسفي تحول إلى ظاهرة خطيرة في الأعوام السابقة، فالأمر يحتاج إلى تفعيل قانون النقابة، وميثاق الشرف الصحفي للحفاظ على حقوق الزملاء.
كما لا يخفى عليكم أن إغلاق الصحف تحول إلى ظاهرة خطيرة ومرعبة، فقد شهدت السنوات الماضية إغلاق العديد من الصحف المهمة سواء قومية أو حزبية، الأمر الذي أدى إلى تسريح المئات من الزميلات والزملاء.
تلك القضية الخطيرة تحتاج إلى جهود كبيرة من مجلس النقابة المقبل لمساندة الزملاء، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة لهم. "
واستكمل: "الزملاء الأعزاء، إن التصدي للكيانات النقابية الموازية، التي تقتنص جزءًا من دور النقابة القانوني والمهني أصبح ضرورة ملحة، خاصة أنها كيانات عمالية في الأساس، وليس لها علاقة بالمهنة؛ لأن ذلك يفتح الباب على مصراعيه لانتحال صفة صحفي، والتدخل من غير ذي صفة في شئون مهنة الصحافة، وأتمنى من كل الأجهزة المعنية اتخاذ إجراءاتها بعدم منح تلك الكيانات أي مزايا، أو تسهيلات باسم الصحفيين حتى لا يتم النصب بها على المواطنين، والتعامل المباشر مع النقابة في هذا الشأن".
واختتم قائلا:" تحية تقدير وإجلال إلى أرواح شهداء الصحافة المصرية على مر العصور الذين سالت دماؤهم الزكية في سبيل الدفاع عن وطنهم ومهنتهم.. تحية تقدير واجلال إلى كتيبة المحررين العسكريين الذين قدموا أرواحهم وأعطوا مثلاً ونموذجًا في حرب أكتوبر المجيدة اختلطت فيها دماؤهم بتراب هذا الوطن العظيم".