الحوثيون يعلنون قصف هدف عسكري في إسرائيل بصاروخ باليستي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء اليوم الإثنين، قصف هدف عسكري في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي.
سلاح الجو الإسرائيلي يتأهب لضرب اليمن إسرائيل تستعد لضرب اليمن
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح العميد يحيي سريع، متحدث القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين في بيان مصور، "إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا إسرائيليا في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي قادر على الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت من نوع فلسطين 2".
وذكر المتحدث العسكري أن "العملية حققت أهدافها بنجاح".
وأكد أن العمليات العسكرية انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ورد على المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة وإسناد لمقاومته.
وأوضح أن قوات الجماعة "مستمرة في مواصلة تنفيذ عملياتها العسكرية وضرب كافة الأهداف التابعة لإسرائيل في الأراضي المحتلة وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وأشار المتحدث العسكري للحوثيين إلى أن قوات الجماعة "على استعداد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي أمريكي يستهدف اليمن وذلك بمزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة"، على حد قوله.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يتجاوز المجال الجوي الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون توقفت إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أهداف في إسرائيل بجانب هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل خاصة في البحر الأحمر.
وردا على ذلك، شن تحالف تقوده الولايات المتحدة منذ مطلع العام 2024، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي اليمن قصف هدف عسكري إسرائيل صاروخ باليستي فرط صوتي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبتلع مدينة رفح وسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية وضم أراضٍ جديدة
◄ تهديدات بالسيطرة على 50% من مساحة غزة إذا رفضت المقاومة تقديم تنازلات
◄ الفرقة 36 سيطرت على محور موراج بالكامل
◄ توسيع العمليات العسكرية في حيي الدرج والتفاح بغزة
◄ الجيش الإسرائيلي يواصل نسف مبانٍ بشمال رفح
◄ بلدية رفح: نرفض إعلان الاحتلال ضم المحافظة
◄ الدويري: الاحتلال يسعى لفصل قطاع غزة عن عمقه العربي ومحاصرته من جميع الجهات
الرؤية- غرفة الأخبار
باتت محافظة رفح جنوبي قطاع غزة الآن محاصرة من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية، وذلك بعدما أكمل جيش الاحتلال إنشاء محور موراج والسيطرة عليه كاملاً. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه بعد الانتهاء من السيطرة على المحور سيتم ضم رفح إلى المنطقة العازلة كمنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية.
وتحولت المنطقة التي كانت مقراً لأكثر من 200 ألف فلسطيني قبل الحرب إلى منطقة مهجورة، تحاصرها القوات الإسرائيلية من جميع الاتجاهات، في عملية وصفتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأنها تمثل إبادة للمنطقة التي تمثل نحو خمس مساحة قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 36 سيطرت على محور موراج بالكامل واستكملت تطويق رفح. ويقع ممر "موراج" على أراضي جنوب قطاع غزة بين مدينتي رفح وخان يونس، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا، وتحديدا عند معبر صوفا، ويبلغ طول المحور 12 كيلومترا.
ودشن الاحتلال الإسرائيلي محور "موراج" في مارس 1972، وذلك بعد احتلاله قطاع غزة بـ5 سنوات، وأطلق عليه اسم "موشاف"، التي كانت تقع ضمن تجمع مستوطنات غوش قطيف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عمليات الجيش ستتوسع قريبا بقوة لتشمل مناطق أخرى في معظم أنحاء قطاع غزة.
وهددت مصادر أمنية إسرائيلية بتوسيع السيطرة إلى 50% في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض.
ونقل موقع "والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "لدينا خطط للسيطرة على نسبة 50% من أراضي قطاع غزة إن لم يتحقق تقدم في المفاوضات مع حماس".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه وسع عمليته العسكرية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، وأشار إلى أن عملياته هناك تهدف لتوسيع المنطقة العازلة والسيطرة على مناطق أخرى.
وبالتزامن، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذ عمليات نسف لمبان في الأحياء الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي المقابل، أعلنت بلدية مدينة رفح رفض إعلان وزير جيش الاحتلال ضم المحافظة إلى ما تسمى المنطقة الأمنية، مضيفة: "قرار الاحتلال انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت البلدية أن "هذا الإعلان الباطل لا يغير من حقيقة أن مدينة رفح، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، ونحن نؤمن أن فرض الوقائع بالقوة لن يصنع شرعية ولن يحقق أمنا مستداما".
ودعت بلدية رفح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدة: "ستبقى رفح عنوانا للثبات والصمود، وستظل إرادة أبنائها أقوى من كل محاولات الطمس والاقتلاع".
ويقول فايز الدويري، المحلل العسكري والإستراتيجي، إن المخطط الإسرائيلي يتضمن السيطرة على مساحة 75 كيلومتر مربع وضمها للمنطقة العازلة، لتصبح المساحة الإجمالي التي تمت السيطرة عليها حوالي 30% من مساحة غزة.
وأضاف: "تهدف إسرائيلي إلى زيادة منطقة السيطرة وفصل قطاع غزة بالمطلق عن عمقه العربي، ليصبح جيب محاصر من الجهات الأربعة، الجهات البرية الثلاثة والجهة البحرية، ليكون القطاع معزولا عن العالم العربي".