بريطانيا.. العثور على بكتيريا تسببت بترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت قناة Sky News بأن بكتيريا الليجيونيلا الخطيرة التي تسببت في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين عن بارجة Bibby Stockholm في بريطانيا، تم العثور عليها بمكاتب حكومية بريطانية.
إقرأ المزيدوتدل البيانات التي تلقاها الحزب الديمقراطي الليبرالي على أن "بكتيريا الليجيونيلا تم العثور عليها أيضا في صنابير المياه في مكاتب الضرائب والجمارك في مدينة ليفربول".
وقالت وسائل الإعلام البريطانية إن سلطات البلاد رحّلت المهاجرين من بارجة "Bibby Stockholm" بعد عدة أيام بسبب اكتشاف بكتيريا خطيرة في الماء على متن السفينة.
كما اتضح أن نتائج تحاليل الماء أصبحت معروفة في يوم إسكان المهاجرين في البارجة لكن السلطات لم تتمكن من إعادة نقلهم إلا بعد 4 أيام.
من جهته أشار وزير الصحة البريطاني ستيف باركلاي، إلى ضرورة إعادة المهاجرين إلى السفينة، لأن إقامتهم في الفنادق أمر مكلف للغاية.
وتسبب بكتيريا الليجيونيلا عند استنشاقها، داء الفيالقة وترافق المرض أعراض الإنفلونزا، والالتهاب الرئوي المتأخر.
ولا يوجد لقاح ضد داء الفيالقة، لكن التشخيص المبكر والعلاج بالمضادات الحيوية يمكن أن يقلل من شدة المرض ومضاعفاته.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية امراض
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تجلي مئات المهاجرين من مسرح في باريس
باريس"رويترز": أجلت الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء أكثر من 400 مهاجر كانوا يحتلون مسرح جيتيه ليريك في وسط باريس منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
بدأت الشرطة عميلة الإجلاء قبل الساعة السادسة صباحا بتوقيت باريس في المسرح الذي شهد تجمع المئات من المتظاهرين للاحتجاج على الإخلاء.
ويحتل المهاجرون، ومن بينهم العديد من القُصر، المسرح منذ العاشر من ديسمبر في إطار مطالبهم بتوفير مأوى لهم مما دفع إدارة جيتيه ليريك إلى تعليق عملياتها في السابع عشر من الشهر نفسه.
وكُتب على لافتة كبيرة على المسرح "حياة 400 (شخص) معرضة للخطر، و80 وظيفة مهددة".
وردد المتظاهرون هتاف "عار، عار، عار على السلطات التي تحارب قُصر بدون ذويهم" في تضامن مع المهاجرين، وحثوا السلطات المحلية على توفير سكن دائم لهم بدلا من إجبارهم على الرحيل.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفترة وجيزة في بداية عملية الإجلاء التي تمت عموما بدون أي حوادث تُذكر.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لقناة "بي.إف.إم" التلفزيونية إن الشرطة اعتقلت 46 شخصا وإن تسعة أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة.
وقال ديالو أيميدو (16 عاما) الذي وصل إلى فرنسا في أكتوبر تشرين الأول 2024 "ليس لدينا مكان نذهب إليه، كنا بحاجة إلى مأوى في ليالي الشتاء الباردة. وبالتالي لم يكن أمامنا خيار سوى الإقامة في جيتيه ليريك".
وذكرت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس لإذاعة فرانس إنتر اليوم الثلاثاء أنه كان من الضروري إتمام عملية الإجلاء، وأن السلطات وفرت مساكن طارئة للمهاجرين.