عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|
الجديد برس|
شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين.
رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:
الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.
ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الفارس الألماني ديفيد ويل بطلًا للجائزة الكبرى في “قفز السعودية”
الرياض -هاني البشر
توّج صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية اليوم، الفارس الألماني ديفيد ويل بلقب “الجائزة الكبرى” لفئة الخمس نجوم (ارتفاع ـ 1.55 متر)، بعد أن أنهى الشوط بتوقيت بلغ 42.41 ثانية، وذلك في ختام منافسات النسخة الرابعة من بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز التي تنظمها شركة رياضة الفروسية للفعاليات المملوكة للاتحاد السعودي للفروسية في الرياض، بمشاركة 116 فارسًا وفارسة من 24 دولة. كما سلّم جائزة المركز الثاني وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب، عبدالعزيز المسعد وحصل عليها الفارس النمساوي جريفيد بك بتوقيت 42.56 ثانية، فيما سلم جائزة المركز الثالث الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية هاني إسماعيل، وحصلت عليها الفارسة اليونانية يولي ميتيلينايو بتوقيت بلغ 44.19 ثانية. من جهته، حقق الفارس السعودي خالد المبطي لقب الشوط الثالث من اليوم الأخير لفئة الخمس نجوم (ارتفاع ـ 1.50 متر) بعد أن أنهى الشوط بزمن 36.11 ثانية، وجاء في المركز الثاني الفارس النمساوي جرفريد باك (38.96 ثانية)، وحل في المركز الثالث الفارس السعودي عبدالله الشربتلي (39.33)، حيث توجهم رئيس اللجان الفنية في الاتحاد السعودي للفروسية علي السهلي. وكان اليوم الأخير من البطولة قد انطلق بشوط “جولة وجولة تمايز” بارتفاع 1.30 متر لفئة النجمتين، وخطف الفارس المصري مصطفى سعيد المركز الأول بتوقيت بلغ 40.32 ثانية، فيما حل الفارس السعودي فيصل الحازمي في المركز الثاني (40.47 ثانية)، وجاء الفارس اللبناني توني عساف في المركز الثالث (41.08 ثانية). وفي الشوط الثاني “السرعة ـ ضد الزمن” لفئة النجمتين (ارتفاع 1.45 متر)، حقق الفارس السعودي سعد العجمي المركز الأول بتوقيت بلغ 63.13 ثانية، ونجح الفارس الأردني نصوح كيالي في تحقيق المركز الثاني (63.39 ثانية)، فيما حلت الفارسة الفرنسية ماري دايموند في المركز الثالث (68.18 ثانية). وتعد بطولة “قفز السعودية” إحدى محطات البطولات العربية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم من أهم البطولات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، ويحرص فرسان عالميون وكبار للمشاركة فيها، نظرًا لأهمية الأشواط التي تقام فيها، احتساب النقاط الدولية، قوة المشاركين، التنظيم والتحكيم إضافة إلى الخدمات المقدمة والأرينا بمقر قفز السعودية المستضيفة لأشواط البطولة.