دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال مندوب المملكة المتحدة لدى مجلس الأمن إن الوضع الراهن في ليبيا لا يمكن أن يستمر، داعياً السلطات الليبية لدعم تنظيم المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية.
وأضاف المندوب البريطاني في جلسة بمجلس الأمن، أن الخطة الأممية توفر إطاراً للحل، ولكن الحلول يجب أن تأتي من الليبيين أنفسهم، داعياً إياهم للانخراط في عملية البعثة بحسن نية، حسب وصفه.
وأعرب المندوب البريطاني عن تطلعه لتجديد نظام لجنة الجزاءات وولاية فريق الخبراء في الشهر المقبل، داعياً الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص جديد في أقرب فرصة ممكنة.
من جانبه، شدد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن على ضرورة إحياء العملية السياسية بالتعاون مع البعثة الأممية، مؤكدا تأييد باريس تشكيل حكومة موحدة قادرة على تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتوازي.
وأعرب المندوب الفرنسي عن دعم بلاده لقيام الأمين العام بتعيين ممثل خاص له في ليبيا على أن يستفيد من مبادرات خوري، معرباً عن قلقه من الوضع الأمني في البلاد داعياً لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، دعا المندوب الصيني لدى مجلس الأمن الأطراف الليبية كافة إلى الالتزام بالحوار والتفاوض، مرحباً بدور الاتحاد الأفريقي في تسوية الملف الليبي.
وأعرب المبعوث الصيني عن أمله بأن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث جديد إلى ليبيا قريباً، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم دعم أكبر لليبيا بما يمنع كافة المخاطر التي تواجهها.
وطالب المبعوث الصيني بضمان سلامة الأصول الليبية المجمدة وحمايتها، داعيا المؤسسات المالية ذات الشأن إلى الامتناع عن استخدامها.
كما دعا المبعوث الصيني مجلس الأمن إلى النظر في الطلبات المشروعة للسلطات الليبية فيما يخص الجزاءات، وفق قوله.
المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
مندوب المملكة المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مندوب المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
الثورة نت/..
دعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة.. مطالبة العدو الصهيوني باحترام القانون الدولي بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث، امس الجمعة، أكدوا فيه أن “استئناف الهجمات الصهيونية على غزة هو خطوة مأساوية إلى الوراء لسكان غزة والأسرى وعائلاتهم والمنطقة بأسرها”.
وأضاف البيان: “نشعر بالفزع من الخسائر في صفوف المدنيين وندعو إلى العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار”.
ولفت إلى أن العودة للقتال لن تؤدي إلا إلى مقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين والأسرى الصهاينة ، مؤكدا أن المزيد من إراقة الدماء ليس في مصلحة أحد.
وأكد أنه يجب على العدو الصهيوني أن تحترم القانون الدولي احتراما كاملا، وأن تسمح بتدفق المساعدات على الفور.
ودعا العدو الصهيوني إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والكهرباء، وضمان الوصول إلى الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقا للقانون الإنساني الدولي.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى اليوم السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.