بريطانيا ترسل وفداً للاجتماع بالسلطات السورية الجديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الإثنين، أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.
وقال لامي في مؤتمر صحافي في لندن: "أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفداً يضم مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة".
هكذا حول ماهر الأسد مصنعاً للشيبس إلى معمل مخدرات - موقع 24كان الجميع في دوما، إحدى ضواحي دمشق، يعرفون مصنع "كابتن كورن كريبس" الذي يملكه محمد التوت، لكن في إحدى الليالي، دخل الجنود السوريون وأعلنوا أنها منطقة عسكرية مغلقة.وتستأنف الدول الغربية التواصل مع السلطة السورية الجديدة، على أمل تجنّب الفوضى في بلد ظل لفترة طويلة خاضعاً للنفوذ الإيراني والروسي.
وتُرسل دول أوروبية مبعوثها إلى دمشق، بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنّها أقامت اتصالاً مباشراً مع القادة الجدد في سوريا.
وأعلنت بريطانيا إقامة اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل صادمة عن تجسس إيراني ومحاولات اغتيال مسؤولين إسرائيليين
(CNN)-- أرسلت إيران جواسيس لتصوير موقع قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل بأكتوبر/ تشرين الأول، خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت ضرب الصواريخ الباليستية الإيرانية للقاعدة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
تعرضت حظيرتان تستخدمان لتخزين طائرات كبيرة في قاعدة نيفاتيم الجوية في إسرائيل، لأضرار بالغة جراء صواريخ الإيرانية في هجوم 1 أكتوبر، 2024.Credit: Planet Labsلم يكن العملاء المزعومين مدربين تدريباً عالياً ولم يبدوا مثيرين للريبة بشكل خاص للأشخاص الذين عرفوهم في حياتهم اليومية، ويبدو أن الكثير منهم يعانون من أوضاع مالية صعبة، وتزعم السلطات الإسرائيلية أن الصور التي التقطتها للقاعدة زودت إيران بمعلومات استخباراتية قيمة عن الاستهداف.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية المشتبه بهم في أكتوبر، وهم مجموعة من سبعة إسرائيليين يعيشون في حيفا، شمال إسرائيل، ويمثلون خلية واحدة مزعومة، وهم من بين أكثر من 30 إسرائيليًا اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية خلال العام الماضي بزعم قيامهم بمهام لصالح إيران، حيث تراوحت الاتهامات بين تصوير قواعد عسكرية والتخطيط لقتل مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.
وفي حين أن العديد من الجواسيس الإيرانيين المزعومين تم تكليفهم فقط بتصوير مواقع استراتيجية، فإن آخرين متهمون بالتخطيط لقتل مسؤولين إسرائيليين وغيرهم من الإسرائيليين البارزين، ففي أغسطس/آب، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على موتي مامان (73 عاما)، وهو إسرائيلي من مدينة عسقلان الجنوبية، بزعم التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار.
وتم تهريب مامان إلى إيران مرتين والتقى مع عملاء المخابرات الإيرانية الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وفقا للائحة الاتهام، وتزعم السلطات أنه تلقى مبالغ مالية لتنفيذ مهام نيابة عن إيران، وتفصل لائحة الاتهام تاريخ سفر مامان كرجل أعمال عاش لفترات طويلة في تركيا، حيث يُزعم أنه طور علاقات مع مواطنين إيرانيين.
وزعمت أن مامان وافق، عبر وسطاء أتراك، على لقاء رجل أعمال إيراني ثري يعرف باسم “إيدي” لمناقشة الأعمال التجارية في مدينة سمنداغ التركية، وفي مناسبتين منفصلتين في أبريل ومايو، لم يتمكن رجل الأعمال من مغادرة إيران بسبب "صعوبات قانونية"، لذلك تم تهريب مامان إلى البلاد عبر معبر بري في شرق تركيا.
وفي إيران، زُعم أن مامان طلب دفعة مقدمة قدرها مليون دولار، حسبما جاء في لائحة الاتهام التي زعمت أن "إيدي" قال إن المؤامرات ستكون انتقاما من اغتيال القائد السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية في شهر يوليو، الأمر الذي من شأنه أن يمنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.
وقال محاميه، إيال بيسيرغليك، لشبكة CNN إن مامان سافر إلى إيران لأغراض تجارية فقط وليس لأي شيء شنيعز
وفي قضية أخرى، قال غورين، قائد الشرطة، إن الشرطة ألقت القبض على رجل يشتبه في قيامه بالتخطيط لتنفيذ عملية اغتيال لصالح إيران بمسدس و15 رصاصة.
وهذا رقم غير مسبوق، وفقًا لمفوض الشرطة الإسرائيلية، ماور جورين، الذي يشرف على تحقيقات مكافحة التجسس، حيث قال: "إذا نظرنا إلى السنوات الماضية - العقود الأخيرة - يمكننا عد الأشخاص الذين تم اعتقالهم لهذا السبب فقط على كلتا اليدين".
إنها علامة على أن إيران كثفت جهودها لجمع المعلومات الاستخبارية في إسرائيل في السنوات الأخيرة، وأنه - بعد العمل لعدة أشهر، أو في بعض الحالات، سنوات دون أن يتم اكتشافها - تمكنت السلطات الإسرائيلية أخيرًا من القبض على هؤلاء.
ولا تزال السلطات الإسرائيلية تكشف المزيد من الجهود الإيرانية المزعومة لجمع المعلومات الاستخبارية، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مواطنا إسرائيليا يبلغ من العمر 33 عاما من الشمال بزعم أنه قام بمهام لصالح إيران مقابل آلاف الدولارات.
وأثارت الاعتقالات ضجة في إسرائيل في الأشهر الأخيرة، وبعيداً عن الأعداد الهائلة، فإن أغلبية المعتقلين كانوا من اليهود الإسرائيليين، وهي صدمة في بلد حيث يتشبع المواطنون اليهود بشعور عميق بالوطنية والفخر الوطني.