"لا للعنف لا للتطرف لا للتنمر".. ندوة بالثانوية بنات بنجع حمادي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بقنا، اليوم الإثنين، وبالتعاون مع إدارة نجع حمادي التعليمية، والمجلس القومي للمرأة، ندوة بمدرسة الثانوية بنات تحت إشراف، سيد أحمد حسين مدير المدرسة بعنوان ( لا للعنف لا للتطرف لا للجهل لا للتنمر ) .
حاضر فيها كلا من الدكتور سمير عبد الغني مدرب تنمية بشرية، و المحاميه كواعب أحمد البراهمي.
وتحدث الدكتور سمير عبد الغني عن الجهل وما يؤدي إليه والتطرف وصوره و تأثيره على المجتمع وضرورة محاربته وضرورة العدل، وقامت الفتيات بطرح عديد من الأسئلة وتم الإجابة عليها من المحاضرين .
كما تحدثت كواعب البراهمي المحامية، عن العنف ضد المرأة ومنه الزواج المبكر والتحرش والحرمان من الميراث وكيفية التعامل مع ذلك و دعت إلى عدم التمييز من الأهل والمجتمع بين الجنسين، وكذلك تحدثت عن التنمر وكيفيه محاربته وضرورة حسن التعامل .
حضر الندوة أخصائي العلاقات العامة بالإدارة التعليمية، و موسى أحمد موسى و ماري صلاح وابتسام جمال، والاخصائيات الاجتماعيات رشا حسني، و صفاء محمد حسن و ثناء ثابت مقار اعضاء هيئة التدريس .
من ناحية أخرى عقدت مديرية التربية والتعليم بقنا اليوم الأثنين، البرنامج التدريبى للتعريف بإدارة المراجعة الداخلية والحوكمة والذى يهدف إلى التعريف بدور ومهام إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة فى قطاع التعليم، بحضور محمد نصر الدين مدير ادارة المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية وأسامة قدوس مصطفى مدير إدارة العلاقات العامة وأعضاء ادارة المراجعة الداخلية والحوكمة بالادارات التعليمية.
يأتى ذلك فى إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا وبتوجيهات هانى عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا لرفع الكفاءة الإدارية وتنمية قدرات العاملين من أعضاء ادارة المراجعة الداخلية والحوكمة بمديرية التربية والتعليم في محافظة قنا والادارات التعليمية التابعة لها.
حاضر في التدريب على محمد عابدين مدير عام بمديرية التنظيم والادارة واستعرض القوانين واللوائح المنظمة واللائحة الداخلية الخاصة بالقطاع التعليمي .
وتناول التدريب مناقشة القرارات المنظمة لسير العمل والتعريف بمهام وواجبات أعضاء ادارة المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية والادارات التعليمية بقنا ، وذلك وفقاً للصلاحيات الموكلة لهم لتنظيم سير العمل وتحقيق الأنضباط داخل المؤسسات التعليمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرارات المنظمة قنا مديرية التربية والتعليم بقنا المجلس القومى للمرأة محافظة قنا محافظ قنا وزارة التربية والتعليم الإدارات التعليمية أعضاء هيئة التدريس العنف ضد المرأة وكيل وزارة التربية والتعليم إدارة نجع حمادى التعليمية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشارك في "يوم التعاون المصري الألماني للتنمية"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى فاعليات "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، المقام بسفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة؛ لتسليط الضوء على التعاون استراتيجي بين البلدين فى عدة مجالات، والجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة،
جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وممثلين بارزين من الهيئات الحكومية المختلفة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
وحضر من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير ، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير مدارس التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني ورئيس هيئة ضمان الجودة في التعليم الفني والتكنولوجي، والأستاذ الدكتور أشرف بهجات رئيس الإدارة المركزية لأكاديمية معلمي التعليم الفني.
وثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، هذا الحدث والذى يعكس مدى الترابط الوطيد والمتواصل بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، وبالأخص فى مجال التعليم قبل الجامعي، قائلًأ: "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء".
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة.
ورحب يورجن شولتس سفير ألمانيا لدى مصر بالحضور، معربًا عن شدة فخر بلاده بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظراً لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنباً إلى جنب فى مجال التعاون التنموى.
وأضاف السفير أن بلاده تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، حيث تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب، مشيدًأ بدور مصر بوصفها وسيطًا في الصراع في الشرق الأوسط.
وقال السفير: ألمانيا تسعى من خلال شراكتها مع مصر إلى تحقيق الاستقرار، والنمو، موضحًا أن التنمية تُعد استثمارًا في مستقبل دولنا وشراكاتنا الطموحة، مضيفا أن هذه الفلسفة هي ما تتبناه منظماتنا، مثل GIZ التي تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والعمل الاستشاري، وKFW التي تتعاون من أجل تحقيق التنمية وتطوير التعليم الفني، مؤكدًا على أن قوة الشراكة تُقاس بما يُقدم من خدمات، ودعم لرواد الأعمال.
وزير التربية والتعليم يوقع اتفاقية مع ألمانياوخلال الفاعلية، وقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.
أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو والتي تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني حوالي 121.5 مليون يورو.
ودارت الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلال الفعالية، كما تم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.
وتضمنت الفاعلية جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، كما تم عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW).