الثورة نت/
نظمت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، اليوم لقاء تشاوريا مع المستثمرين في القطاع الزراعي بمحافظة الجوف، برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.

وناقش اللقاء برئاسة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ضم القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب، المهندس صلاح المشرقي، وعددا من المستثمرين، أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي وسُبل معالجتها.

وفي اللقاء، أكد وزير الزراعة حرص حكومة التغيير والبناء على تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي، وخصوصا في مجال الحصادات، مشيرا إلى نعمة الهداية والقيادة الداعمة لبرامج وتوجهات النهوض الزراعي، والتركيز على المشاريع الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أنه تم، خلال هذا العام، توفير خمس حصادات حديثة بعد تخصيص مبلغ 600 مليون ريال من أصل مليار و300 مليون ريال تم تخصيصها لشراء المزيد من الحصادات، مؤكدا على أهمية تعزيز التكامل بين مختلف شرائح المجتمع والجهود الشعبية والرسمية في دعم الزراعة، وزيادة الإنتاج بجودة عالية.

ودعا الوزير الرباعي المزارعين والمستثمرين إلى المساهمة في شراء المعدات الزراعية، ومساندة الجهود الرسمية في توفير الحصادات والمعدات الأخرى، وبما يحقق الأهداف المنشودة في توسيع الاراضي المزروعة، وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وشدد على تضافر جهود الجميع، والتنسيق بين شركاء التنمية لمعالجة المعوقات التي تواجه المشاريع الزراعية، خاصة الطرق التي تعيق المستثمرين، لافتا إلى أهمية تخطيط الطرق الزراعية وتخصيص المعدات الحكومية لصيانتها، مع التركيز على المناطق ذات الأولوية في الجوف.

وحثَّ الرباعي على تنظيم إنتاج البذور، حيث سيتم منح تراخيص رسمية للمستثمرين الملتزمين بمعايير الإنتاج، ورفدهم بخبرات محلية من المهندسين الزراعيين لضمان تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية.

ولفت إلى أهمية توثيق التجارب الناجحة، ونقلها إلى المجتمع عبر دورات تدريبية وإرشادية، لتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الصحيحة، وضمان استدامة التنمية الزراعية.. مؤكدا استعداد قيادة الوزارة للتعاون، وتقديم كافة جوانب الدعم، وبما يحقق الأهداف المنشودة.

من جانبه، أكد القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للمؤسسة، المشرقي، على دور المستثمرين في تنمية الزراعة، خاصة في محصول القمح الذي شهد توسعًا كبيرا هذا العام والجهود المشتركة، مبيناً أن المساحات المزروعة بالقمح بلغت حوالي ألفي هكتار تابعة لمستثمرين ومزارع استثمارية.

وأشار إلى أهمية العمل على تعزيز المنافسة بين المستثمرين عبر عقود تتيح لهم امتيازات كبيرة، مثل تحديد أسعار الشراء بناءً على جودة وكميات الإنتاج من الهكتار الواحد، بالإضافة إلى تمييز منتجاتهم بوضع أسماء المستثمرين، وشعارات المزارع على الأكياس الموزّعة في كافة المحافظات.

واعتبر صلاح تعزيز الإنتاج الزراعي، خاصة القمح، جزءاً مهماً من المعركة الاقتصادية، ومواجهة التحديات التي فرضها العدوان، وهو ما يتوجب على الجميع استشعار المسؤولية، وتشمير السواعد لمزيد من البذل والعطاء.

إلى ذلك، تفقد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، ومعه القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب، مزارع المستثمرين من القطاع الخاص.

واطّلعا على سير الأعمال والأنشطة في تلك المزارع، ومدى الاهتمام بالممارسات الزراعية، والتدخلات السليمة التي تساعد على إنتاج زراعي نوعي ومحاصيل ذات جودة عالية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل حول الاستشعار عن بعد وخدمة الزراعة الذكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينظم مركز البحوث الزراعية ورشة العمل التقنية المتخصصة بعنوان "الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات وخدمة الزراعة الذكية"، وذلك غدا الأربعاء 19 فبراير 2025، في المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف.
ويرأس الورشة الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وتأتي بتنظيم من لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالتعاون مع معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة.


أهمية الورشة وأهدافها


في ظل التحديات المناخية والضغوط المتزايدة على الموارد الزراعية والمائية، تسلط الورشة الضوء على التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) والذكاء الاصطناعي، لما لها من دور فعال في:
تحسين كفاءة استخدام الموارد الزراعية والمائية.
تعزيز استدامة الإنتاج الزراعي وتقليل الفاقد.
تطوير استراتيجيات إدارة الأراضي والتربة بشكل دقيق.
تحقيق الأمن الغذائي عبر تطبيق الزراعة الذكية والتوسع الرأسي.
الفئات المستهدفة :
تستهدف الورشة عددًا من الفئات الفاعلة في قطاع الزراعة، بما في ذلك:
الباحثون بمركز البحوث الزراعية  والمهندسون الزراعيون من المعاهد والمراكز البحثية ومحطات البحوث والارشاد الزراعي.
أصحاب المزارع والشركات الزراعية الراغبون في تطبيق تقنيات الزراعة الذكية.
ممثلو الجهات الحكومية والمنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية الزراعية.
المتخصصون في التكنولوجيا الزراعية، لتمكين الجيل الجديد من الباحثين والخبراء من الاستفادة والتطوير في مجالات التكنولوجيا الزراعية الجديدة .
المخرجات المتوقعة من الورشة
رفع مستوى الوعي والمعرفة حول تطبيقات الاستشعار عن بعد في الزراعة الذكية.
تقديم حلول عملية قابلة للتطبيق لتحسين الإنتاجية الزراعية.
تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية، الشركات المتخصصة، والمؤسسات الحكومية.
اقتراح استراتيجيات وسياسات زراعية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.


جدول أعمال الورشة


تشمل الورشة مجموعة من المحاضرات والجلسات العلمية المتخصصة، يقدمها خبراء بارزون في مجالات الاستشعار عن بعد، نظم المعلومات الجغرافية، والزراعة الذكية، ومن أبرز الموضوعات المطروحة:
"دور الاستشعار عن بعد في تطوير الزراعة الذكية"، يقدمه أ.د/ عبد العزيز بلال، رئيس شعبة التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار بالهيئة  القومية للاستشعار عن بعد.
"تطبيقات الاستشعار عن بعد لتعريف الموارد الأرضية وتعظيم استخدامها زراعياً"، يقدمه أ.د/ عفيفي عباس، رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة.
"تطبيق WaPOR في التغيرات المناخية"، يقدمه أ.د/ هشام أبو السعود من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
"الزراعة الذكية وتحسين الإنتاجية وصحة التربة"، يقدمه م/ سامح الحمامي من شركة Trimble الأمريكية.
"تقنيات الزراعة الدقيقة والذكاء الاصطناعي في التوسع الرأسي وتلبية احتياجات الأمن الغذائي"، يقدمه أ.د/ خالد كامل، وكيل كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف.
وأوضح د. علي اسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز ان الورشة تأتي في إطار تحديث منظومة الأداء والاستفادة من الخبرات العملية والتكنولوجية للتطبيقات الحديثة والتقنيات في تطوير منظومة الأداء نحو زراعة مستدامة وذكية وهي فرصة قويه  لتعزيز الابتكار والتعاون بين العاملين في مجال البحث العلمي والقطاع الخاص لتحديث التقنيات الزراعية وتعتبر هذه الورشة منصة علمية متخصصة تجمع أصحاب القرار، الباحثين، والمبتكرين لبحث سبل تطوير السياسات الزراعية اعتمادًا على التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة البيئية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
وسوف يشارك في الورشة الباحثون من مركز البحوث الزراعية  مع جميع المهتمين في المجال الزراعي والتكنولوجيا والمدعوين من الجهات العلمية وقطاعات الوزارة والقطاع الخاص المدعوين لحضور الورشة والاستفادة من أحدث التطورات في الزراعة الرقمية، نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، بما يتيح فرصًا جديدة للتعاون بين المؤسسات البحثية والشركات الزراعية، والجهات المعنية. 

مقالات مشابهة

  • «الزراعة» تشارك في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بالمغرب
  • "الزراعة" تشارك في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بالمغرب
  • النقل تؤكد أهمية خط الروروفي نقل الحاصلات الزراعية إلى أوروبا عبرإيطاليا
  • «النقل» تؤكد أهمية خط الرورو في نقل الحاصلات الزراعية والمنتجات المصرية إلى أوروبا عبر إيطاليا
  • نقابة الفلاحين ترحب بدعوة وزير الزراعة للاستثمار في صناعة الأسمدة
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • تحقيق الأمن الغذائي المستدام وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية في ‏ورشة عمل لوزارة الزراعة والفاو ‏
  • "أثر التجارة الخارجية الزراعية على التنمية" ورشة عمل ببحوث الاقتصاد الزراعي
  • البحوث الزراعية ينظم اليوم العلمي حول ” المشاريع البحثية المنفذه في المركز وتعميم نتائجها على القطاع الزراعي والمزارعين “
  • البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل حول الاستشعار عن بعد وخدمة الزراعة الذكية