تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدولة المصرية في السنوات العشر الماضية، نقلة غير مسبوقة في ملف تمكين الشباب، وحققت إنجازات ملموسة وأضحى ذلك القطاع حيث يعيش الشباب المصري أزهى عصور التمكين، في ظل قيادة الرئيس السيسي التي تؤمن بأهمية تأهيل جيل قادر على القيادة والنهوض بالوطن وتعتبر «مبادرة بداية» من أهم المبادرات التى تهدف إلى تنمية الشباب، وتمكينهم من مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

وقد تم تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة من خلال برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل مما يعزز من دورهم كقادة للمستقبل فقد أصبح الشباب المصريون أكثر وعيًا بدورهم في المجتمع، وأكثر قدرة على الاستفادة من الفرص المتاحة لهم. فالعصر الحالي هو عصر تمكين الشباب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث يجد الشباب أنفسهم أمام فرص غير مسبوقة لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء وطنهم وبفضل هذه الجهود، أصبحت مصر اليوم مركز جذب للشباب الطموح الذين يسعون للتطوير والابتكار في مختلف المجالات.

 

 برنامج “نقدر” يحقق الأحلام للشباب بالتأهيل لسوق العمل وتنفيذ المشروعاتكتبت- أسماء منتصر

تواصل الدكتورة غادة عبدالرحيم أستاذ علم النفس التربوى المساعد ومستشار رئيس جامعة القاهرة للتواصل المجتمعى فعاليات برنامج «نقدر » لتأهيل الشباب نحو سوق العمل وذلك فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى» والتى تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان لتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة من أجل خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار

وعبر الشباب عن استفادتهم من ورش عمل برنامج «نقدر » للتأهيل لسوق العمل برعاية الدكتورة غادة عبدالرحيم والتى لاقت نجاحا موسعا وتضمنت الورش العديد من مهارات سوق العمل والمشروعات الصغيرة ومهارات التسوق بهدف خلق جيل من المبدعين والمبتكرين.

الشباب المشارك:البرنامج الرئاسى نافذة المستقبل

شباب طموح يحلمون بمستقبل أفضل يبحثون عن طريق النجاح وأن يعبروا جسر ريادة الأعمال وأن يفكروا خارج الصندوق ورسم خطة المستقبل هم فريق «طموح» والذى تكون خلال فعاليات ورش عمل برنامج "نقدر" والذى يهدف إلى توليد الأفكار الإبداعية للشباب من أجل التفكير فى مشروعات ناجحة وتحقيق ذاتهم وقام الفريق بالتخطيط لمشروع مصنع للأركت الخشب والمشغولات والكورشية وجميع مصنوعات الهاند ميد ليصبح مركزا للإبداع والفنون. 

تقول رنا محمد وسارة عبدالمجيد من المشاركات فى البرنامج "نحن سعداء إننا التحقنا بورش عمل برنامج "نقدر “ لأنه ساعدنا نتأهل لسوق العمل بعد ما ننهى دراستنا فى الجامعة وعلمنا ازاى نعمل مشروع وازاى نكون رائدات أعمال ناجحات وتعلمنا أن مافيش مستحيل وأننا لازم نحدد هدفنا عشان نقدر نوصلة وشيء جميل جدًا أنك تحدد هدفك وترسم طريقك وتخطط له، وتسعى بكل الطرق أن تحقق هدفك وأننا نقدر نحقق حلمنا بالإصرار على النجاح وبنشكر الدكتورة غادة عبدالرحيم لاهتمامها بتأهيل الشباب ووضعهم على طريق المستقبل، وفعلا برنامج "نقدر" ساهم بشكل كبير جدًا في وضع حجر الأساس لتحقيق حلمنا. 

هدى وحكمت.. طاقة بلا حدود فى مجال ريادة الأعمال 

هما نموذجان يجسدان الفتاة الصعيدية الناجحة التى تتخطى الصعاب والعراقيل من أجل تحقيق أحلامهما هما هدى وحكمت مبدعتان قررتا أن تستثمرا هوايتيهما فى الهاند ميد والتفصيل وتحلقان نحو عالم ريادة الأعمال وحققتا نجاحا تفخران به والتحقتا ببرنامج "نقدر" لتصقلا مهاراتهما فى ريادة الأعمال وتقول هدي محمد تخرجت في الجامعة وقررت أن أقوم بعمل مشروع صغير أمارس فيه هواياتى الإبداعية وبالفعل افتتحت مشغلا لتفصيل الملابس الحريمي ثم قمت بفتح محل صغير بجواره لبيع الخردوات ومستلزمات الخياطة وبعد ٨ سنوات قمت بفتح مشغل بمساحة أكبر وأصبح حلمى على وشك التحقق وكان المشغل الأخير بمثابة نواة لمصنع لطالما حلمت به وقمت بشراء ماكينة تطريز كمبيوتر وعدد من ماكينات الخياطة والأوفر والبرم والزجزاج وقمت بتشغيل بعض الفتيات فى المشغل وقمت بإنتاج مفروشات مطرزة مختلفة ولكننى تعثرت كثيرا فى التسويق ولكن بالإصرار والاجتهاد استطعت التغلب على العقبات وحلمي أن يصبح لدى مصنع متخصص في ملابس المحجبات الشيك وأصبح من رائدات الأعمال الناجحات وأنا سعيدة بالتحاقى بورش عمل "نقدر" والتى أضافت إلي خبرات الكثير وعلمتنى أن الطموح ليس له حدود وأكسبتنى مهارات ريادة الأعمال.

وتضيف حكمت أحمد " تخرجت في الجامعة وقررت أن أقوم بعمل مشروع ناجح خاص للسيدات يهتم بالأزياء والملابس وتمنيت أن أكون رائدة أعمال ناجحة وبالفعل استطعت أن أخطو خطوات ناجحة نحو تحقيق حلمى بتشجيع أهلى وزوجى وإيمانى بفكرتي وهدفي واستطعت أن أتغلب على كل العراقيل ووجهت "حكمت " رسالة لكل سيدة وفتاة فى الصعيد " لازم تسعى عشان تحققى حلمك وبالإرادة هتتغلبى على كل الصعوبات طول ما انتي مؤمنة بحلمك وبفكرك هتكوني سيدة عصرية ناجحة " ووجهت حكمت الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم وبرنامج "نقدر" الذى يضع الشباب على الطريق الصحيح نحو عالم ريادة الأعمال والمشروعات وتقول " نقدر" علمنى إنى لازم أتمسكك بحلمى وإنى طول مانا مؤمنة بفكرتي وحلمي وهدفي اللي بسعي لتحقيقه هتحدى كل مشكلة تقابلني وأسعى لحلها "نقدر" زرع جوانا يقين أننا هننجح ونتمسك بحلمنا ومافيش مستحيل.

صوفيا سامى: جسر عبور للتنمية المستدامة

هى نموذج يجسد الإرادة والتحدى للشباب الناجح عشقت التنمية البشرية وبناء الإنسان والعمل التطوعى تجيد مهارات التواصل مع الآخرين لديها القدرة على تنظيم الأفكار، والتعبير عنها ذات خيال واسع يمنحها المزيد من الطموح الذى تنقله إلى كل من حولها هى «صوفيا سامي» إحدى المشاركات فى برنامج نقدر.

تقول صوفيا " أعشق الفنون والإبداع والابتكار منذ صغرى والتحقت بكلية الفنون الجميلة لأعبر عن إبداعاتى وكانت الفنون هى الشمس التى يشرق منها خيالى والطاقة الإيجابية التى وضعتنى على جسر الطموح والتنمية البشرية وعكفت على الدراسة الأكاديمية وتأهيل ذاتى وعشقت العمل التطوعى ونشر فكر الإبداع والابتكار وريادة الأعمال والتنمية الذاتية وبناء الإنسان بين الطلاب والشباب من أجل وضعهم على طريق المستقبل وحلمى أن ننهض بالتعليم الفنى فى مصر لأنه قاطرة المستقبل والنهضة القادمة".

وأضاف صوفيا "سعدت اليوم بالمشاركين ببرنامج " نقدر" التى تساعد الشباب والطلاب للتأهيل لسوق العمل وريادة الأعمال وأؤكد أن ريادة الأعمال هى حلم يحتاج لجهد وإيمان قوى وإرادة صلبة حتى يتحقق ويحتاج عزيمة قوية حتى نتغلب على الصعاب والمعوقات ونحلق مثل النسور فوق عالم ريادة الأعمال حتى ننهض بمصر ونعبر نحو المستقبل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تمكين الشباب بداية جديدة الشباب في قلب الرئيس غادة عبدالرحيم تكتب غادة عبدالرحیم ریادة الأعمال لسوق العمل من أجل

إقرأ أيضاً:

برنامج صلتك.. يدعم مشروعا لريادة الأعمال الشبابية والشمول المالي باليمن

نفذت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها "صلتك" مشروعا نوعيا في اليمن، يهدف إلى تحسين فرص العيش الكريم للشباب والشابات، من خلال تعزيز اندماجهم المالي وتطوير مهاراتهم الريادية، وتهيئة البيئة المواتية لإطلاق مشاريعهم الخاصة.

يركّز المشروع على دعم المشاريع متناهية الصغر التي يقودها الشباب، وذلك عبر إنشاء صندوق منح يُموّل أفكارهم الريادية، ويعزز قدراتهم من خلال برامج تدريب متكاملة، كما يوفر المشروع مسارات مرنة للتمويل تشمل مِنَحا عينية وتدريبية تمكن الشباب من الانطلاق بمشاريعهم، توزع المنح المقدّمة بنسبة 80% عينية و20% نقدية، بما يضمن رفع كفاءة التشغيل وتحقيق تأثير ملموس ومستدام.

وينفَّذ المشروع بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الخليج العربي (أجنفد)، وبنك الأمل للتمويل الأصغر (الجهة التنفيذية المحلية). ويقوم المشروع على 3 مكونات وهي، بناء قدرات الشباب في ريادة الأعمال والإدارة المالية، تقديم قروض صغيرة بدون فوائد تتدرج لتصبح مِنحًا، وتوفير منح مباشرة لدعم إطلاق أو توسعة المشاريع.

غدير حولت حلمها وشغفها بصناعة الكيك إلى واقع ناجح (الجزيرة)

الفرص تحقق الأحلام
"الحلم.. عندما يقترن بالعمل الجاد والفرص المناسبة يمكن أن يتحول إلى واقع ناجح"، تجسد هذه العبارة رحلة غدير (27 عاما) نشأت في مدينة تعج بالتحديات والفرص في آنٍ واحد، منذ طفولتها كان لديها شغف بصناعة الكعك والحلويات، وكانت تحلم بإطلاق مشروع يعكس حبها لهذا الفن، يجمع بين الذوق الرفيع والجودة العالية، ويمنح الزبائن تجربة مميزة.

من هذا المشروع ولد مشروع "آغادير كيك"، وهو مشروع منزلي صغير تخصص في تقديم أنواع مبتكرة من الحلويات والكيك، تميزت بلمسة فنية فريدة، حيث حرصت على أن تحمل كل قطعة من منتجاتها روحا من الابداع تنبع من شغفها بالتفاصيل والابتكار.

لكن كما هي الحال في بدايات معظم المشاريع، لم يكن الطريق سهلا، فغدير احتاجت إلى موارد إضافية لتطوير مشروعها، وتوسيع نطاقه، وتحسين جودة منتجاتها، ولأنها لم تتوقف عن السعي، حصلت على منحة مالية من مؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامج "صلتك"، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، والاتحاد الأوروبي، والتي مثّلت نقطة تحول حاسمة في مسيرتها.

إعلان

استثمرت غدير هذه المنحة في شراء معدات حديثة، وتوسيع قائمة منتجاتها، وتطوير تقنيات التصنيع، مما انعكس بشكل واضح على جودة الحلويات التي تقدمها، وساهم في رفع مستوى الرضا لدى الزبائن، وبالتالي زيادة الإقبال على مشروعها، وبفضل هذه النقلة أصبح "آغادير كيك" من أبرز المشاريع الصغيرة في مدينتها، وذاع صيته بين المهتمين بعالم الحلويات والمنتجات المميزة محليا.

اليوم، لا تُعد غدير مجرد صاحبة مشروع ناجح، بل أصبحت قدوة ومصدر إلهام لكل فتاة تسعى لتحويل شغفها إلى واقع ملموس، وتؤمن بأن الحلم لا يولد كبيرا، بل يكبر بالعمل والمثابرة واستغلال الفرص.

مصطفى شَغوف بعالم اللياقة البدنية وحوّل شغفه إلى مشروع رياديّ يحمل اسم "باور جيم" (الجزيرة) العقبات فرصة للنمو

مصطفى أبو بكر محمد عيسى (32 عاما) من مدينة المكلّا، كان شغوفا بعالم اللياقة البدنية وكمال الأجسام، بدأ رحلته كمتدرب في إحدى الصالات الرياضية، قبل أن يحوّل شغفه إلى مشروع ريادي يحمل اسم "باور جيم"، وهو ناد رياضيّ يسعى إلى تمكين الشباب وتوفير بيئة محفزة للتدريب والتطوير الجسدي.

لم تكن البداية سهلة، فقد واجه مصطفى العديد من التحديات، أبرزها ارتفاع تكاليف الإيجار وضيق المساحة المخصصة للنادي، إلى جانب قلة المعدات اللازمة التي تحد من قدرته على تقديم خدمات احترافية. ورغم هذه الصعوبات، ظل مصطفى متمسكًا بطموحه، مؤمنًا بأن الإصرار والنية الصادقة لا بد أن تثمر.

وجاءت نقطة التحول عندما حصل مصطفى على المنحة المالية حيث أتاحت له هذه المنحة تطوير النادي بشكل ملموس، من خلال شراء معدات رياضية حديثة، وتحسين بيئة التدريب، وتوفير مستلزمات صيانة عالية الجودة، وهو ما ساهم في رفع مستوى الخدمات وجذْب عدد أكبر من المشتركين.

ورغم أن المنحة لم تكن كافية لتغطية كل احتياجاته، فإنها شكّلت دعمًا جوهريًا ساعده على تحقيق نقلة نوعية في مشروعه، حيث أصبح النادي اليوم وجهة مفضلة للشباب الباحثين عن بيئة رياضية محفزة وآمنة، تجمع بين الاحترافية وروح المجتمع.

باريس ميديا ستور مشروع الشاب سعيد (الجزيرة) تجاوز التحديات

وجد الشاب اليمني سعيد سالم سعيد (28 عاما) شغفه في المجال الإعلامي منذ سنواته الأولى، حيث دفعه حبه لهذا المجال لإطلاق مشروعه الخاص تحت اسم "باريس ميديا ستور"، وهو مكتب مختص في تقديم خدمات إعلامية متنوعة تشمل التصميم، الإخراج، التحرير، وخدمات إنتاج الوسائط.

إعلان

بدأ سعيد مشروعه بإمكانيات محدودة، لكنه كان يحرص دائما على تحسين جودة العمل، ومع مرور الوقت واكتسابه المزيد من الخبرة، أصبحت خدماته أكثر احترافية وتنوعا، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتراجع القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من العملاء، شكّلت عائقًا حقيقيًا أمام تطور المشروع واستمراره.

وفي ظل هذه الظروف، جاءت نقطة التحول عندما حصل سعيد على المنحة، التي ساهمت في تجاوز العديد من العراقيل المعيقة لسير العمل، وساعدته على تنفيذ المهام بكفاءة أعلى وجودة أفضل.

قبل حصوله على المنحة، واجه سعيد صعوبات في آلية تنظيم العمل، وكان بحاجة إلى تحسينات في الإدارة والمعدات، وهو ما تحقق من خلال الدعم.

ومع مرور الوقت، ازداد حافز سعيد لتحقيق المزيد من التوسع والنمو، مدفوعا بالنتائج الإيجابية التي لمسها بفضل هذا الدعم، حيث بات يقدم خدمات عالية الجودة، بسرعة إنجاز ملحوظة، مما عزز من مكانته في السوق، ورفع من مستوى رضا العملاء.

الشابة جوى أطلقت مشروعا في الصناعات الغذائية مستفيدة بذلك من دراستها في مجال الزراعة والأغذية (الجزيرة) عمل مستدام

جسّدت الشابة جوى عبد الله الوزير من العاصمة صنعاء من خلال مشروعها رؤية مختلفة لريادة الأعمال في المجال الغذائي، حيث أسست مشروع "جوى للصناعات الغذائية"، مستفيدة بذلك من دراستها المتخصصة في مجال الزراعة والأغذية.

كانت بدايتها مليئة بالتحديات، فقد كانت عملية إنتاج الزبادي تُجرى باستخدام الفرن بدلا من الحاضنة المخصصة، ما شكل خطرا كبيرا بسبب استخدام الغاز، وأدى إلى ضعف الإنتاجية، وزيادة نسبة الفاقد، وصعوبة المحافظة على جودة المنتج، الأمر الذي انعكس سلبا على حجم المبيعات والاستمرارية.

لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت عندما حصلت جوى على المنحة المالية، حيث مكنها هذا الدعم من اقتناء جهاز حاضنة كهربائي متخصص، أدى إلى رفع كفاءة الإنتاج بشكل كبير، وسهل عليها عملية التصنيع، مع تحسين جودة المنتج النهائي.

إعلان

وبفضل هذا التحديث، تضاعفت كمية الإنتاج، مما أسهم في تلبية الطلب المتزايد على منتجات الزبادي، كما ارتفعت المبيعات بشكل ملحوظ، وأصبح المشروع أكثر استقرارا واستدامة.

تؤمن جوى بأن المعرفة الأكاديمية وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى أدوات مناسبة، وتوجيه عملي، ودعم حقيقي، كي تتحول الأفكار إلى مشاريع حقيقية.

سارة تسعى دائما لتقديم طعام يجمع بين الجودة والطعم الأصيل (الجزيرة) مفاتيح النجاح

سارة، شابة شغوفة بعالم الطهي، وجدت في إعداد الوجبات المنزلية، وخاصة البيتزا، وسيلتها للتعبير عن الحب والاهتمام بزبائنها. كانت تسعى دائما لتقديم طعام يجمع بين الجودة والطعم الأصيل، مستندة إلى شغفها الذي دفعها لتحويل مطبخها الصغير إلى مشروع منزلي.

لكن سرعان ما بدأت التحديات تظهر، إذ واجهت سارة صعوبات مالية نتيجة تقلبات أسعار الصرف في البلاد، مما أدى إلى ارتفاع كبير في تكلفة المواد الخام، كما واجهت صعوبة في تلبية الطلبات المتزايدة بسبب عدم قدرتها على إنتاج كميات كبيرة من الطعام في وقت قصير، وهو ما حدّ من توسع مشروعها.

نقطة التحول جاءت عندما حصلت سارة على المنحة، والتي منحتها دفعة قوية لتطوير مشروعها، إذ استخدمت الدعم المالي في شراء معدات حديثة ساعدتها على تسريع عملية الطهي، وزيادة الكفاءة الإنتاجية بشكل ملحوظ.

وبفضل هذه الخطوة، لم تعد تواجه صعوبة في تلبية طلبات زبائنها، بل استطاعت توسيع قاعدة عملائها، وتقديم خدماتها بجودة أعلى وفي وقت أقل، مما ساعدها على رفع مستوى المشروع وتحقيق النجاح الذي طالما حلمت به.

تجربة سارة تؤكد أن التحديات، مهما كانت، يمكن تجاوزها بالإصرار والدعم المناسب، وأن الشغف، حين يدعم بالأدوات الصحيحة، يمكن أن يتحول إلى قصة نجاح ملهمة تستحق أن تُروى.

مشروع صلتك يعتمد في فلسفته على تمكين الشباب فنيا وماليا للوصول إلى سبل العيش المستدامة (الجزيرة) نظرية التغيير

وتُعنى مشاريع برنامج "صلتك"، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بتمكين الشباب اقتصاديًا في الدول النامية، من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل دعم ريادة الأعمال، وتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتطوير المهارات المهنية والتقنية للشباب، تلبي احتياجات سوق العمل ومن ثم ربطهم بفرص وظيفية.

إعلان

كما يركز برنامج "صلتك" على دعم ريادة الأعمال الاجتماعية وتشجيع الشباب على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، مع اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا عبر برامج تهدف إلى تعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يخلق جدلاً حول التأثير على الوظائف وسوق العمل في المستقبل
  • فتح باب التسجيل في منصة المهارات الوطنية
  • برنامج صلتك.. يدعم مشروعا لريادة الأعمال الشبابية والشمول المالي باليمن
  • «Ready to Work».. مبادرة بجامعة عين شمس لتأهيل طلاب السنوات النهائية لسوق العمل
  • وزير التعليم: ولي العهد يضع تنمية الإنسان في صدارة أولويات التحوّل الوطني
  • ابدأ صح.. مبادرة لتأهيل شباب قرى حياة كريمة على إدارة الأعمال بالمنيا
  • 27321 وحدة جارٍ تنفيذها ضمن "سكن لكل المصريين" بالعبور الجديدة
  • جهاز تنمية المشروعات يلتقي شباب الجامعات في ٨ محافظات لتشجيعهم على ريادة الأعمال
  • جهاز تنمية المشروعات يلتقي شبابا بالجامعات لتشجيعهم على ريادة الأعمال
  • جهاز تنمية المشروعات يلتقي بشباب الجامعات في 8 محافظات لتشجيعهم على ريادة الأعمال