أوقاف القليوبية تطلق مبادرة عودة الكتاتيب في مساجد مدينة بنها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أطلق الشيخ ياسر حلمي غياتي، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، مبادرة عودة الكتاتيب من جديد، بمسجدي عثمان بن عفان، بقرية ميت راضي، والنور، وذلك بحضور الشيخ محمد منصور عثمان، رئيس المساجد بالمديرية، والشيخ نجاح العجمي، مدير إدارة أوقاف بنها أول، وتأتي المبادرة تنفيذًا لدعوة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعودة الكتاتيب من جديد.
والتقى وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، حيث قام بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم على الأطفال الذين رددوا وراءه الآيات الكريمة، كبداية لإطلاق المبادرة التي سيكون لها دورها البالغ في تخريج جيل جيل يحافظ على التلاوة الصحيحة لكتاب الله.
ووجه وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، كلمة لأولياء أمور الأطفال، قال فيها: «هؤلاء الأطفال أمانة في أعناقكم، فحافظوا على عقولهم من أصحاب الفكر المتطرف حتى لا يصلوا إلى عقول اطفالكم».
كما حذر «غياتي»، الآباء والأمهات من ترك أطفالهم فريسة لجماعات الضلال الذين يدسون السم في العسل، وتابع مرددًا قول الشاعر الحكيم:«ومَنْ رَعَى غَنَماً في أَرْضِ مَسْبَعَةٍ.. .ونامَ عَنْها تَوَلَّى رَعْيَها الأَسَدُ».
وقام وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، بتكريم عدد من الأطفال المتميزين في حفظ كتاب الله وفي الإنشاد.
وفي نهاية اللقاء أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف في رعاية النشء والاهتمام بتعليمهم، وحفظهم لكتاب الله وعودة الكتاتيب مرة أخرى، لافتين إلى أن الكتاتيب كان لها دورها البالغ في تعليم الأجيال الماضية كافة العلوم، مؤكدين على فضل الكتاتيب في تخريج نوابغ العصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة القليوبية وزارة الأوقاف أوقاف القليوبية وكيل أوقاف القليوبية عودة الكتاتيب وکیل وزارة الأوقاف بالقلیوبیة
إقرأ أيضاً:
«أراضي دبي» تتعاون مع «أوقاف دبي» لتعزيز تنافسيّة المحفظة العقارية للمؤسسة
دبي (الاتحاد)
وقعّت دائرة الأراضي والأملاك في دبي مذكرة تعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي، وذلك بهدف تطوير العقارات التابعة للمحفظة العقاريّة للمؤسسة وتعزيز تنافسيتها في السوق العقارية في الإمارة، من خلال مشروع تصنيف المباني القائمة المعدّ من قبل الدائرة، إلى جانب توطيد أواصر التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة في مقرّ الدائرة، كل من ماجد المري، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل العقاري في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وخالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي، بحضور عدد من المديرين التنفيذيين من كلا الجانبين.
وتشمل مجالات التعاون بموجب المذكرة، تقييم عقارات مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر وتصنيفها حسب المعايير المعتمدة لدى دائرة الأراضي والأملاك في إمارة دبي، وإعادة تقييم عقارات المؤسسة لغرض رفع التصنيف بعد إدخال التحسينات على العقارات المراد إعادة تصنيفها، وتوفير خاصية الاستعلام عن كافة الأراضي والعقارات العائدة للمتوفيين والقصّر ومن هم في حكمهم، وإمكانية الدخول على كافة المستندات المتعلقة بالأراضي والعقارات.
وقال المري: يعكس تعاوننا مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر سعينا الدائم لتعزيز الشراكة بين الجهات الحكوميّة في الإمارة، بما يخدم المصلحة العامة، ويدعم تحقيق رؤية الإمارة في أن تكون نموذجاً عالمياً في إدارة العقارات، بما فيها العقارات الوقفيّة. ومن خلال هذه المذكرة سنعمل على تطوير وتصنيف العقارات التابعة للمؤسسة وفقاً لأعلى المعايير، ما يسهم في زيادة قيمتها التنافسيّة في السوق، إلى جانب توفير آليات متطوّرة لتمكين إدارة الأراضي وعقارات المتوفين والقصّر بشكل أكثر كفاءة وشفافيّة، وبما ينسجم مع حرصنا على تقديم خدمات مبتكرة تلبي تطلعات المجتمع. هذا التعاون من شأنه أن يعزّز التكامل الحكومي ويحقق أهدافنا المشتركة والرامية إلى تعزيز الاستدامة العقاريّة ودعم الاقتصاد الوطني، وهو ما يتوافق تماماً مع رؤية دبي لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
من جهته، أكد خالد آل ثاني أن التعاون مع دائرة الأراضي والأملاك يجسد التزام المؤسسة بتعزيز فرص التعاون الاستراتيجي، بما يسهم في تحقيق الشمولية والاستدامة في العمل المؤسسي، وقال آل ثاني: إن التعاون يمثل خطوة جديدة لتوحيد الجهود المشتركة في تقديم الخدمات والحلول الاستباقية لمتعاملي المؤسسة من الواقفين والقصّر، ويعزز عملية التنمية والتطوير لعقارات المؤسسة، كما يسهم في دعم الفرص التنافسية للمحفظة العقارية الوقفية في السوق العقارية في الإمارة، من خلال تصنيف العقارات وفق المعايير الهندسية والفنية، ومنح كل مبنى التصنيف المناسب من حيث عدد النجوم التي يستحقها.