لندن تجري اتصالات مع هيئة تحرير الشام في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن بلاده تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام، التي قادت هجوم الفصائل المسلحة، والذي أطاح الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وصرّح لامي لوسائل إعلام بريطانية أن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)".
وأضاف: "لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية" تهدف خصوصا لضمان إنشاء "حكومة تمثيلية" وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابع: "نريد أن نرى حكومة ذات صفة تمثيلية، حكومة جامعة. ونريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيميائية مؤمنة، ولا تستخدم، ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف".
وأبرز: "لكل هذه الأسباب، وباستخدام كل القنوات المتاحة لنا، وهي قنوات دبلوماسية واستخباراتية بالطبع، فإننا نسعى إلى التعامل مع هيئة تحرير الشام في كل ما يقتضيه الأمر".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
روسيا تجري تدريبات بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية
قالت وكالة الإعلام الروسية الرسمية نقلاً عن وزارة الدفاع، الإثنين، إن موسكو بدأت تدريبات تشمل صواريخ "يارس" الباليستية العابرة للقارات.
وذكرت الوزارة أن وحدات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز يارس في منطقتي سفيردلوفسك وألتاي "سيجري نشرها في مواقع ميدانية".
و"يارس" صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية، ويمكن نقله على شاحنات، أو وضعه في منصات تحت الأرض لإطلاق الصواريخ.
وفي وقت سابق، قالت مديرة القسم الآسيوي في وزارة الخارجية الروسية ليودميلا فوروبيوفا، إن موسكو ستتخذ إجراءات، إذا نُشرت صواريخ أمريكية متوسطة المدى في اليابان، وحذرت طوكيو من ذلك.
روسيا تحذر من نشر صواريخ أمريكية في اليابان - موقع 24قالت مديرة القسم الآسيوي في وزارة الخارجية الروسية ليودميلا فوروبيوفا، إن موسكو ستتخذ إجراءات، إذا نُشرت صواريخ أمريكية متوسطة المدى في اليابان، وحذرت طوكيو من ذلك.
وقالت فوروبيوفا، خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "حذرنا طوكيو مراراً وتكراراً، إذا وصلت الصواريخ الأمريكية متوسطة المدى إلى اليابان، فسنضطر إلى اتخاذ الإجراءات المضادة اللازمة لتعزيز قدرتنا الدفاعية، لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد روسيا، والمنطلقة من الأراضي اليابانية".
وحسب فوروبيوفا، ستحدد خطوات الرد من خلال الإدارات المتخصصة، بما يتوافق مع الأهداف والمصالح الاستراتيجية طويلة المدى لروسيا.
وأضافت أن موسكو لا تشكك في حق الدول في تعزيز أمنها، لكنها في الوقت نفسه ترى أن ظهور الصواريخ الأمريكية متوسطة وقصيرة المدى، في مناطق مختلفة من العالم، بما فيها منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا يسهم في الحفاظ على الاستقرار، ويؤدي إلى تحفيز سباق التسلح، ويزيد مستوى الصراع، ويؤدي إلى زيادة المخاطر الاستراتيجية.