ما حقيقة اعتقال مدير سجن صيدنايا بعد تداول مقطع مصور يظهر تعرض معتقل للضرب؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه "مدير سجن صيدنايا" إلى ضرب عنيف في سوريا بعد إلقاء القبض عليه.
كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب بشار الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ "الحرس الجمهوري" في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.
في غضون ذلك، نفت منصة "تأكد" صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل فريق "تأكد" مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى إبراهيم الفران، ويعرف بلقب "جيمي"، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.
واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.
وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صيدنايا سوريا النظام سوريا النظام صيدنايا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجولاني يكشف خطط محاكمة بشار وتحويل سجن صيدنايا إلى متحف
أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، الملقب بـ "الجولاني"، عن خطط لتحويل سجن صيدنايا إلى متحف، بعد جمع الأدلة التي تدين نظام بشار الأسد تمهيدًا لمحاكمته أمام المحاكم الدولية.
أستاذة اقتصاد سياسي: إعادة إعمار سوريا تحتاج 100 مليار دولار كبداية
محاكمة بشار الأسد
صرح الشرع في مقابلة مع قناة "إن.تي.في" التركية قائلاً: "نحن بصدد جمع الأدلة من سجون النظام بهدف محاكمة الأسد أمام المحاكم الدولية.
الرئيس السوري بشار الأسدسجن صيدناياوأكد أنهم يعملون أيضًا على تحديد المسؤولين عن التعذيب في سجن صيدنايا، بالإضافة إلى تحديد هوية الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب.
سجن صيدنايامنظمات حقوق الإنسان الدوليةوتابع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا:"الهدف هو إجراء محاكمات عادلة، ونحن ندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية، وكذلك المعنيين من المحكمة الجنائية الدولية لزيارة الموقع، لدينا خطة لتحويل السجن إلى متحف في المستقبل ليكون شاهدًا على الجرائم المرتكبة".
وأضاف الشرع: "لقد بلغ الناس حدًّا كبيرًا من السأم من هذا النظام ومن الحرب. النظام نفسه كان ضعيفًا ولم يعد كما كان سابقًا، وهذا أتاح لنا الفرصة لشرح موقفنا للشعب السوري، بدا وكأن الناس كانوا في انتظار قدومنا، وهذا ما أسهم في تسريع التغيير".
وأشار الشرع أيضًا إلى أن المفاوضات مع المجموعات الأخرى بشأن صياغة دستور جديد للبلاد لا تزال مستمرة.
دخول قوات المعارضة السورية العاصمة دمشقفي سياق متصل، شهدت سوريا تطورات حاسمة في صباح 8 ديسمبر، حيث أعلنت قوات المعارضة السورية دخولها إلى العاصمة دمشق، مما دفع الرئيس بشار الأسد إلى مغادرة البلاد بعد استقالته، مع إصدار تعليمات بنقل السلطة بشكل سلمي، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
مصير الرئيس السوري بشار الأسد
أما بالنسبة لمصير الرئيس السوري بشار الأسد، أكدت مصادر في الكرملين لوكالة "تاس" الروسية أنه وصل إلى موسكو مع أفراد من عائلته بعد أن مُنح اللجوء السياسي بناءً على اعتبارات إنسانية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتينوأوضح الكرملين أن القرار بمنح اللجوء اتخذ بشكل شخصي من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نافياً وجود أي خطط للقاء بينهما في الوقت الراهن.
الرئيس السوري بشار الأسد