خبير اقتصادي: الصعيد على رأس أولويات التنمية في مصر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية إقليم الصعيد، مشيرًا إلى وجود تحسن ملموس في أوضاع الإقليم مقارنة بما كانت عليه قبل عام 2014 وحتى الوقت الحالي.
وأضاف شعيب، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن سكان الصعيد كانوا يعانون من التهميش قبل عام 2014، بالإضافة إلى نقص الخدمات والمشروعات التنموية، وغياب رؤية شاملة لتطوير المنطقة، لافتًا، إلى أنّ هذه الظروف دفعت العديد من أهالي الصعيد للهجرة إلى القاهرة بحثًا عن فرص عمل، مما جعل الصعيد منطقة طاردة للسكان في تلك الفترة.
وتابع الخبير الاقتصادي أن الصعيد شهد نقلة نوعية بعد إصدار القانون رقم 157 لعام 2018 الخاص بإنشاء هيئة تنمية الصعيد، التي تعمل تحت إشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء، إذ تهدف لتحقيق تنمية شاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، لتحسين مستوى معيشة المواطنين وخلق فرص عمل جديدة ومناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات التنموية الصعيد الدولة المصرية التهميش سكان الصعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 72 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وسجّل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين، حيث لقي 8938 شخصاً على الأقلّ حتفَهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة، في بيان أصدرته، أمس، إن «هذه الأرقام تذكّرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم».
وجاء في التقرير أن «أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث».
وأشار التقرير إلى أن واحداً من كلّ أربعة مهاجرين مفقودين «كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد والسوريين في حوادث وثّقت على مسالك الهجرة حول العالم».
وكشف التقرير عن أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروبَ من أحد البلدان الأربعين في العالم، حيث أطلقت الأمم المتحدة خطّة للاستجابة للأزمات أو خطّةَ استجابة إنسانية.
ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار «في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خياراً وليس ضرورة».
وعندما «لا يعود من الممكن البقاء، لا بدّ من العمل معاً على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظّمة تحمي الأفراد»، بحسب قول بوب.