الأزمات تعصف بألمانيا وخسارة تهدد استقرار برلين.. تقرير
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قدمت الإعلامية داليا أبو عميرة عرضا تفصيليا بعنوان «الأزمات تعصف بألمانيا وخسارة تهدد استقرار برلين»، جاء فيه أنّ رياح التغيير والانقسامات تعصف بأوروبا.
وقالت الإعلامية داليا أبوعميرة: "بعد سلسلة من الأزمات المتلاحقة في فرنسا هاهي ألمانيا، أكبر اقتصاد في القارة العجوز، تقف كجيرانها على حافة تغيير ربما تكون ألمانيا بعده ليست كألمانيا قبله، وذلك بعدما خسر المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراع على الثقة في البرلمان، ما يمهد لإجراء انتخابات مبكرة".
ولفتت أنه قبل شهر من الآن بدأت الأزمة حين أقدم المستشار الألماني أولاف شولتس على إقالة وزير المالية ما كان بمثابة زلزال للجمهورية الاتحادية الواقعة في وسط غرب أوروبا، تبعات الإقالة انسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي ومن ثم انهيار الائتلاف.
وأوضحت أن إقالة وزير المالية جاءت في توقيت شديد الحساسية داخل ألمانيا حيث يشتد الخلاف داخل الائتلاف الحاكم، الذي يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الديمقراطيين الأحرار منذ أشهر بشأن سبل إنعاش الاقتصاد المتعثر والميزانية المتشددة في الإنفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلين أوروبا ألمانيا الأزمات المزيد
إقرأ أيضاً:
رداً على مطالبة بوتين بوقف المساعدات..ماكرون وشولتس يتعهدان بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا بعد أن دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "الوقف الكامل" للمساعدات العسكرية الغربية لكييف.
وقال شولتس: "نحن متّفقان على أن أوكرانيا يمكن أن تعتمد علينا وأن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على أوروبا وأننا لن نخذل" كييف. وأدلى شولتس بتصريحاته وبجانبه الرئيس الفرنسي الذي يزور ألمانيا."No decision can be made without Ukraine or over its head."
After the phone call between US President Donald Trump and Russian President Vladimir Putin, German Chancellor Olaf Scholz and French President Emmanuel Macron reiterated their joint goal for "a just and lasting peace." pic.twitter.com/vHx0aXGZyl
وقال ماكرون: "سنواصل دعم الجيش الأوكراني في حرب المقاومة ضد العدوان الروسي".
وجاءت تصريحات بوتين إثر مكالمة هاتفية بينه وبين نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ووفق الرئاسة الروسية قال بوتين لترامب إن "الشرط الاساسي لمنع تصعيد النزاع والعمل على حله بالسبل السياسية والدبلوماسية، هو الوقف الكامل للمساعدة العسكرية الغربية" لأوكرانيا.
وتوافق الرئيسان الروسي والأمريكي على وقف الهجمات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، دون أي إشارة إلى وقف كامل لإطلاق النار.
وقال شولتس إن وقف الهجمات على منشآت الطاقة "يمكن أن يشكّل خطوة أولى نحو سلام عادل ودائم لأوكرانيا. أما الخطوة التالية فيجب أن تكون وقفاً كاملاً لإطلاق النار وبأسرع وقت ممكن".
من جهته، شدّد ماكرون على أن "الهدف يجب أن يبقى على حاله، أي وقف إطلاق النار على نحو يمكن التحقق منه" مع "التقيّد به بشكل تام، وسلام متين ودائم مع الضمانات التي يتطلبها".
وتابع "من الواضح أن هذا الأمر لا يمكن تصوّره" دون جلوس الأوكرانيين إلى طاولة المفاوضات.