القاهرة، 15 ديسمبر 2024 – أعلنت السفارة الملكية النرويجية في القاهرة اليوم عن مساهمة قدرها 1،9 مليون دولار أمريكي لدعم استجابة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاجئين السودانيين في مصر وسيزيد هذا الدعم من قدرة المفوضية على تقديم خدمات الحماية للاجئين القادمين من السودان، بما في ذلك أكثر من نصف مليون شخص سجلوا لدى المفوضية في مصر منذ بدء حالة الطوارئ في السودان في أبريل 2023.



معظم اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية هم من النساء والأطفال الذين لا يملكون وسائل كافية لإعالة أنفسهم. لذا، سيساهم دعم الحكومة النرويجية في تعزيز قدرة المفوضية على تقديم الخدمات الأساسية لهؤلاء اللاجئين، ومساعدة المجتمعات المضيفة، وحماية اللاجئين من عمالة الأطفال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وأشكال الاستغلال الأخرى.

وقالت سعادة السفيرة هيلدي كليمستاد عند توقيع الاتفاقية: “مع استمرار الصراع في السودان، تلعب المفوضية دورًا حيويًا في مساعدة التدفق المستمر للاجئين السودانيين الذين يصلون إلى هنا في مصر. أنا سعيدة جدًا بأن النرويج يمكنها المساهمة في هذا العمل الهام”.

وتتوقع المفوضية استمرار تدفق السودانيين الباحثين عن اللجوء في مصر خلال عام 2025. وبدون الدعم المقدم من النرويج اليوم، لن تتمكن مصر من الحفاظ على تقليدها السخي والطويل الأمد في تقديم ملاذ آمن للأشخاص الفارين من الحرب والصراع.

وأضافت الدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية: “ستعزز المساهمة السخية من النرويج قدرتنا على دعم اللاجئين السودانيين الذين عانوا من صعوبات كبيرة. هذا التمويل ضروري لتقديم خدمات الحماية الحيوية، وتعزيز قدرة مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة على الاستجابة للأزمات، وضمان رفاهية الأكثر ضعفًا. دعم النرويج لا يقدر بثمن في مساعدتنا على جلب الاستقرار والأمل لأولئك المتضررين، مع دعم المجتمعات المضيفة للحفاظ على كرم ضيافتها”.

تعد النرويج واحدة من أهم الشركاء الاستراتيجيين للمفوضية ومانحًا سخيًا على مستوى العالم. ففي عام 2023، مولت النرويج المفوضية بأكثر من 129 مليون دولار أمريكي، مما يجعلها سابع أكبر مانح على الصعيد الدولي. وقد تم تخصيص حوالي 63 مليون دولار من مساهمة النرويج لعام 2023 للمفوضية دون تحديد وجهة معينة، مما أتاح للمفوضية المرونة في تخصيص الدعم حيثما تكون الحاجة أكبر.

كما تدعم النرويج جائزة نانسن للاجئين التابعة للمفوضية وتساهم سنويًا بجائزة نقدية للفائز بالجائزة وكان الفائز بجائزة نانسن لهذا العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي اللاجئة السودانية ندى فضل لقيامها بتقديم المساعدات الأساسية لمئات العائلات اللاجئة في مصر.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: للاجئین السودانیین فی مصر

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا أحد يمكنه فرض حكومة على السودانيين من الخارج

عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني استهجن مناداة بعض الدول بأن يحكم رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك مرة أخرى.

بورتسودان: التغيير

شدد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، على رفض أي حكومة أو شخص يمليه الخارج على السودانيين، فيما نفى وجود اتصالات بينه وبين القوى المدنية.

ووجه البرهان الذي كان يتحدث في مؤتمر دعم مبادرات ومشروعات التعليم الإلكتروني والبنية التقنية التعليمية بإقليم دارفور اليوم الاثنين، وجه رسالة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة قائلاً “إن الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه حكومة أو يفرض عليه حمدوك أو أي شخص آخر”.

وأضاف: “من يريد أن يحكم السودان عليه أولاً الحضور لأرض الوطن والقتال مع الشعب السوداني لدحر التمرد”. وتابع “لا مكان لعملاء الخارج بيننا بعد اليوم”.

المضي في المعركة

ونصح البرهان الاتحاد الأفريقي والإيقاد بتوفير جهدهم باعتبار أن ما يقومون به من دور لن ينال رضا السودانيين، وزاد “كيف تسنى لهم أن يأتوا بشخصيات منبوذة من السودانيين لتنصيبهم مرة أخرى على أهل السودان”- حسب تعبيره.

وقال “أنا أتعجب من بعض الدول التي تنادي بأن يحكم حمدوك مرة أخرى”- في إشارة إلى د. عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق.

وشدد على أنه لا أحد بإمكانه فرض حكومة على الشعب السوداني من الخارج، وأن على المجتمع الدولي والإقليمي توفير طاقاتهم ومساعيهم لأن الشعب السوداني قال كلمته بشكل واضح وهو يكرس كل وقته لدحر المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره.

وجدد البرهان التأكيد “بالمضي قدماً في معركة الكرامة حتى تطهير البلاد من دنس التمرد”. وقال “هدفنا في النهاية أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيد عن السياسة ولا صلة له بالتحزب”- حد تعبيره.

وأوضح أن الحديث حول أن هناك اتصالات مع (قحت)- تحالف قوى الحرية والتغيير- محض شائعات وكذب، وقال “نحن اتصالاتنا مع المقاتلين في الميدان فقط”.

وأضاف “الشعب السوداني سينتصر في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى”. وأكد أن هذا الشعب لن تفرض عليه أي حلول خارجية.

تآمر الجوار

إلى ذلك، قال البرهان إن التعليم حق للجميع وواجب على الدولة دعمه ومعالجة كل المعضلات التي تواجهه، ونوه بالجهود التي تبذلها وزارتا التعليم العالي والاتصالات على إطلاق منصات التعليم الإلكتروني.

ونبه إلى الدور الذي تلعبه اليونيسف في دعم التعليم الإلكتروني، ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم، وذكر أن أكثر من 10 ملايين طفل فقدوا حظهم في التعليم “بسبب الحرب اللعينة التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها”.

وأكد البرهان أن السودانيين متوحدين ومتماسكين ويقاتلون سوياً في كل الجبهات من أجل الحفاظ على وحدة السودان وشعبه ومقدراته.

وأشار إلى أن السودان من أوائل الدول التي نالت استقلالها في القارة الأفريقية وساهم في تحرير معظم الدول الأفريقية التي تتآمر حالياً عليه وتحاول التدخل في شؤونه الداخلية.

وأضاف “نحن مصممون وسنمضي في الطريق الذي ارتضيناه مع الشعب السوداني”. وأشار إلى التفاف الشعب حول قواته المسلحة من أجل دحر التمرد وأي مؤامرة خارجية تحاك ضده.

وأعرب البرهان عن شكره وتقديره “لكل الدول الصديقة والشقيقة” التي وقفت بجانب السودان، واعتبر أن ما حدث في أديس أبابا قبل يومين دلل على أن كثير من الدول التي تقف إلى جانب الحق امتنعت عن المشاركة في المؤتمر الإنساني الذي تم تنظيمه بهدف تبييض وجه المعتدين على الشعب السوداني.

الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الحكومة السودان بورتسودان عبد الفتاح البرهان عبد الله حمدوك

مقالات مشابهة

  • الأعداد مرشحة للزيادة.. مقتل 5 آلاف شخص في القتال بشرق الكونغو
  • قنصلية السودان في جدة تعلن عن فرص عمل للأطباء السودانيين
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • لازاريني: انهيار الأونروا يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين
  • لازاريني: انهيار "الأونروا" يخلق فراغًا خطيرًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين
  • مفوض أونروا يشكر مصر على دعمها للوكالة.. ويؤكد أهمية استمراره
  • المفوض العام لأونروا يشكر مصر على دعمها للوكالة
  • البرهان: لا أحد يمكنه فرض حكومة على السودانيين من الخارج
  • إنجاز ثلاثة مشاريع كبرى لحماية تطوان من الفيضانات بتكلفة فاقت 130 مليون درهم
  • الصحة تبحث سبل تعزيز التعاون مع النرويج ‏