من الرمال للبرج الأيقوني.. أحمد موسى: شركة العاصمة الإدارية حققت أرباحا هائلة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن العاصمة الإدارية الجديدة تضم الآن نحو 400 شركة عالمية، معقبًا: «الأرض دي كانت ببلاش لحد 2017»
أحمد موسى يكشف 6 رسائل مهمة من الرئيس السيسي للشعب المصريأحمد موسى: العالم يعلم قدر ومكانة مصر.. فيديووتابع أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «كنت أول إعلامي يذهب إلى العاصمة الإدارية لتقديم حلقة تلفزيونية في عام 2017».
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن العاصمة الإدارية الجديدة تشهد باستمرار مشروعات جديدة، ومنها مشروع المونوريل الذي قارب على الانتهاء والتشغيل أمام المواطنين.
وأشار أحمد موسى، إلى أن متر الأرض في العاصمة الإدارية يتراوح حاليًا ما بين 20 إلى 100 ألف جنيه، لافتًا إلى أن شركة العاصمة الإدارية حققت أرباح هائلة وسيولة مالية كبيرة حاليًا في البنوك تقدر بأكثر من 70 مليار جنيه من المشروعات التي تنفذها هناك.
وتابع: قدمت عدد من الحلقات من العاصمة الإدارية الجديدة منذ أن كانت رمال إلى أن صعدت بالبرج الأيقوني، الذي يعتبر الأعلى في أفريقيا، بالإضافى إلى عدد من المشروعات المختلفة التي تم تخطيطها بأحدث أساليب بناء مدن الجيل الرابع.
ولفت أحمد موسى، إلى أن الحكومة المصرية قامت بالعديد من أعمال التطوير في المدن والمحافظات من أجل مستقبل أفضل، والعاصمة الإدارية الجديدة خير دليل على ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى على مسئوليتي الإدارية الجديدة المزيد العاصمة الإداریة الجدیدة أحمد موسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
قطاع ألعاب الفيديو شهد أحلك سنة في 2024
شهد قطاع ألعاب الفيديو إحدى أسوأ السنوات في تاريخه على المستوى الصناعي عام 2024، إذ تخللت هذه السنة موجات صرف موظفين وإغلاق أستوديوهات، تزامنا مع النسخة العاشرة من احتفال توزيع جوائز ألعاب الفيديو التي تُقام الخميس في لوس أنجلوس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
"سقوط حر"في منشور عبر منصة "بلو سكاي" للتواصل الاجتماعي في ديسمبر/كانون الأول، قال مايك بيثيل الذي يرأس أستوديو بريطانيًا صغيرًا "وراء الكواليس، مجال ألعاب الفيديو قاتم بشكل خاص"، مضيفا أن "نظامنا في حالة سقوط حر".
وتابع "لقد تحوّلت أحلك ساعاتنا إلى أحلك عامين" بحسب الفرنسية.
وبحسب إحصاء لموقع "غايم إندستري لاي أوفس"، تمّ عام 2024 صرف ما لا يقل عن 14 ألفا و500 موظف في هذا القطاع في مختلف أنحاء العالم، مقابل 10 آلاف و500 عام 2023.
وقد أغلقت أستوديوهات كثيرة أبوابها. وأعلنت شركة "يوبيسوفت" الفرنسية العملاقة في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري إغلاق فرعيها في سان فرانسيسكو وأوساكا. وواجه "فاير ووك"، وهو أستوديو أميركي تابع لشركة "سوني" كان وراء الفشل التجاري لـ"كونكورد"، المصير نفسه في أكتوبر/تشرين الأول.
وبينما لا تزال السوق تحقق نموا مع إيرادات بـ187.7 مليار دولار في 2024 بحسب شركة "نيوزو"، تواجه الأستوديوهات والشركات الناشرة انخفاضا كبيرا في الاستثمارات منذ سنتين، مع تحويل الأموال إلى قطاعات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي.
إعلانفي ظل هذه الأزمة، يسعى اللاعبون الرئيسيون في القطاع إلى التنويع، من خلال التوجه إلى السينما (شركة نينتندو مع فيلم "سوبر ماريو براذرز" الذي يُعدّ ثاني أكبر نجاح في شباك التذاكر عام 2023) أو المسلسلات مثل "فالاوت" و"سيكرت ليفل" التحريكي.
نجاحات مفاجئة وخيبات أملفي حين صمدت بعض الألعاب الرئيسية في القطاع، كأحدث لعبة من "كال أوف ديوتي" التي حققت "أفضل بداية لنسخة من السلسلة" بحسب شركة "أكتيفيجن بليزرد" الناشرة لها، سجلت ألعاب كثيرة كانت منتظَرة جدا مبيعات مخيبة للآمال، على غرار الجزء الثاني من "فاينل فانتاسي 7″ و"ستار وورز أوتلوو".
وأشار المحلل في شركة "نيكو بارتنرز"، دانيال أحمد، لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه "من الصعب على الألعاب الجديدة أن تثبت نفسها في سوق راسخة أصلا"، في حين أنّ حفنة من الألعاب (فورتنايت وماينكرافت وجي تي إيه 5) تحتكر وقت اللاعبين وأموالهم.
وقد حققت ألعاب من ابتكار أستوديوهات متواضعة لم تكن منتظرة بشكل كبير، مثل "بالوورلد" و"هيلدايفرز 2″، نجاحات.
واللعبة الأكثر رواجا هذا العام كانت من الصين، وهي "بلاك ميث: ووكونغ" التي حققت نجاحا مبهرا.
لعبة "كال أوف ديوتي" حققت أفضل بداية لنسخة من السلسلة (غيتي) ظل الصينوقال دانيال أحمد "بحسب تقديراتنا، باعت اللعبة أكثر من 25 مليون نسخة في العالم، 70% منها في الصين".
وهذه اللعبة المقتبسة من رواية "رحلة إلى الغرب" الصينية التي تعود إلى القرن السادس عشر والتي يُتوقّع أن تصبح اللعبة الأكثر مبيعا لهذا العام، سجلت "لحظة عظيمة" للقطاع في البلاد، بحسب أحمد.
وتستفيد الصين التي تحسّن موقعها في مجال الألعاب المخصصة للهواتف المحمولة والألعاب المجانية، من انخفاض تكاليف التطوير مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا، فضلا عن أنها تضم شركات عملاقة في المجال مثل "تينسنت" و"نت إيز".
إعلانوتمثل الصين نحو ربع السوق العالمية، مع نحو 722 مليون لاعب.
ويقول أحمد "لا نزال أمام بداية هذا الاندفاع الكبير من الأستوديوهات الصينية لإطلاق ألعاب ذات ميزانية كبيرة. وسنرى المزيد منها في السنوات المقبلة".
لعبة "بلاك ميث: ووكونغ" مقتبسة من رواية "رحلة إلى الغرب" الصينية التي تعود إلى القرن السادس عشر (غيتي) 2025: هل تكون نهاية النزيف؟يعتبر المحلل لدى شركة "ميدكاب بارتنر"، شارل لوي بلاناد، أن "2025 يفترض أن تكون سنة انتعاش للقطاع"، متوقعا "نهاية النزيف" في الأستوديوهات.
ويرى أن "الشركات التي ستستمر ستستفيد من بيئة تنافسية أفضل" بعد كثرة الإصدارات خلال العامين الماضيين، بحسب الفرنسية.
والإصدار المرتقب خلال العام المقبل للأجهزة التي ستخلف "نينتندو سويتش"، بالإضافة إلى لعبة "جي تي إيه 6" التي ستُطرح في خريف 2025، يفترض أن يُعيدا نسبة كبيرة من الأشخاص إلى ألعاب الفيديو ويعطيا دفعة للقطاع.