الفرقة السادسة مشاة: ارتفاع قتلى مُسيّرة المليشيا التي استهدفت سوقا بالفاشر إلى ٤٠ قتيلاً و٢٥ جريحاً
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الوحشي الذي شنته مليشيا الدعم السريع مساء السبت بصاروخين على سوق حي أولاد الريف عبر مسيّرتها التي تحمل أربعة صواريخ جوا أرض، كشفت أن الحصيلة النهائية للشهداء قد بلغت (٤٠) مواطناً ومواطنة، بينهم أطفال، كما كشفت ان عدد الجرحى قد بلغ (٢٥) جريحا.
وأكدت الفرقة في بيان اليوم الاثنين، إن جميع الشهداء والجرحى هم من الباعة الجائلين وبائعات الشاي وتجار اللبن والأقاشي والطعمية والتسالي الذين يرتادون سوق أولاد الريف ليلاً لكسب رزقهم تحوطاً من دانات المليشيا أثناء النهار.
وعلى صعيد العمليات الحربية، قالت ان القوات المسلحة والقوات المشتركة قد تمكنتا، الأحد (15) ديسمبر عبر مدفعيتها المسنودة بسلاح الجو من تدمير (١٣) مركبة قتاليه وهلاك العشرات من المليشيا بشمال شرق المدينة، مؤكدة أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية قد تصدوا جميعاً لمحاولة تسلل جديدة إلى الفاشر عبر محور الجنوبي الشرقي، مبينة ان المناوشات قد استمرت نحو ساعة وربع الساعة تجرعت خلالها المليشيا هزيمة جديدة وخسائر في العتاد والأرواح دفعت من تبقى منهم الى التراجع بعيداً من أطراف المدينة.
وقالت الفرقة السادسة إنّ صفوف المليشيا قد شهدت أمس هروب المزيد من عناصرها الذين قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى قيادات وحكمدارات المواقع والارتكازات نتيجة للخلافات الإثنية والتصفيات الجسدية، ونوهت مواطني مدينة الفاشر بضرورة اخذ الحيطة والحذر من حركة المسيرة الليلية التي تطلقها المليشيا والتي أصبحت تستهدف بها تجمعات المواطنين والأسواق الليلية، داعية إياهم إلى الالتزام بالمواقيت المناسبة.
وقال البيان: “الاوضاع بالفاشر مستقرة وان القوات منتشرة في كل مكان وان الفاشر محروسة بأبطالها والانتصار قادم بإذن الله” .
الفاشر: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: تطوير التخطيط العمراني لقرى الريف ضمن «حياة كريمة»
واصلت وزارة التنمية المحلية، تنفيذ النسخة الرابعة من البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر الإفريقية حول دور الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والمخاطر، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم التنمية المحلية في إفريقيا وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، والانفتاح على القارة في مختلف المجالات.
فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقيةوتواصلت فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية، ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة إفريقية، بحلقتين نقاشتين تحت عنوان «تحقيق التوازن بين المركزية واللا مركزية وتمكين الإدارات المحلية»، ألقاهما الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وناقش الهلباوي أدوار المحليات في دفع عجلة التنمية، التي تشمل تقديم الخدمات العامة، وتيسير الإجراءات، والاستجابة لمتطلبات السكان المحليين، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المواطنين عن الأداء الحكومي، مما يساهم في تحقيق تنمية محلية شاملة، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات استراتيجية لتعزيز دور الإدارة المحلية في تحقيق التنمية المتوازنة وفق رؤية مصر 2030، من بينها تعزيز التنمية المكانية، وتقليل الفجوات الجغرافية، وجذب الاستثمارات للمناطق الأكثر احتياجًا، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل في الريف، وتطوير التخطيط العمراني ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بما يضمن التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رؤية الدولة التنموية.
الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030وكشف الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030، وتركز على ثلاثة محاور، هي:
- سياسات عمل وأدوات تمكينية للإدارة المحلية، وتشمل دعم التنمية الاقتصادية المحلية وتحقيق العدالة، والتكامل بين الريف والحضر.
- نظم عمل الإدارة المحلية وتتضمن منظومة مطورة للتخطيط المحلي، وتطوير مجالات عمل الإدارة المحلية ومنظومة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
- مجالات عمل الإدارة المحلية، وتشمل رؤية استراتيجية متوسطة الأجل، والتكامل في عملية التخطيط بين برامج التنمية المحلية وخطط الوزارات القطاعية لدعم وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الميزة التنافسية .
ولفت إلى دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث، لضمان استجابة فعالة وسريعة، مما يتطلب تعزيز قدراتها وضمان وجود تنسيق فعال مع الجهات المركزية، وتنفيذ الخطط على المستوى الميداني، موضحًا أن الأزمات تحتاج إلى قرارات محلية سريعة، فضلا عن امتلاك معرفة دقيقة بالموارد والاحتياجات الخاصة بكل منطقة، مما يجعلها أكثر قدرة على إدارة الأزمة بفعالية.