مدمرة فرنسية تؤمّن وصول شحنة حبوب إنسانية إلى اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس"، اليوم الاثنين، نجاح المدمرة الفرنسية في استكمال مهمة تأمين سفينة تجارية تحمل شحنة من الحبوب مقدمة كمساعدات إنسانية إلى اليمن.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن مليشيا الحوثي الإرهابية هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر بمزاعم دعم أبناء قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي رداً على هجوم حركة حماس في 21 أكتوبر 2022.
وأوضح بيان صادر عن مهمة "أسبيدس" أن السفينة، التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تم تأمينها بنجاح أثناء عبورها البحر الأحمر، لضمان وصول الإمدادات الحيوية إلى السكان المحتاجين في اليمن، على الرغم من المخاطر الناتجة عن الصراعات الإقليمية المستمرة.
وأكد البيان أن حماية خطوط الشحن المخصصة للإغاثة الإنسانية تعد أولوية أساسية لمهمة الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن العملية تسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الإنسانية الرامية إلى مكافحة الجوع في المناطق المتضررة.
وجددت مهمة "أسبيدس" التزامها بضمان حرية الملاحة البحرية، وحماية حياة البحارة، ودعم الجهود الدولية لتأمين السلع الحيوية التي تمثل شريان حياة لكثير من المجتمعات المحتاجة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.