استقبل الوزير المفوض يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري  وانغ شوي تشون محافظ مدينة جوانجراو الصينية ونائب سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمدينة جوانجراو الصينية والوفد المرافق له، الذي ضم ممثلين رسميين عن مدينة جوانجراو، وممثلي ثلاث من أكبر الشركات الصينية المصنعة لإطارات السيارات، وذلك بهدف بحث فرص الاستثمار المتاحة في مصر في مجال صناعة إطارات السيارات.

في كلمته، أكد الوزير المفوض يحيى الواثق بالله على عمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر والصين، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تعكس التزام البلدين بالتعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. واستعرض أهم حوافز الاستثمار المتاحة في قطاع السيارات، موضحاً الإجراءات الاستراتيجية التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحفيز توطين صناعة السيارات ومنها البرنامج الوطني لتوطين صناعة السيارات. كما أطلع الوفد على مستجدات قطاع صناعة إطارات السيارات في مصر ومنها لخطة المقدمة من الهيئة العربية للتصنيع لإقامة مدينة متكاملة لتصنيع إطارات السيارات بالشراكة مع أحد أكبر الشركات الصينية على مستوى العالم المتخصصة في إنتاج الإطارات، وكذا مشروع إقامة أول رصيف رو-رو مخصص للسيارات SCAT الجاري تنفيذه في منطقة قناة السويس، لخدمة صناعة السيارات الجاري توطينها بالمنطقة.

ودعا رئيس التمثيل التجارى الوفد الصيني لاستكشاف فرص الاستثمار في مصر في مجال صناعة إطارات السيارات مشيراً إلى المفاوضات الجارية بين بعض شركات تصنيع السيارات العالمية والحكومة المصرية لتصنيع السيارات في مصر، وهو ما سيخلق سوقاً أكبر لصناعة إطارات السيارات وغيرها من الصناعات المغذية.

من جانبه، أشار رئيس الوفد الصيني إلى احتفال مصر والصين خلال عام 2024 بمرور عشر سنوات على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. واستعرض أبرز الزيارات الرسمية المتبادلة لمسئولي البلدين مؤخراً والتي تعكس الرغبة المشتركة في توسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا. وأكد على تزايد الاهتمام من جانب الشركات الصينية ببحث فرص الاستثمار في مصر في المجالات المختلفة.

شارك في الاجتماع الوزير المفوض التجاري مها زكريا مدير إدارة الترويج للاستثمار بالتمثيل التجاري والسكرتير الأول التجاري ندى حسني مسئول ملف الاستثمارات الصينية بالإدارة وكذا ممثلون عن كل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ومركز تحديث الصناعة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حيث تم استعراض حوافز وأنظمة الاستثمار في مصر، والرد على استفسارات الجانب الصيني بشأن توفر مقومات الاستثمار، خاصةً مصادر الطاقة، بما في ذلك الطاقة الخضراء، حيث تستهدف الشركات الصينية التصدير للأسواق الخارجية، بما فيها السوق الأوروبي، وأكد رئيس التمثيل التجاري في هذا الصدد على حرص مصر على تعزيز الشراكات الاستثمارية مع الشركات الصينية بما يخدم مصالح الطرفين ويحقق التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس التمثيل التجاري المزيد صناعة إطارات السیارات الشرکات الصینیة رئیس التمثیل فی مصر

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تؤجج القلق لدى قطاع السيارات الأمريكي

واشنطن- الوكالات

أثارت سلسلة من الإعلانات الرئاسية المتعلقة بالتجارة توترا لدى شركات صناعة السيارات الأمريكية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.

وبينما تم التلويح ببعض التهديدات، كالاعلان عن رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا، قبل تعليقها، فإن هجوم ترامب المتعدد الوجه على النظام التجاري الدولي يراكم ضغوط التكلفة التدريجية، وفقا لخبراء صناعة السيارات.

وفُرضت رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات من الصين، إحد الموردين الرئيسيين لقطع غيار السيارات، ومن المرجح فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والتي تدخل حيز التنفيذ في 12 مارس على تكاليف العرض والتصنيع.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فورد جيم فارلي هذا الأسبوع إن "الأمر أشبه بقليل هنا وقليل هناك ... لن تكون (الرسوم) قليلة في المجمل".

وعندما وقع ترامب الخميس خططا لفرض "رسوم جمركية متبادلة" واسعة مع شركاء تجاريين، سلط الضوء على اختلال التوازن بين الرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على واردات السيارات كمثال رئيسي على ما كان يستهدفه.

وفي اليوم التالي قال الرئيس إنه يخطط للكشف عن رسوم جمركية على السيارات الأجنبية في أوائل أبريل، وإن لم يحدد قيمة الرسوم أو البلدان المعنية في بداية الأمر.

وإذا ما فُرضت الرسوم الجمركية المعلّقة على المكسيك وكندا في نهاية المطاف، فإنها بحسب فارلي "ستحدث فجوة" في صناعة السيارات الأمريكية التي دُمجت مع جيرانها منذ اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) في التسعينات.

وقال الخبير الاقتصادي في شركة كوكس أوتوموتيف تشارلي تشيسبرو إن "معظم الناس يدركون الخطر، لكنهم لا يعتقدون أن ذلك سيحدث صدمة كبيرة".

وبالإضافة إلى عمالقة ديترويت، تمتلك شركات صناعة السيارات الأجنبية أيضا استثمارات واسعة النطاق في المكسيك وكندا. وتمتلك شركة هوندا مصانع في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأي من السيارات التي باعتها في السوق الأميركية في 2024 لم تستوردها من اليابان، بحسب أرقام شركة غلوبال داتا للاستشارات.

مقالات مشابهة

  • رئيس تشاد يستقبل الفريق كامل الوزير ووفد الشركات المصرية
  • رئيس وكالة الأنباء السعودية يستقبل وفدًا من وكالة ” شينخوا ” الصينية
  • محافظ حلب يستقبل وفداً من وجهاء وأعيان مدينة جرابلس
  • إيكونوميست: السيارات الصينية تسيطر على أسواق جنوب العالم
  • رسوم ترامب تؤجج القلق لدى قطاع السيارات الأمريكي
  • صناعة السيارات في المملكة.. نحو مركزٍ إقليمي لصناعة السيارات
  • التوتر يخيم على صناعة السيارات الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • فى أول تحرك لهم.. رئيس مدينة بورفؤاد يستقبل ممثلي الشركة البريطانية للنظافة
  • رئيس التمثيل التجاري بجنيف: مصر قادرة على زيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويًا
  • «الرعاية الصحية» تبحث توطين صناعة المستلزمات الطبية مع الجامعة المصرية الصينية