المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعتقلت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا "صادق الشهاري" أحد المعلمين التربويين من مقر عمله في مجمع أبو بكر الصديق التربوي صباح اليوم في مديرية العدين محافظة إب، بحجة البحث عن مطلوبين لم يتمكنوا من العثور عليهم ، في حادثة تعكس حجم الإستهتار بالقطاع التعليمي والقانون الإنساني.
ووفقا لشهود عيان قالوا لـ"مأرب برس" فإن حملة مسلحة من المليشيات الحوثية اقتحمت مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحثا عن أشخاص تزعم أنهم مطلوبون أمنيا، وبعد فشلهم في العثور على أي منهم قرروا اعتقال هذا المعلم التربوي صادق الشهاري مبررين فعلتهم بعبارة صادمة "ناخذه وما نرجع فاضيين وهو من سيدلنا على المطلوبين" حسب ما قالوه شهود العيان.
ويعد هذا الإعتقال إستمرارا لسلسلة الإنتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا ضد القطاع التعليمي ، حيث تتعمد إستهداف المعلمين ومؤسسات التعليم في محاولة لتكميم الأصوات وترهيب الكوادر التعليمية.
هذه الحادثة أثارت إستياء واسعا بين الأهالي والمهتمين بالشأن التربوي والذين وصفوا هذا السلوك بـ"الإرهاب المنهجي" الذي يهدد مستقبل التعليم وأمن المعلمين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عصابة مسلحة تهاجم مزارعي الكيف بالعرائش
زنقة 20 | متابعة
هاجمت عصابة مسلحة، عددا من مزارعي الكيف بدوار ازمورين، جماعة القلة، قبيلة بني زكار، إقليم العرائش، مساء أول أمس السبت.
ونقلت مصادر محلية، أن العصابة التي كانت مدججة بالأسلحة البيضاء ، هاجمت منازل الأهالي ونهبت ممتلكاتهم ، واستهدفت بالاساس مزارعي الكيف بالمنطقة.
و أشارت ذات المصادر ، إلى أن الهجوم خلف إصابات في صفوف أهالي المنطقة.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش عبرت عن قلقها من الأحداث الأخيرة التي شهدتها قبيلة بني زكار، والمتمثلة في الهجوم الخطير الذي نفذه بعض الأشخاص المدججين بالأسلحة البيضاء والنارية، ما تسبب في ترويع الساكنة وتهديد أمنهم وسلامتهم.
وعبرت المنظمة عن تضامنها المطلق مع ساكنة دوار ازمورين وكافة الدواوير المجاورة، مشيدة باليقظة والشجاعة التي أبان عنها المواطنون من خلال تمكنهم من إلقاء القبض على المجرمين وتسليمهم لسرية الدرك الملكي بتطفت.
المنظمة طالبت الجهات الأمنية والقضائية المختصة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة في حق المعتدين، وتوفير المزيد من الموارد والدوريات الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.