الصين تطلق أول مجموعة أقمار صناعية للإنترنت
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت الصين اليوم الاثنين، عن نجاحها في إطلاق أول مجموعة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض لتشكيل كوكبة الإنترنت الفضائي، من موقع ونتشانغ لإطلاق المركبات الفضائية في مقاطعة هاينان جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” أنه تم إطلاق هذه المجموعة من الأقمار الصناعية بواسطة صاروخ حامل من طراز “لونج مارش-5 بي” مع المرحلة العليا (يوانتشنج-2) على رأس الصاروخ، وقد دخلت الأقمار الصناعية المدارات المحددة مسبقا.
ويمثل الإطلاق المهمة رقم 552 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز “لونج مارش”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير: مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
#سوايلف
أعلن الأكاديمي فاليري كليوشنيكوف عضو أكاديمية #علوم #الفضاء الروسية، أن #مجموعات #الأقمار_الصناعية، تعيق بالفعل عمل #علماء_الفلك.
ويشير الأكاديمي، إلى الآن لا تشكل هذه المجموعات أي خطر على صحة #سكان #الأرض، ولكن في المستقبل ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة لمنع التلوث الضوئي الشديد من #الأجسام_الفضائية التي صنعها الإنسان.
ويقول: “بالطبع، بالنسبة لسكان الأرض، لا تشكل إضاءة السماء الليلية من مجموعات الأقمار الصناعية المتعددة أي خطر. ولكن في المستقبل، عند نشر مرافق البنية التحتية الفضائية المختلفة، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة وحلول تقنية لمنع التلوث الضوئي الشديد”.
مقالات ذات صلة تحديد مواقع اصطدام محتملة لكويكب مدمر يهدد كوكبنا 2025/02/18ووفقا له، اتضح في وقت سابق، أن مجموعة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تعيق عمل علماء الفلك أثناء الرصد البصري. فمثلا عند الغسق، تنعكس أشعة الشمس عن سطح هوائيات الأقمار الصناعية، ونتيجة لذلك، بسبب توهج الأجهزة يصبح من الصعب التمييز بينها وبين الكويكبات والمذنبات.
ويشير إلى أن شركة سبيس إكس اتفقت مع علماء الفلك بهذا الشأن وبدأت بإنتاج أقمار صناعية سطوعها أقل بمقدار 4.6 مرة، وذلك عن طلاء الهوائيات بطلاء خاص أو تركيب مظلة تحميها من أشعة الشمس.
ولكن، العدد الإجمالي لمجموعات الأقمار الصناعية المتعددة التابعة لجهات مختلفة سيزداد في المستقبل. لذلك من المحتمل ألا يوافق الجميع على اتخاذ مثل هذه التدابير.
ويحذر الأكاديمي من وجود مشاريع لإضاءة مناطق مختلفة من الأرض ليلا باستخدام مصادر ضوء فضائية. لذلك وفقا له ينبغي النظر إلى مشكلة التلوث الضوئي للسماء الليلية بمنظور أوسع.
ويقول: “يعتبر تأثير الضوء على الإنسان في الليل، واضطراب الساعة البيولوجية (عدم التزامن) من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اختلال توازن الجسم، وانخفاض الأداء العقلي والجسدي، والأرق، والاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي. وهناك بيانات غير مؤكدة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان تشير إلى أن نوبات العمل الليلي تسبب السرطان”.