الاستيطان فى هضبة الجولان!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كل إنسان حر شريف فى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع يدين ويستنكر بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى بتوسيع الاستيطان فى هضبة الجولان المحتلة، ونؤكد الحقيقة التاريخية أن الجولان «أرض عربية سورية محتلة»، وتستنكر الإنسانية بكل معانيها مواصلة الكيان الصهيونى تخريب فرص إستعادة سوريا لأمنها واستقرارها، وعلى المجتمع الدولى القيام بمسئوليته الإنسانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية والتأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، حيث أن الحكومة الإسرائيلية بعد سقوط نظام بشار الأسد وافقت على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان فى مرتفعات الجولان المحتلة فى ضوء الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ونتيجة للرغبة فى مضاعفة عدد سكان الجولان لتشجيع النمو الديموغرافى فى الجولان ومستوطنة كتسرين وهى مستوطنة إسرائيلية فى الجولان، والجدير بالذكر أنه فى ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلى ضم الجزء المحتل من الجولان الواقع غربى خط الهدنة 1974 إلى إسرائيل بشكل أحادى الجانب ومعارض للقرارات الدولية، ولمن لايدرك التاريخ فإن الجَوْلَان هى هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، تابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة، وهى جزء من سوريا وتتبع لها منذ حرب1967 حيث احتل الجيش الإسرائيلي ثلثى مساحتها، واعتبرتها الأمم المتحدة من ذلك الحين أرضًا سورية محتلة، وتطالب الحكومة السورية بتحريرها وإعادة السيادة السورية عليها، ومن هنا فإن قرار التوسع فى الاستيطان فى هضبة الجولان يعد إمعانا فى تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين الدولية التى تنص على أن الجولان السورى جزء لا يتجزأ من الأراضى السورية وهذا الحق يعتبر أبديا ولايسقط بالتقادم وهو حق لا يخضع للمساومة أو التنازل وعلى سوريا إستعادته من الاحتلال الإسرائيلى بكل الوسائل التى يكفلها القانون الدولى، وفى الختام فلا شك أن الجولان السورى المحتل أرض محتلة وأن أى إجراءات تتخذها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال فى الجولان المحتل لاغية وباطلة وليس لها أى أثر قانونى على الإطلاق، وللحديث بقية إن شاء الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل ل إنسان حر حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتستنكر الإنسانية الاستیطان فى
إقرأ أيضاً:
مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديا لقي حتفه وأصيب 3 آخرون في حادث أثناء نشاط عملياتي في الجولان.
وفي وقت لاحق؛ هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.