قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس، إنها تتعقب سلالة جديدة من الفيروس المسبب لكوفيد-19.

وأضافت في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) إن السلالة تسمى (بي.إيه.2.86) ورُصدت في الولايات المتحدة والدنمرك وإسرائيل.

9 قتلى جراء حريق في فندق بجنوب غربي الصين منذ 45 دقيقة الرئيس الصيني يعتزم حضور قمة بريكس في جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل منذ ساعة

وأضافت المراكز «نصيحة مراكز مكافحة الأمراض لحماية أنفسكم من كوفيد-19 تظل كما هي وذلك ريثما نجمع المزيد من المعلومات حول (بي.

إيه.2.86)».

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق من أمس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنها صنفت (بي.إيه.2.86) على أنه «متحور تحت المراقبة» نظرا للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الفيروس التاجي المستجد يخفض وظائف الكلى

30 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: توصل أطباء أوروبيون، إلى أن وظائف الكلى تتراجع بنسبة 47% تقريباً بعد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد مقارنة بالالتهاب الرئوي العادي أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة الأخرى.

وتشير مجلة JAMA Network Open العلمية، إلى أنه وفقاً للعلماء، يؤكد هذا على ارتفاع خطر الإصابة بكوفيد-19 على المصابين بالقصور الكلوي.

ووفقاً للباحثين، كانت وظائف الكلى لدى معظم المشاركين في الدراسة قبل الإصابة بكوفيد-19 مستقرة. ولكن بعد الإصابة، بدأت سرعة الترشيح الكبيبي، وهو مؤشر رئيسي لتطور القصور الكلوي المزمن، في الانخفاض سنويا بمقدار 4 مليلتر في كل مرة. وهذا أعلى بكثير مما هو عليه عند الإصابة بالالتهاب الرئوي (2.4 مل / دقيقة)، ما يشير إلى ضرورة المراقبة الدقيقة لصحة الكلى لدى المرضى الذين عانوا من كوفيد.

وقد توصل فريق الأطباء برئاسة البروفيسور خوان خيسوس كاريرو من معهد كارولينسكا إلى هذا الاستنتاج عند دراسة البيانات التي جمعتها الخدمات الصحية السويدية ضمن مشروع SCREAM. الذي بدأ في عام 2006 لدراسة الآليات الكامنة وراء تطور أمراض الكلى وتحليل عوامل الخطر المرتبطة بها، وشارك فيه أكثر من 1.3 مليون من سكان ستوكهولم.

ومن أجل الحصول على المعلومات اللازمة، كان العلماء يتابعون باستمرار التغيرات في صحة الكلى والتغيرات الصحية الأخرى بين المشاركين في البرنامج، بما فيها حالات العدوى السابقة. لأن أكثر من 134 ألف متطوع أصيبوا بكوفيد-19، وهو ما استخدمه العلماء لتقييم كيفية تأثير الإصابة بالفيروس التاجي المستجد على سرعة الترشيح الكبيبي ومؤشرات أخرى من وظائف الكلى.

وأظهر تحليل أجراه العلماء أن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد ساهمت بشكل كبير في انخفاض هذا المؤشر بين المشاركين في برنامج SCREAM على الأقل خلال العامين الأولين بعد شفائهم. وأن كوفيد كان تأثيره أقوى بكثير على كلى المتطوعين من الالتهاب الرئوي والتهابات الرئة الأخرى، وهو ما انعكس في حقيقة أن معدل الترشيح الكبيبي انخفض لدى الحاملين السابقين لكوفيد-19 بنسبة 47% أسرع من التهابات الجهاز التنفسي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الامم المتحدة: الاعتداءات الصهيونية على مشافي غزة يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة
  • مكافحة الأمراض يمدد حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية حتى 31 مارس المقبل
  • رويترز: قراصنة صينيون اخترقوا وزارة الخزانة الأميركية وسرقوا وثائق
  • وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون بسبب الاستهداف الحوثي
  • واشنطن تتهم الصين بقرصنة وزارة الخزانة
  • الفيروس التاجي المستجد يخفض وظائف الكلى
  • علماء: الفيروس التاجي المستجد يخفض وظائف الكلى بنسبة 47%
  • جهود مكثفة لصحة القليوبية في مكافحة البعوض والحشرات الطائرة
  • صحة الشرقية تكثف جهودها في مكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث "الطائرة الكورية الجنوبية"