«الشارقة للآثار» تُطلق منصة رقمية عالمية لاستكشاف التراث الثقافي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الشارقة (وام)
أطلقت هيئة الشارقة للآثار مشروع «مركز علم الآثار في عالم الميتافيرس»، الذي يُعد الأول من نوعه عالمياً في مجال التراث الثقافي على منصة الميتافيرس، ويُمثل خطوة نوعية نحو تعزيز تجربة استكشاف التراث الثقافي والأثري لإمارة الشارقة، مقدماً للمستخدمين من مختلف الأعمار فرصة مميزة للدخول إلى عالم التاريخ الأثري عبر تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه بأسلوب مبتكر.
تقدّم المنصة تجربة تعليمية غنية تتيح للمستخدمين التفاعل مع أبرز المواقع الأثرية في الشارقة، بدءاً من النقوش الصخرية في خورفكان وكلباء وصولاً إلى محاكاة التنقيب الأثري في «مقبرة الجمال» وترميم كنز العملات التاريخية المكتشفة في مليحة مما يوفر فهماً أعمق لأساليب الحفاظ على الاكتشافات الحضارية من خلال أوصاف صوتية باللغتين العربية والإنجليزية مما يعزز من سهولة الوصول والفهم لجميع المستخدمين.
وقال عيسى يوسف مدير عام هيئة الشارقة للآثار، إن إطلاق مركز علم الآثار في عالم الميتافيرس يمثل خطوة محورية في إطار استراتيجية هيئة الشارقة للآثار الهادفة إلى استخدام التكنولوجيا لتعزيز الوعي الثقافي وربط المجتمعات على مستوى العالم من خلال منصة رقمية مبتكرة، حيث يُعد هذا المشروع تجسيداً حقيقياً لرؤيتنا في دمج الابتكار مع الإرث الأثري ويوفر فرصة فريدة لربط الأجيال والثقافات المختلفة عبر تجربة تفاعلية تعزز الحوار الثقافي العالمي. كما يتيح للمستخدمين من جميع أنحاء العالم استكشاف التراث الثقافي لإمارة الشارقة بأسلوب مبتكر، مما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة ثقافية عالمية ويعكس التزامنا المستمر بتوظيف التكنولوجيا في إثراء تجارب الزوار.
ويحتوي التطبيق على قاعدة بيانات غنية تضم القطع الأثرية المكتشفة في إمارة الشارقة، مما يسهل على المستخدمين استعراض المعلومات والبحث في محتوياتها وفقاً لمعايير متنوعة مثل الفترة الزمنية ونوع المادة أو الموقع ليُتيح للمستخدمين التفاعل المباشر مع مكونات تاريخية عريقة إذ يمكن للجميع تحميل التطبيق والتفاعل معه، مما يوفر تجربة شاملة تلبي تطلعات كافة الفئات من المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للآثار منصة رقمية التراث التراث الثقافی الشارقة للآثار
إقرأ أيضاً:
هيئة الطيران المدني تُدشّن منصة رقمية متكاملة وهويتها المؤسسية الجديدة لتعزيز الخدمات الجوية
دشّنت الهيئة العامة للطيران المدني، منصة “أجواء” الرقمية المتكاملة، وهويتها المؤسسية الجديدة، وموقعها الإلكتروني الجديد؛ بهدف مواكبة ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل كبير، وما يقوم به من دور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بقطاع الطيران.
جاء ذلك خلال حفل مُعد بهذه المناسبة بمقر الهيئة الرئيس في مدينة الرياض، مساء اليوم، برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة، وحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ونواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة.
وتوفّر منصة “أجواء” الرقمية المتكاملة جميع خدمات الطيران المدني للمستفيدين منها في مكان واحد، لضمان الوصول إليها بكفاءة وسرعة، وتلبية تطلّعات المستفيدين في قطاع الطيران، حيث توفر بيئة رقمية متكاملة لإنجاز الخدمات إلكترونيًا، وتسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الشفافية وترسيخ الدور الرقابي.
أخبار قد تهمك “هيئة الطيران المدني” تختتم مشاركتها في GISS25 و GSAM لدعم الطيران المستدام 13 فبراير 2025 - 2:39 صباحًا السماح لشركات الطيران الأجنبية بنقل الركاب داخلياً في السعودية 4 فبراير 2025 - 2:30 مساءًوأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن إطلاق الهوية الجديدة للهيئة التي تحمل شعار “معًا لآفاق جديدة”، ومنصة أجواء الرقمية، والموقع الإلكتروني، تمثل بداية حقبة جديدة للهيئة، وستسهم في رسم مستقبل الطيران في المملكة، في ظل الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الطيران المدني من القيادة الرشيدة ، مؤكدًا التزام الهيئة بتوفير خيارات أفضل، وقيمة أكبر، وجودة أعلى في كل رحلة، من خلال تقديم خدمات تنظيمية تضمن المنافسة، والسلامة، والأمن، والاستدامة في الطيران المدني.
وقال معاليه: إن الهوية الجديدة للهيئة تعكس تحوّلاً جوهريًا في دور الهيئة، حيث تستند إلى الالتزام بجعل المسافر في المقام الأول، وتتبنّى الابتكار والتميّز في جميع العمليات التنظيمية، مبينًا أن إطلاق منصة أجواء الرقمية المتكاملة والموقع الإلكتروني الجديد يعكس توجه الهيئة نحو تعزيز التحول الرقمي عبر منصات رقمية توفر وصولاً سلسًا إلى الخدمات.
وأكد أن الدور التنظيمي للهيئة يهدف إلى تمكين المملكة من تحقيق الريادة العالمية في قطاع الطيران المدني، إذ تقوم الهيئة بالإشراف على جميع جوانب الطيران المدني في المملكة، بما يُعزّز التنافسية والنمو، ويمكّن شركات الطيران، والمطارات، ومقدّمي الخدمات من المساهمة بفعالية في تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030.
وأبان نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال بالهيئة المهندس محمد بن فهد الخريصي ، من جانبه أن الهيئة قامت بتطوير توجه جديد يشمل جميع جوانب عملها من إستراتيجيتها المؤسسية ورؤيتها ورسالتها وقيمها، وصولاً إلى هُويتها؛ لمواكبة وقيادة مرحلة واعدة وطموحة في مسيرة الطيران السعودي بنجاح.
وأشار إلى ما يشهده قطاع الطيران السعودي من تحوّل غير مسبوق، يعكس النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تُعدّ المحرك الأساسي لإطلاق العديد من المشاريع الطموحة ومنها: تطوير المخططات الرئيسية لمطار الملك سلمان الدولي ومطار أبها الدولي، وتوسعة مطاري الملك عبد العزيز الدولي في جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، وتوسعة صالات المطارات في القصيم، والأحساء، والقيصومة، والطائف، إلى جانب تأسيس شركة “طيران الرياض”، إضافة إلى التوسع التاريخي في أسطول الناقلات الجوية الوطنية، بطلبات شراء تجاوزت 450 طائرة، وإطلاق مشاريع كبرى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير وتشغيل المطارات.
وتواكب الهوية الجديدة ما تقوم به الهيئة من تطوير النقل الجوي وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا جهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني الدولي، ويرمز الشعار الكروي في الهوية إلى الامتداد العالمي للهيئة العامة للطيران المدني، والحيوية التي تميّز دورها التنظيمي الرقمي، بينما تشير النخلة والسيفان المتقاطعان إلى علم المملكة العربية السعودية، كون الهيئة جهة حكومية سعودية.
ويأتي إطلاق الهوية الجديدة للهيئة، تأكيدًا لما حققته الإستراتيجية الوطنية للطيران من إنجازات قياسية منذ إطلاقها رسميًا في العام 2021م وحتى اليوم، ومنها: اكتمال التحوّل المؤسسي في مطارات المملكة، وإسناد تشغيلها للقطاع الخاص تنفيذًا للأمر السامي الكريم القاضي بفصل الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي، وتطوير المطارات السعودية، ورفع كفاءتها التشغيلية، وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، وتحويل مطارات المملكة إلى مطارات رائدة عالميًا، وخلق فرص استثمارية واعدة.