رحيل شاعر قصيدة: (نحن لا نهزم.. ومنا عطاء الدم)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وأعلن اتحاد أدباء العراق في بيان له عن نعيه لهذا الشاعر الكبير، مؤكدا أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للوسط الأدبي في العراق. كما نعت مؤسسة السجناء السياسيين الشاعر عبد الحسين فرج، مؤكدة في بيان لها أنه كان "مصدر إبداع وتميز"، وأشارت إلى أن الراحل جمع في حياته بين مجالات متعددة، فكان العامل المجتهد الذي سعى لتحصيل لقمة العيش بشرف، والسياسي الذي وقف ضد الدكتاتورية ورفض النظام السابق.
وكانت كلماته بمثابة شمعة في ظلمة الإرهاب، وصوتا يهدر في وجه الظلم، تلهم المجاهدين وتحفز المدافعين عن أرض العراق. ولد عبد الحسين فرج في البصرة عام 1955م، وله سيرة جهادية كبيرة ضد النظام السابق حيث تعرض للسجن والاضطهاد، وله عدة دواوين شعرية من أبرزها "تفاصيل قلقة"، "عشب أزرق"، "يعود إلى عزلته"، "عزلة البرتقال"، و"أريد مطرا يدنو".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: لم نهزم على الرغم من ان العدو لم يكن وحده في هذه الحرب
أشار رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن إلى ان" العدو الإسرائيلي في بداية الحرب أعلن أن هدفه هو سحق حزب الله، وخاضوا كل هذه الحرب البربرية والهمجية على هذا الأساس، ونحن في هذه الحرب فقدنا كثيرا من أعزتنا وأحبتنا وتلقينا ضربات شديدة، لكننا صمدنا وثبتنا ولم نهزم، على الرغم من ان العدو الصهيوني لم يكن وحده في هذه الحرب، بل كان مدعوماً ومسلحاً من معظم دول العالم".
وقال خلال الحفل التأبيني الذي نظمه "حزب الله" في بلدة قصرنبا، تكريماً للشهداء: "لدى حزب الله حجم كبير في بنيته التنظيمية والجهادية والجماهيرية، هو قوة عقائدية مؤمنة بالله عز وجل وقوة مقاومة عازمة".
وختم الحاج حسن: "استطعنا مع جمهوره، ومع كل شهيد وأسرته وعائلته، ومع كل مجاهد ثبت وصبر وجاهد، ومع كل رجل وامرأة وصولاً إلى الأطفال، أن نرمم البنية القيادية، وأن نثبت في الميدان على أبواب الخيام وبنت جبيل والبياضة، وعجز العدو عن الإستمرار في عدوانه، واستطعنا إطلاق الصواريخ حتى اللحظات الأخيرة. بالخلاصة بقيت وستبقى المقاومة، وحزب الله بقي وسيبقى" .
وتخلل الحفل كلمات لعوائل الشهداء، ومجلس عزاء حسيني مع القارئ الشيخ محمد مهدي أمهز.