خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى تصعيد حزب الله من سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
صرّح سهيل خليلية، خبير شؤون الاستيطان، بأن تخصيص إسرائيل مبلغ 40 مليون شيكل لتنفيذ المخطط الاستيطاني في الجولان يُعتبر مبلغًا محدودًا مقارنةً بالميزانيات الضخمة التي تُخصصها الدولة للتوسع الاستيطاني بشكل عام.
القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريارويترز: الكشف عن احتياطي الذهب والنقد الأجنبي في سورياوأوضح أن هذا المبلغ يندرج ضمن سلسلة من خطط التوسع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة، إلى جانب المشاريع الاستيطانية الكبرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلته في برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في هضبة الجولان من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتوسيع نطاق الانتشار العسكري في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواجه تخوفات كبيرة نابعة من الوضع الحالي في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت منذ اندلاع النزاع الداخلي وسقوط النظام السابق.
وأوضح خليلية أن السيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية كانت أكثر تنظيمًا في الماضي، لكن الوضع الحالي بات أكثر تعقيدًا وفوضوية، وهو ما دفع إسرائيل إلى تكثيف وجودها العسكري في الجولان.
كما أشار إلى خشية إسرائيل من أن يؤدي غياب سلطة مركزية قوية في سوريا إلى تحولها إلى نقطة انطلاق لعمليات عسكرية، خاصةً من قِبل حزب الله الذي قد يوسّع نشاطه من جنوب لبنان ليشمل الأراضي السورية.
وأكد خليلية أن استقرار الأوضاع في جنوب لبنان قد يزيد من احتمالية استغلال الحزب للوضع في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجولان الأراضي الفلسطينية المحتلة الاحتلال الإسرائيلي المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صاروخ حوثي بقلب إسرائيل.. تصعيد جديد في ظل توترات إقليمية
في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، أطلقت مليشيات الحوثي صاروخًا من اليمن باتجاه إسرائيل فجر الثلاثاء، مما أدى إلى تفعيل أجهزة الإنذار في وسط البلاد وإيقاف مؤقت للرحلات الجوية. تأتي هذه الهجمات وسط اشتداد الصراع في قطاع غزة، حيث أعلن الحوثيون أن هجماتهم تأتي دعمًا للفلسطينيين.
إطلاق الصاروخأعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها استهدفت "وزارة الدفاع الإسرائيلية".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ تم اعتراضه بنجاح بواسطة منظومة الدفاع الجوي، مما أدى إلى تفعيل أجهزة الإنذار في وسط البلاد.
وذكرت نجمة داود الحمراء أن "11 شخصًا أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ"، فيما قامت الشرطة بعمليات مسح لتحديد موقع سقوط الصاروخ.
وتوقفت عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون مؤقتًا واستؤنفت بعد 20 دقيقة.
هجوم ثانٍ خلال ساعاتأعلن الجيش، يوم الإثنين (13 يناير)، اعتراض مقذوف مصدره اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية.
وزعمت المليشيات أن المقذوف كان صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من نوع "فلسطين2"، استهدف "هدفًا حيويًا في منطقة يافا". كما نفذ سلاح الجو المسير للحوثيين عملية باستخدام أربع طائرات مسيرة ضد أهداف في منطقة يافا.
وفي وقت سابق من نفس اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل.
خلفية التصعيدمنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تصاعدت الهجمات الحوثية على إسرائيل، حيث أطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
الحوثيون يزعمون أن هجماتهم تأتي دعمًا لسكان قطاع غزة، وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت المليشيات الحوثية سفنًا في البحر الأحمر وخليج عدن، مدعية أنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وفي رد سريع، قصفت إسرائيل أهدافًا للحوثيين داخل اليمن، بما في ذلك مواقع في العاصمة صنعاء.
وتشير الهجمات الحوثية على إسرائيل إلى توسع نطاق الصراع ليشمل مناطق جديدة، مما يهدد بتصعيد أكبر في المنطقة.
دعم فلسطيني معلن:تؤكد المليشيات الحوثية أن هجماتها تأتي إسنادًا لسكان قطاع غزة.التوتر في البحر الأحمر:
استهداف السفن في البحر الأحمر يُضيف بُعدًا جديدًا للتوترات الإقليمية، مع احتمال تصاعد المواجهات البحرية.
وتصعيد الحوثيين لهجماتهم على إسرائيل يُبرز تعقيد المشهد الإقليمي في ظل الحرب في غزة. ومع استمرار الردود الإسرائيلية، يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التصعيد أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء الموقف؟