“مدار” توقع 3 اتفاقيات إطار مع “ACS” و”SNS” و”AGM”
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تم اليوم الإثنين التوقيع على ثلاث اتفاقيات إطار لتجسيد شراكة استراتيجية بين الشركة القابضة لإدارة وتنمية الأصول والموارد “MADAR” وكل من الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية الجزائرية “ACS”، الشركة الوطنية لصناعة الحديد “SNS” والشركة القابضة للصناعات الميكانيكية “AGM”.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقيات من طرف الرؤساء المدراء العامين لهذه الشركات بحضور وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، السيد سيفي غريب.
وحسب بيان الوزارة، فإن هذه الاتفاقيات تحدد الإطار العام للتعاون بين الأطراف الموقعة لإعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات التي تربط هذه المجمعات الصناعية وتعزيزها بغية تحقيق تنسيق وتناسق أكبر بينها، تطوير الأنشطة الحالية وإطلاق مشاريع استثمارية جديدة باستغلال أمثل لإمكانيات وقدرات كل مجمع والفرص المتاحة أمامه.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الاتفاقيات تتيح سواء تمويل مباشر من MADAR لإطلاق مشاريع استثمارية جديدة لمجمعات ACS، SNS و AGM، الدخول في شراكة مباشرة معها عن طريق الحصول على أسهم، أو إنشاء شركات مختلطة لتجسيد هذه المشاريع.
وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار التوجيهات التي أسداها غريب في لقاءاته التقييمية مع مختلف المجمعات الصناعية، والتي شدد فيها على ضرورة تجسيد تعاون وتناسق بين مختلف هذه المجمعات، من جهة، والقطاع الصناعي والقطاعات الأخرى، من جهة أخرى.
وفي هذا الخصوص، رحب الوزير بتوقيع هذه الاتفاقيات التي ستسهل إطلاق وبعث مشاريع ملموسة في مجالات الصناعات الكيميائية، الصناعات الميكانيكية وصناعات الحديد والصلب مشددا على ضرورة التسريع في تجسيدها ووضعها حيز الخدمة.
وتملك المجمعات الصناعية، يضيف غريب، إمكانيات كبيرة وهامة يجب استغلالها سريعا بكل الوسائل الممكنة مؤكدا بعث شراكات استراتيجية بين مختلف المجمعات الصناعية من أجل نجاعة اقتصادية فعالة من خلال قوى ضاربة “TASK FORCE” .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجمعات الصناعیة هذه الاتفاقیات
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33