في ظل تسارع الأحداث الإقليمية، تواصل مصر تأكيد مواقفها الثابتة في دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها، وتجلى هذا الموقف بوضوح منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من تصاعد وتيرة الصراعات في المنطقة، حيث حافظت مصر على موقفها الراسخ الداعم لوحدة الدول وسيادتها.

تطورات الوضع في سوريا

وعلى مدار الأيام الماضية، أجرت مصر اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية بشأن تطورات الوضع في سوريا، وأكدت مراراً دعمها عملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية، تلبي طموحات الشعب السوري، وتحفظ استقرار سوريا وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها.

من جانبه، أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر والأردن تتمتعان بعلاقات قوية ومتينة على المستويين السياسي والشعبي، تعززها شراكة استراتيجية وتنسيق مستمر بين قيادتي البلدين، مشيرا أن هذه العلاقات تنعكس في المواقف المشتركة تجاه القضايا الإقليمية، ومن أبرزها التعاون لدعم الاستقرار في سوريا.

وأضاف بدر الدين لـ صدى البلد، أن اجتماع اللجنة الوزارية العربية حول سوريا، الذي عُقد في مدينة العقبة بالأردن، يُعد خطوة محورية في تعزيز التعاون العربي، مشدد الاجتماع على ضرورة وقف العمليات العسكرية في سوريا، ودعم الشعب السوري في تقرير مصيره، مع إدانة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.

وأوضح أن التحديات الإقليمية الحالية، مثل تصاعد التوترات في غزة ولبنان، والأوضاع المعقدة في سوريا، تستدعي تنسيقًا أكبر بين مصر والأردن، هذا التعاون يهدف إلى مواجهة الأزمات المشتركة والحفاظ على استقرار المنطقة من خلال تعزيز الجهود الدبلوماسية والعمل العربي المشترك.

في هذا السياق، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، اعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني قد تناولا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس اللأمن رقم ١٧٠١، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما أي اعتداء عليه، وضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة، وتضمن اللقاء الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبية لطموحات الشعبين الشقيقين.

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى مصر اليوم، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في وقت حاسم يشهد فيه الشرق الأوسط تحديات كبيرة تتطلب تنسيقا بين البلدين في ظل الأزمات الإقليمية التي تمر بها المنطقة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التوافق بين الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني حول القضية الفلسطينية يؤكد الدور القيادي لمصر والأردن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين، مشيرا إلى أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح «فرحات»، أن المباحثات المصرية الأردنية حول الأوضاع في سوريا ولبنان جاءت في إطار تعزيز الأمن الإقليمي والحفاظ على وحدة الأراضي العربية وأن دعم مصر والأردن للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها يشكل جزءا من التزامهما بتحقيق الاستقرار في المنطقة، ويعكس الموقف العربي الموحد في مواجهة التدخلات الخارجية، لافتا إلى أن تأكيد الرئيس السيسي والعاهل الأردني على ضرورة احترام سيادة لبنان وأمنه، ورفض أي اعتداءات عليه، يؤكد الحرص المشترك على استقرار لبنان.

وأضاف أن العلاقات المصرية الأردنية كانت ولا تزال نموذجا للتعاون المشترك بين الدول العربية، حيث يشترك البلدان في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يعكس عمق الروابط بين الشعبين المصري والأردني، وهذه الزيارة تسهم في تدعيم التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأمن الإقليمي، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة والبنية التحتية، ومصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى بشكل مستمر لتعزيز الشراكة مع الأشقاء العرب من خلال عقد الاجتماعات الثنائية والقمم المشتركة، وهو ما يعكس السياسة الخارجية الحكيمة لمصر في حفظ الأمن القومي العربي، مشددا على أن الزيارة تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة، وتؤكد على أن مصر والأردن هما ركيزتان أساسيتان في دعم الأمن القومي العربي، ويجب البناء على هذه العلاقات المتميزة لتحقيق المزيد من التعاون والتكامل العربي في المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر سوريا الأردن دعم سوريا المزيد مصر والأردن فی المنطقة فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار

كشف الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال ترؤسه لجلسة بعنوان: "المناطق الصناعية الصينية – العربية"، بحضور شخصيات عربية وصينية رفيعة المستوى ووفود لعدد كبير من الدول العربية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان الصينية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، عن تبني فكرة إنشاء حدائق صناعية وتكنولوجية صينية-عربية مشتركة في الدول العربية، تتمتع بمواقع استراتيجية بالقرب من الموانئ والمراكز اللوجستية، وذلك على غرار ما تنفّذه شركة "تيدا" الصينية ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر. ونوه إلى أنّ هذه المبادرة ترتكز على احتضان المواهب العربية ودمجها مع الخبرات الصينية في مختلف المجالات، وتعتبر بمثابة البنية التحتية اللازمة لهذه الحدائق.

استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي.. جلسة نقاشية بمؤتمر الاتحاد الدولي للمعارضمكاسب طفيفة للبورصة المصرية وسط تباين في أداء المؤشرات


ونوّه الدكتور خالد حنفي إلى أنّه سيتم تخطيط هذه الحدائق بدقة متناهية، مع وضع خطة رئيسية شاملة لكل موقع، تضم مجموعة متنوعة من الوحدات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مترابطة عبر نظام مدخلات ومخرجات، مما يعزز الروابط الأمامية والخلفية حيث سيتم ربط كل مجمع بغيره في المنطقة العربية والصين، مما يُنشئ شبكة تعاونية ترتكز كل مجمع على أربعة ركائز أساسية هي: وحدة التدريب والتطوير: تُركز على التأهيل الفني والتوجيه الثقافي لجميع العاملين في المجمع. وحدة استخبارات السوق: استخدام البيانات الضخمة والتحليلات لدراسة الأسواق الحالية والمستهدفة، وتحديد احتياجات السوق. وحدة البحث والتطوير: مُخصصة لتكييف المنتجات مع أسواق محددة وتشجيع الابتكار. وحدة التمويل: إجراء دراسات الجدوى المالية لتسهيل حصول جميع الوحدات داخل المجمع على التمويل.


وأوضح الدكتور خالد حنفي أنّ هذه الحدائق INDUSTRIAL PARK، ستكون بمثابة مشاريع عربية صينية مشتركة، مع وحدات صغيرة تعمل كحاضنات لتعاون رواد الأعمال والمبتكرين من كلا المنطقتين. ونوّه إلى أنّ "إنشاء هذه الحدائق وانتشارها في جميع أنحاء المنطقة العربية سيعزز بشكل كبير التجارة والاستثمار والتبادل المستدامين بين الدول العربية والصين. كما يمكن لهذه المبادرة أن تخفف من العديد من المخاطر المرتبطة بالحروب التجارية، وتسهل الدخول إلى أسواق جديدة. واقترح أن يلعب اتحاد الغرف العربية، بالتعاون مع شركائه، دورًا هامًا في دفع هذا المسعى العربي الصيني المشترك.


وقدّمت شركة "تيدا" عرضا عن المشروع الذي تطوّره في مصر منذ عام ٢٠٠٨، عبر مساحةً تزيد عن سبعة كيلومترات مربعة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. حيث تمّ إنجاز المرحلة الأولى من التطوير، التي تبلغ مساحتها حوالي ١.٣٤ كيلومتر مربع، ويتم العمل حاليًا على المرحلة الثانية التي تغطي مساحة ستة كيلومترات مربعة. وساهمت "تيدا" بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال الاستثمارات، وخلق فرص العمل (أكثر من ٧٠ ألف وظيفة)، وإيرادات المبيعات (أكثر من ٤.٦ مليار دولار بحلول أواخر عام ٢٠٢٤)، ومدفوعات الضرائب (أكثر من ٤٥٠ مليون دولار بحلول أواخر عام ٢٠٢٤). 
مائدة مستديرة لمنظمات ترويج التجارة العربية الصينية
وألقى أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي كلمة في اجتماع المائدة المستديرة لمنظمات ترويج التجارة الصينية العربية، اعتبر فيها أنّ القطاع الخاص الصيني حقق في السنوات الأخيرة نجاحات كبيرة جدا، وأصبحت هناك نماذج صينية للقطاع الخاص لم تكن معروفة في السابقة، وأصبحت الآن الصين نقطة جاذبة ومحورية للتجارة الحرة والتعاون الدولي، وهذا أمر بارز وهام جدا، حيث باتت القيادة السياسية الصينية اليوم مع القطاع الخاص الصيني رغبة كبيرة جدا بتحرير التجارة والانفتاح على جميع دول العالم. ونحن في المنطقة العربية نؤمن تماما بحرية التجارة والانفتاح، خصوصا في ظل الدعوات العالمية اليوم للانفتاح لا الى الانغلاق، ومن هذا المنطلق فإننا نمد أيدينا إلى الصين وإلى القطاع الخاص الصيني لكي نقدم نموذجا جديدا يحتذى به في العمل العربي – الصيني المشترك.


وأكّد الدكتور خالد حنفي على أنّ المنطقة العربية هي رابع شريك تجاري بالنسبة إلى الصين بعد الولايات المتحدة ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي. وكشف عن تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والصيني ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا الرقم البارز والمركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى أعلى وأكبر ليتجاوز 600 مليار دولار في السنوات القادمة، لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الاول بالنسبة الى العالم العربي.


ونوّه إلى أنّه من أجل تعزيز العلاقات لنصل إلى ما نطمح إليه، لا بدّ من اتباع نهج جديد في الفترة القادمة، خصوصا في ظل الظروف والمتغيّرات التي يشهدها العالم. معتبرا أنّ المنطقة العربية تشهد بدورها متغيّرات كبيرة وتتطور، وتعدّ المنطقة العربية في الوقت الراهن المورّد الرئيسي للطاقة إلى الصين، ولكن لا يجب أن نتوقّف عند هذا الحد بل علينا أن نتابع المسار، وذلك من خلال إنشاء على سبيل المثال حدائق تكنولوجية تكون بمثابة أساس صلب لاستمرار العمل والنجاح المشترك لشعوب المنطقة العربية والصين. وكذلك إنشاء مركز لريادة الأعمال لدعم رواد الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي.


وشدد على أنّ "القطاع الخاص العربي من خلال اتحاد الغرف العربية والذي أتشرّف بأني أمثله تغيّر تماما نحو الأفضل وأصبح هناك قصص نجاح كبيرة للقطاع الخاص العربي، وبالتالي يجب على القطاع الخاص الصيني أن يتنبّه إلى هذا الأمر وان يتحرّك بقوة وبسرعة من خلال الأسس التي نضعها من أجل احداث التغيير المنشود للطرفين، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الـ 22 دولة عربية لها جميعها إطلالة ومنافذ وموانئ على البحار والمحيطات، وبالتالي يمكن لهذه الموانئ أن تنخرط في مبادرة الطريق والحزام وأن تكون نقاط محورية ومناطق لوجستية لتعزيز سلاسل القيم المضافة.


وقال إنّ الصين والبلدان العربية بمقورهم رسم ممرات جديدة للتجارة حول العالم وهذا أمر ليس خيالا بل يمكننا تحويله إلى شيء ملموس على أرض الواقع، حيث أطلقت الصين مؤتمر ومعرض سلاسل الإمداد، لذلك نعم نحن نستطيع أن نغيّر معا طرق سلاسل الإمداد التي كانت سائدة في السابق، وستكون المنطقة العربية بعدد سكان 450 مليون مواطن وبحجم ناتج محلي يفوق 4.5 تريليون دولار، شريكا كبيرا وهاما بالنسبة إلى الصين من خلال طاقاتها الشبابية وبقطاعها الخاص القوي والواعد وبالإرادة السياسية في المنطقة العربية التي تهتم بالتقارب مع الصين ومع القطاع الخاص الصيني الذي قدّم في السنوات الأخيرة نماذج مبهرة. وأيضا هاك إرادة سياسية لدى الجانب الصيني بالتقارب مع العالم العربي من خلال المحار الخمسة التي أطلقها الرئيس الصيني لتعزيز التعاون مع العالم العربي، ونحن في مبادرتنا نهتم بهذه المحار الخمسة ونأمل أن يكون هناك اهتمام على ذات الدرجة من الجانب الصيني.

طباعة شارك اتحاد الغرف العربية المناطق الصناعية الدول العربية المؤتمر العربي الصيني

مقالات مشابهة

  • نائب العربي للدراسات: عمرو موسى يمتلك رؤية استباقية تجاه القضايا الإقليمية
  • الوزير الشيباني: تمثل هذه الزيارة محطة مهمة في مسار استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، وتعبيراً واضحاً عن إرادة السوريين في إيصال صوتهم والتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لدعم جهود سوريا نحو الاستقرار والتعافي
  • وزير الطاقة يبحث مع ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا سبل‏ ‏التعاون ‏لدعم الجهود الإنسانية
  • السوداني يهاتف السيسي ويبحثان قمة بغداد ومستجدات الأوضاع الإقليمية
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • السوداني وملك الأردن يبحثان تعزيز أمن واستقرار المنطقة
  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • أفريقية النواب: مباحثات الرئيس السيسي والبرهان أثبتت توافق الرؤي حول الأوضاع الإقليمية