خبير اقتصادي عن العملات الرقمية: تسهّل المعاملات المالية وهذه مخاطرها |فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي والمصرفي، أن الطلب المتزايد على البيتكوين يؤدي إلى نقص المعروض ويسبب في الارتفاع حاد للسعر على المدى القصير، أما على المدى الويل متوقع تدفق كبير من الاستثمارات على العملات المشفرة، يؤدي إلى نمو أكبر للسوق.
وأضاف «أبو الفتوح» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن البيتكوين فاجأنا باستمرار تصاعده مقابل العملات المشفرة الأخرى، موضحا أنه وصل إلى 106.
وشدد على أن العملات الرقمية لها تأثير على اقتصاديات الدول، ولها تأثيرات إيجابية وسلبية، لافتا إلى أنها تسهل المعاملات المالية، ولها دور في عملية الدفع والتحويل بين الدول وبطريقة سريعة.
مخاطر العملة الرقميةوأوضح أن التأثير السلبي لها يتمثل في:
- التقلبات السعرية.
- ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
مبينا أنه لا توجد تشريعات حالية أو أدوات تقوم بالرقابة الكافية على العملات الرقمية فهي الأكثر جاذبية في استخدامها لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأشار إلى أنه لا يتوقع استبدال العملات الورقية بالكامل بالعملات الإلكترونية بالوقت القريب، ولكن الاتجاه لاستخدام العملات الرقمية يزيد، مؤكدا أن بعض الدول مثل الصين بدأت في إصدار عملات رقمية مدعومة من البنك المركزي، مثل الإيوان الرقمي، والاتحاد الأوروبي وأمريكا يخططوا لخطوات مشابهة.
اقرأ أيضاًسعر العملة الرقمية المشفرة بيتكوين.. بين الصعود والهبوط
سوق العملات الرقمية يتجاوز 3 تريليونات دولار بفضل التفاؤل لعودة ترامب للرئاسة الأمريكية
ارتفاع ملحوظ في أسعار العملات الرقمية بعد خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملات الرقمية البيتكوين العملة الرقمية المعاملات المالية العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن منظومة الدعم العيني التي تم إطلاقها عام 1942 بين الحربين العالميتين كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، وتعد تلك المنظومة جزءًا من تاريخ الدعم الحكومي في مصر.
وأضاف شعيب أن هذه المنظومة تطورت على مر العقود، حيث شهدت تحديثات بدءًا من البطاقة الورقية وصولًا إلى البطاقة الذكية التي يستخدمها المواطنون حاليًا للحصول على السلع المدعمة.
الانتقال إلى الدعم النقديخلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، ذكر شعيب أن الدولة المصرية أطلقت برنامج "تكافل وكرامة" في عام 2015، والذي كان أول تجربة حقيقية للدعم النقدي في مصر.
وأكد أن البرنامج استفاد منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ما ساعد في التمهيد للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي. ولفت إلى أن التحول جاء نتيجة للعيوب الكثيرة التي كانت تواجهها المنظومة العينية، مثل صعوبة الوصول إلى المستحقين وتفشي الفساد.
مزايا التحول إلى الدعم النقدي وتحديات العينيأشار شعيب إلى أن التحول إلى الدعم النقدي كان ضرورة خاصة في ظل العيوب المنتشرة في منظومة الدعم العيني، مثل تلاعب بعض أصحاب النفوس الضعيفة في أسعار السلع أو هدر الدعم في عمليات النقل والتخزين.
وأضاف أن التعدد في أسعار السلع التموينية يجعل من السهل التلاعب بالأسعار، ما يستدعي ضرورة التركيز على حوكمة النفقات وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وأكد شعيب أن التحول الرقمي الذي تشهده الدولة في الوقت الحالي يساعد في ضمان شفافية أكبر في تقديم الدعم.
وختم شعيب حديثه بالتأكيد على أن الدولة اليوم تركز على حوكمة النفقات عبر التحول الرقمي غير المسبوق، حيث يمكن من خلال هذه الخطوة ضمان وصول الدعم بشكل أكثر دقة وشفافية إلى المستحقين.