آلة جديدة تحول الصراصير إلى كائنات آلية في 68 ثانية فقط!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
طور باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، آلة خاصة، لتحويل الصراصير تلقائياً إلى صراصير آلية (سايبورغ)، حيث يمكن لهذه الآلة الجديدة تركيب إلكترونيات التحفيز والاتصال المحمولة على الصرصور الواحد في أكثر من دقيقة بقليل.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، يمكن التحكم في الصراصير "الآلية" عن بُعد، مما يفتح إمكانيات لمهام متخصصة مثل البحث والإنقاذ، وبحسب الباحثين، فإن هذه العملية لا تضر بالصراصير، ويمكن توسيع نطاقها الصراصير إلى صرصور جماعي يؤدي المهمة المقررة.
وتعد "حقيبة الظهر" الإلكترونية التي توضع على كل صرصور طريقة تمكن المستخدمين من التأثير على سلوكهم ولا سيما الاتجاه، من خلال التحفيز الإلكتروني لهوائيات الحشرات، وتختلف طريقة عمل مجموعة حقيبة الظهر هذه، ولكن تحفيز الهوائي الأيسر أو الأيمن، على سبيل المثال، يمكن أن يجبر الصرصور على التوجه في اتجاه معين.
وهذا ليس بالأمر الجديد، ولكن التقنيات التقليدية تتطلب مهارات متخصصة وتستغرق عادة حوالي 30 دقيقة لكل صرصور، ناهيك عن يد ثابتة.
غير أن ما يسمى "مصنع الصراصير الآلية" الذي أنشأه الفريق، يمكنه إكمال العملية في 68 ثانية، وعلاوة على ذلك، يشير الفريق إلى أنه يمكنهم إنتاج مئات، وربما حتى آلاف، من الصراصير الآلية عند الطلب.
الصراصير مخلوقات صغيرة نسبياً، مما يمكنها من التنقل في المساحات الضيقة والأنقاض والحطام التي يصعب على البشر والروبوتات الأخرى الوصول إليها.
والصراصير الآلية هي حشرات دقيقة للغاية، ويمكن أن تكون مفيدة في حالات مثل المباني المنهارة، أو أسراب الصراصير، أو البحث والإنقاذ عن بعد.
وعلى عكس الروبوتات، تتطلب الحشرات أيضاً الحد الأدنى من الطاقة ويمكن تربيتها بدلاً من بنائها، مما يجعلها فعالة للغاية من حيث التكلفة لإنشائها بكميات كبيرة.
كما تتمتع الصراصير بمهارة لا تصدق في عبور التضاريس المختلفة ويمكنها حتى تسلق الجدران، وهي مآثر غالباً ما تكافح الروبوتات الصغيرة في القيام بها، كما أنها تأتي مجهزة كمعيار قياسي، بحاسة الشم واللمس المعززة الخاصة بها، مما يعني أنه يمكنها بسهولة اكتشاف المواد الكيميائية والغازات وحتى البشر.
ولهذه الغاية، يمكن أن تشمل التطبيقات المحتملة الأخرى للصراصير الآلية المنتجة بكميات كبيرة مراقبة جودة الهواء، أو مراقبة التلوث البيئي، أو اكتشاف المخاطر الأخرى، كما يمكن أن تجد مكاناً لها في الجيش لأداء أعمال سرية مثل المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وتبدأ عملية إنشاء الصراصير الآلية بتعريض الصراصير لثاني أكسيد الكربون، وهذا يجعلها خاملة، مما يجعل بقية الإجراء أسهل بكثير، وهذا هو الحال بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتلاعب بها وتوجيهها لاستقبال أجزائها الإلكترونية الجديدة، ثم يتم الإمساك بالروبوت وتثبيته في مكانه باستخدام سلسلة من قضبان معدنية، ثم تحدد الرؤية الحاسوبية نقاط الاتصال المطلوبة للمجسات الصغيرة والإلكترونيات الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خان يونس تُشيّع أبناءها: جنازات تلو الأخرى وسط حرب مستعرة
عادت العائلات في غزة لتدفن أبناءها وسط مشهد يفيض حزنا وأسى، مع استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع. وفي خان يونس، امتزجت دموع الوداع بصوت التكبير خلال تشييع عدد من القتلى الذين قضوا في الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
قُتل ما لا يقل عن 26 فلسطينيًا خلال ليلة الأحد، بينهم قيادي في حركة حماس، وعدد من النساء والأطفال، جراء الغارات التي استهدفت جنوب غزة . وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب تجاوزت الـ 50 ألفًا.
وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات القصف والتوغل البري في الشمال. كما دفعت بقواتها البرية إلى جزء من مدينة رفح جنوبي القطاع، في وقت استجاب فيه آلاف الفلسطينيين لأوامر إخلاء جديدة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان حي تل السلطان، الذي يعاني دمارًا واسعًا، بالمغادرة سيرًا على الأقدام عبر طريق واحد فقط باتجاه منطقة المواصي، وهي منطقة شاسعة أقيمت فيها مخيمات مؤقتة وسط ظروف بائسة.
وفي تطور لافت، صادق "الكابينت" الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء السبت، على اقتراح بإنشاء هيئة جديدة تتولى تنفيذ ما سُمي بـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين، بما يتماشى مع اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامي إلى تحويل غزة لـ"ريفييرا الشرق الأوسط".
Relatedمئات المتظاهرين في القدس يطالبون نتنياهو بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائنتحت القصف والأنقاض.. عائلات فلسطينية في غزة تتخذ من الجامعة الإسلامية المدمرة مأوى لهاغارات إسرائيلية متواصلة على غزة توقع قتلى وجرحى ودعوات دولية لوقف إطلاق الناروفيما يؤكد الفلسطينيون رفضهم الرحيل عن أرضهم، اعتبرت منظمات حقوقية أن هذه الخطة قد ترقى إلى مستوى التهجير القسري، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثة قُتل والداها وعاشت هي.. رضيعة كُتبت لها النجاة بعد قصف إسرائيل منزل أسرتها في غزة قطاع غزةحركة حماسقتلإسرائيلدونالد ترامبفلسطين