بريطانيا ترسل وفدا حكوميا للاجتماع مع السلطات الانتقالية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تنوي بريطانيا إرسال وفد من مسؤولين حكوميين، هذا الأسبوع، للاجتماع مع السلطات السورية الانتقالية لإجراء محادثات في دمشق، بحسب ما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
وأضاف لامي في مؤتمر صحفي "بوسعي أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا من مسؤولين بريطانيين كبار إلى دمشق هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع السلطات السورية الجديدة المؤقتة وأفراد جماعات المجتمع المدني في سوريا".
في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن أجرت اتصالاً مباشراً مع "هيئة تحرير الشام".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مدينة العقبة جنوبي الأردن، التي زارها للمشاركة في اجتماعات وزارية دولية لمناقشة التطورات في سوريا.
وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية اتفقت على مجموعة من المبادئ التي تأمل أن يلتزم بها القادة السوريون الجدد، مقابل تقديم "الدعم والاعتراف" لأي حكومة سورية ستتشكل في المستقبل.
وعندما سأله أحد الصحفيين ما إذا كان هناك تواصل مع هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية خلال الفترة الحالية، قال بلينكن: "نحن على تواصل مع هيئة تحرير الشام والأطراف الأخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بريطانيا سوريا سوريا بريطانيا الأسد الجولاني الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجري اتصالات دبلوماسية مع "هيئة تحرير الشام"
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن بلاده تجري "اتصالات دبلوماسية" مع "هيئة تحرير" الشام التي قادت هجوم الفصائل المسلحة الذي أطاح الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وصرّح لامي لوسائل إعلام بريطانية أن "هيئة تحرير الشام تظل منظمة إرهابية محظورة في المملكة المتحدة، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية" تهدف خصوصاً لضمان إنشاء "حكومة تمثيلية" وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.سوريا بعد الأسد.. احتفالات وانقسامات ومستقبل مجهول - موقع 24احتشدت الجماهير المبتهجة في بعض أكبر المدن السورية وأكثرها أهميةً سياسيةً، لتُسقط تماثيل الرئيس السابق حافظ الأسد خلال الأسبوع الماضي، في مشهد يذكّرنا بإسقاط تماثيل الرئيس العراقي السابق صدام حسين في بغداد عام 2003. وأضاف "نريد أن نرى حكومة ذات صفة تمثيلية، حكومة جامعة. ونريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيميائية مؤمنة، ولا تستخدم، ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف".
وتابع "لكل هذه الأسباب، وباستخدام كل القنوات المتاحة لنا، وهي قنوات دبلوماسية واستخباراتية بالطبع، فإننا نسعى إلى التعامل مع هيئة تحرير الشام في كل ما يقتضيه الأمر".