35 عاما على رحيل مها صبري و10 سنوات على رحيل نادر جلال
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تحل اليوم الذكري الـ 35 على رحيل المطربة مها صبري، التي كانت تتمتع بصوت متميز طبعا علي اللهجه والسعادة، بدات مشوارها في مطلع ستينيات القرن الماضي وقدمت عشرات الأغنيات الناجحة نذكر منها : "ماتزوقيني ياما، غلاب الهوى، ياناس ياهوه، بشوفك براحتك، كتاكيتو، امسكوا الخشب.
كما شاركت في بطوله عدد من الأفلام السينمائيه، نذكر منها: "بنات بحري، حكايه العمر كله، قصر الشوق، يمهل ولا يهمل، ولا ننسى مسلسل ناعسه مع الراحل صلاح قابيل في مطلع السبعينيات، اعتزلت الغناء قبل رحيلها يوم ١٦ ديسمبر ١٩٨٩ عن عمر ناهز ٥٧ عاما.
مها صبري اختار لها اسمها الفني الفنان عبد السلام النابلسي، مثّلت وغنّت في مجموعة من الأفلام منها لقمة العيش مع الفنان صلاح ذو الفقار عام 1960 ومنتهى الفرح مع الفنان حسن يوسف عام 1963 ودنيا مع الفنان صلاح ذو الفقار عام 1974، كما مثّلت أفلاماً مع حسين صدقي وإسماعيل ياسين. من أشهر أغانيها «ما تزوقيني يا ماما» التي غنّتها في فيلم منتهى الفرح عام 1963، كما شاركت المغني ماهر العطار في البرنامج الإذاعي «أمطار الربيع».
حياتها الأسرية
تزوجت مها صبري في سن صغيرة من رجل يكبرها في السن كثيراً وكان يحبها ولا يرفض لها أي مطلب مهما كلّفه الأمر وقد أنجبت منه ابنها الأول «مصطفى» ولكنها تطلقت منه بعد عامين فقط من الزواج، ثم تزوجت مرة ثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها «نجوى» وفاتن»، أعجب بها علي شفيق، وهو مسؤول كبير من رجال المشير عبد الحكيم عامر، فعرض عليها الزواج مقابل اعتزال الفن فقبلت، وقد أعطاها هذا الزواج نفوذاً كبيراً في البداية، لكن هذا الزواج كان له عواقب سيئة بعد حملة الإقصاء التي شُنت على المشير ورجاله، ومن بينهم علي شفيق، فلم تستطع حتى أن تعود إلى الغناء إلاّ بعد أن تدخلت أم كلثوم لصالحها.
المخرج الكبير نادر جلالوتحل اليوم الذكري العاشرة لرحيل المخرج الكبير نادر جلال، وهو نجل الفنانة والمنتجة ماري كويني والمخرج الراحل أحمد جلال.
ويعتبر من أبرز وأقوى مخرجي السينما المصريين وخاصة في مجال أفلام الأكشن والتي كانت برفقته الممثلة المتميزة المصرية نادية الجندي وغيرهم، وقدّم أكثر من 70 فيلما سينمائيا.
حصل على بكالوريوس التجارة عام 1963 ودبلوم معهد السينما (إخراج) عام 1964 عمل ممثلا وهو طالب ثم مساعد مخرج ومخرج بدأ العمل في السينما عام 1965 كمساعد مخرج من خلال فيلم الشقيقان. من أفلامه: «جنون الحب» «الإرهابي» «بخيت وعديلة» «خمسة باب» «حسن اللول» وللتليفزيون أخرج مسلسل «الناس في كفر عسكر».
وقد أخرج العديد من الأفلام منها جزيرة الشيطان ومهمة في تل أبيب وقد توجّه في السنوات الأخيرة إلى الإخراج التلفزيوني حيث قدّم عددا من الأعمال مع المؤلف بشير الديك هي: "درب الطيب" و"أماكن في القلب" وظل المحارب" وقد تم عرض مسلسله الأخير عن "ملف سامية فهمي" باسم "حرب الجواسيس" في شهر رمضان 2009. ومن الأفلام التي قام بإخراجها فيلم هاللو أمريكا بطولة عادل إمام وشيرين.
رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عشر سنوات عن عمر ناهز 73 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفلام السينمائية أحمد جلال مها صبري جزيرة الشيطان أفلام السينما تحت الأرض ستينيات القرن من الأفلام مها صبری
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية: يمكن لمصر الاستفادة من نموذج السياسات الثقافية الألمانية
التقى الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمسؤولي قسم الشؤون الثقافية والمجتمعية بوزارة الخارجية الألمانية بمقر الوزارة بالعاصمة الألمانية برلين، وذلك بدعوة من السفارة الألمانية في القاهرة.
افتتح جلال حديثه بالإشارة إلى ضعف حركة الترجمة المتبادلة بين اللغتين الألمانية والعربية، مؤكدًا أن حجم التبادل الثقافي لا يوازي المكانة الحضارية للطرفين.
وأضاف أن صورة الإبداع الألماني في الوعي العربي لا تزال ترتبط بإنجازات ما بعد الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى ضرورة تقديم صورة حية للإبداع الألماني المعاصر واستقبال الإبداع العربي الحديث بصورة أوسع وأكثر حيوية.
وبشأن البنية المؤسسية، طرح جلال سؤالًا عن هيكل المؤسسات الثقافية الألمانية، طالبًا إلقاء الضوء على الجهات المسؤولة عن صياغة السياسات الثقافية وآليات التنسيق بينها، مع استفساره عن الضمانات التي تكفل استمرارية واستدامة هذه السياسات رغم تغير الحكومات أو تعاقب الإدارات السياسية.
وتحدث عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية في إطار تجربته البرلمانية، واستعرض بعض الدراسات والمقترحات التي تقدم بها في مجلس الشيوخ، ومنها دراسة حول الدبلوماسية الثقافية ودراسة أخرى عن الاقتصاد الإبداعي، بالإضافة إلى عدد من المقترحات برغبة، من بينها الاقتراح الخاص بأن تكون زيارة المتاحف التي تضم القطع الفرعونية الأصلية مجانية بالنسبة للمصريين.
وأوضح أنه من غير المنطقي أن يُطلب من المواطن المصري دفع مقابل لرؤية إرث أجداده، مثل تمثال نفرتيتي المعروض حاليًا في ألمانيا.
وأشار جلال إلى أن تعزيز التشريعات الثقافية أصبح ضرورة عالمية مشتركة، مؤكدًا أن التجربة الألمانية تمثل نموذجًا مهمًا يمكن لمصر الاستفادة منه، لا سيما فيما يتعلق بحماية الثقافة كرافد أساسي للهوية الوطنية.
وتحدث جلال عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية أن يتسم الموقف الألماني تجاهها بمزيد من الوضوح والاتساق مع المبادئ الإنسانية التي تؤمن بها ألمانيا، خاصة بالنظر إلى ثقلها الأخلاقي والسياسي على الساحة الدولية.
واختتم الدكتور رامي جلال اللقاء بالتعبير عن تقديره العميق للتجربة الألمانية في إدارة الثقافة، مشيدًا بالنماذج التي تمزج بين حرية الإبداع والمسؤولية الاجتماعية، ومؤكدًا أهمية استلهام التجربة الألمانية في رسم السياسات الثقافية وتعزيز التبادل الحضاري.
من جانبهم، أكد مسؤولو وزارة الخارجية الألمانية حرصهم على تعزيز التبادل الثقافي مع مصر، ودعم المبادرات التي تسهم في بناء حوار ثقافي متوازن ومستدام.
كما توسعت المناقشات لتشمل أهمية حماية الإبداع، ودور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية ومكافحة خطابات الكراهية، مع التأكيد المشترك على ضرورة تطوير آليات التعاون الثقافي المستقبلي بما يخدم الشعوب ويقوي جسور التفاهم بينها.
كما تم بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وألمانيا، من خلال تبادل الخبرات، ودعم المشروعات الثقافية المشتركة، وتوسيع دائرة الترجمة والنشر المتبادل بين اللغتين العربية والألمانية، وتم التأكيد كذلك على أهمية استمرار الحوار والتواصل المباشر بين المؤسسات الثقافية في البلدين، بما يسهم في بناء جسور تواصل معرفي وإنساني مستدام، ويعزز من الفهم المتبادل بين الشعوب.