القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، يوم الاثنين أنها نفذت غارات جوية دقيقة استهدفت معسكرات وعملاء معروفين لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، مما أسفر عن مقتل 12 إرهابيًا من داعش.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، أنه تم تنفيذ الضربات ضد قيادات داعش وعملائها ومعسكراتها كجزء من المهمة المستمرة لتعطيل داعش وإضعافه وهزيمته، ومنع الجماعة الإرهابية من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعي داعش إلى فرص لإعادة تشكيل نفسها في وسط سوريا.
وتأتي هذه الضربات الأخيرة في مناطق كانت تحت سيطرة النظام وروسيا، مما يضمن استمرار الضغط على داعش.
وتجري الآن عمليات تقييم الأضرار الناجمة عن المعركة، ولا توجد مؤشرات على وقوع إصابات بين المدنيين.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن "القيادة المركزية الأميركية، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لتنظيم داعش بإعادة تشكيل نفسه والاستفادة من الوضع الحالي في سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش سوريا تنظيم داعش تنظيم داعش الإرهابي القيادة المركزية الأمريكية المزيد القیادة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق رسمي من الرئاسة السورية على الضربات الإسرائيلية في دمشق
دانت سوريا، الجمعة، القصف الإسرائيلي قرب قصر الرئاسة، الذي وقع في وقت متأخر من ليل الخميس، مؤكدا أنها لن تساوم على أمنها وستمضي في "مسار المقاومة" والرد على الاعتداءات.
وأوضحت الرئاسة السورية في بيان أنها "تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له قصر الرئاسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف مبنى مدنيا في موقع سيادي لا يمكن إنكار طبيعته، مما يضع هذا العدوان في إطار الاستهداف المتعمد الذي يسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".
وأضاف البيان: "رئاسة الجمهورية تطالب المجتمع الدولي ودول العالم بوقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات ممنهجة ومتكررة، ليس فقط في سوريا بل في كامل المنطقة، تحت ذريعة محاربة العدوانية، التي تبقى في النهاية مواقفها وأفعالها هي العدوان الكامل بحد ذاته، وسط صمت المجتمع الدولي، بما يضمن الحفاظ على حق كل الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية الإجرامية".
وتابع البيان: "رئاسة الجمهورية تؤكد أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا وسيادتها ومقدراتها، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب، في التصدي، أو في إعادة بناء الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كل المناطق على أرض سوريا، بل ستزيده إصرارا على المضي في مسار المقاومة والرد على هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، جددت الرئاسة السورية "دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار، والعمل الجاد والبناء للوصول لتفاهم سوري سوري شامل، ينهي الذي تبقى من آثار الأزمة، ويضع سوريا مجددا في مسار البناء والنهوض، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات".
وشددت الرئاسة على أن "سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن، صباح الجمعة، أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "شنت إسرائيل الليلة الماضية (ليل الخميس) غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وأضاف: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.