ناقد موضة يعلق على إطلالات مي عمر في مهرجان البحر الأحمر.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في دورة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الرابعة، كانت الفنانة مي عمر واحدة من أبرز الأسماء التي جذبت الأنظار على السجادة الحمراء، حيث أبهرت الجميع بإطلالاتها الساحرة والمتميزة التي قدمتها طوال فعاليات المهرجان، وبالرغم من إشادات الصحافة والجماهير، كان للناقد اللبناني الشهير باتريك خليل رأي مميز يعكس إعجابه الكبير، لكنه في الوقت ذاته عبر عن قلقه تجاه الضغوط المستقبلية التي قد تواجهها في اختيار إطلالاتها القادمة.
خلال استضافته في برنامج "أحلى صباح" على شاشة تلفزيون لبنان، أشاد باتريك خليل بإطلالات مي عمر، ووصفها بأنها ،ساحرة وبخياطة رائعة وتصميمات مبتكرة، وأكد أن الفنانة اللبنانية نجحت بشكل لافت في اختيار فساتين تتناغم مع لون بشرتها وشكل جسمها بشكل مثالي. أشار إلى أن كل فستان كانت تختاره مي عمر يبرز جمال ملامحها ويظهر أناقتها بأسلوب فني رائع.
فستان "المرميد" الأخضر..تألق يشبه حورية البحرمن أبرز الفساتين التي أثارت إعجاب النقاد كان الفستان الأخضر الذي اختارته مي عمر، والذي تميز بتصميم "المرميد". جاء الفستان مصممًا بشكل يُحاكي شكل حورية البحر، مع لمسات من الأقمشة التي تخلق تأثيرًا انسيابيًا وجذابًا، ينسجم مع حركة جسدها. لم يكن الفستان فقط خيارًا جماليًا، بل كان أيضًا اختيارًا ذكيًا ليتماشى مع أجواء المهرجان الفاخرة، مما أضاف إلى إطلالتها لمسة من السحر والإثارة.
مي عمر الإطلالة الذهبية: جرأة وأناقة معًاأما في افتتاح المهرجان، فقد اختارت مي عمر فستانًا ذهبيًا عكست من خلاله سحر التألق والأنوثة. الفستان جاء بصيحة الظهر المكشوف، مما أضاف لمسة جريئة لأناقتها، وهو ما جعلها واحدة من أكثر الإطلالات إثارة في المهرجان. الجمع بين اللون الذهبي اللامع والتصميم الفريد الذي يبرز تفاصيل الجسم كان مثاليًا، إذ جعل من مي عمر محط أنظار الجميع.
مي عمر والعناية بالتفاصيل:المكياج والشعر والمجوهراتإلى جانب الفساتين الرائعة، لفتت مي عمر الأنظار أيضًا باختيارها المكياج المناسب لكل إطلالة. اختارت أسلوب المكياج الطبيعي الذي يبرز جمال ملامح وجهها دون مبالغة، مما جعلها تظهر بمظهر ناعم ومشرق. أما فيما يتعلق بالشعر، فقد كانت تسريحاتها دائمًا عصرية ومتناسبة مع الفستان المختار، سواء كان شعرًا مفرودًا أو مرفوعًا بأناقة. أما المجوهرات، فكانت تفاصيلها دقيقة، إذ تناسبت بشكل مثالي مع كل إطلالة، مما أضاف بريقًا وتألقًا لا يُضاهى.
القلق على المستقبل..هل تستطيع مي عمر الحفاظ على هذا التألق؟رغم إعجابه الكبير بكل إطلالة قدمتها مي عمر في مهرجان البحر الأحمر، إلا أن باتريك خليل عبر عن قلقه من أن تواجه تحديات أكبر في المستقبل في ظل توقعات الجمهور العالية من إطلالاتها القادمة. وقال: "أنا خائف عليها من القادم، فقد أبدعت في كل إطلالاتها لدرجة أن الضغط سيكون أكبر في المناسبات القادمة." هذا القلق يأتي في وقت تشهد فيه مي عمر تصاعدًا كبيرًا في شهرتها في عالم الموضة، مما قد يضعها في موقف يتطلب منها الابتكار الدائم والإبداع في اختياراتها المستقبلية.
مي عمر أثبتت في مهرجان البحر الأحمر أنها ليست فقط فنانة متميزة في التمثيل، بل أيضًا أيقونة موضة تثير إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. إطلالاتها التي جمع فيها بين الأناقة والجرأة جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات تألقًا على السجادة الحمراء. ورغم التحديات القادمة، فإنها أثبتت أن لديها القدرة على التألق والإبداع في كل خطوة تخطوها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي عمر موضة مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر عالم الموضة الفنانة مي عمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الرابعة باتريك المزيد مهرجان البحر الأحمر فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل" وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعتبر قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأميركية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأميركي، قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدا من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأميركية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي" وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد كافة الأهداف المحصنة.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك، إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.