أمير الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم الاثنين، الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز، في دورتها الثانية.
وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وذلك بقاعة الاحتفالات الرئيسة في جامعة الملك فيصل.
أخبار متعلقة الرفيعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز- اليوم هيئة تطوير الأحساءوبيّن سموه أن الجائزة هي مبادرة نوعيّة من جمعية التميّز المؤسسي برعاية المحافظة وهيئة تطوير الأحساء، للدفع ببرامج تحقيق الريادة الوطنية في تأصيل ونشر ثقافة التميّز والابداع، وترسيخها كثقافةٍ مجتمعيَّةٍ، تُسهِمُ في إبراز مُمكنات النهوض بالمنظمات والشركات والمؤسسات في الأحساء، مُقدمًا شكره للفائزين وأرامكو السعودية الشريك الاستراتيجي وفريق عمل الجائزة.
وأشار أمين الجائزة عبدالمحسن الموسى إلى أنَّ الجائزةَ صُممت بشكل مُستلهم من تاريخ الأحساء وتراثها، لتكريسِ التَّميُّزِ والإبداع للمساهمة في بناء مستقبل الأحساء، وبث روح التنافس بين القطاعات كافة، مثمنًا رعاية سمو محافظِ الأحساء للجائزة، متطلعًا إلى دورها في المساعدة للحصول على التصنيفات والجوائز العالمية في مجال التميّز المؤسسي في ظِلِّ مُستهدفات رؤيةِ 2030.تكريم أرامكو السعوديةوشهد الحفل إعلان الفائزين بالجائزة، ضمن فئاتها الأربعة، وهم: تجمع الأحساء الصحي عن القطاع الحكومي، وجمعية البر بالأحساء عن القطاع غير الربحي، وشركة الكفاح للتعليم عن القطاع الخاص، وشركة وكف القهوة عن فئة روّاد الأعمال.
كما جرى تكريم الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي ولطيفة عبدالله العفالق وعبدالمنعم راشد الراشد ضمن فئة التكريم الفخري للأفراد المتميّزين.
يُشار إلى أن الحفل شهد تكريم أرامكو السعودية الشريك الاستراتيجي للجائزة والتي تهدف إلى نشر ثقافة التميّز المؤسسي والارتقاء بمستوى الأداء ودعم الجودة على مستوى جميع القطاعات، وتفعيل دور واهتمام الهيئات والفئات والأفراد في الأحساء بالتطوير والإبداع والابتكار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير المنطقة الشرقية أمير الشرقية الأحساء جائزة الأحساء للتميز محافظ الأحساء السعودية التمی ز المؤسسی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| محمد بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة زايد للاستدامة»
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حفل توزيع الجوائز للفائزين بجائزة زايد للاستدامة، حيث احتفى سموه بالفائزين.
وكانت «جائزة زايد للاستدامة»، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، قد أعلنت المرشحين النهائيين لهذا العام بعد مداولات أعضاء لجنة التحكيم.
واختارت لجنة التحكيم 33 مرشحاً نهائياً ضمن ست فئات تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وكانت الجائزة قد تلقت في دورتها الحالية 5.980 طلب مشاركة بنسبة زيادة تمثل 15% مقارنة بالدورة السابقة.
الفائزون بجائزة زايد للاستدامة
الفئة: الصحة
الفائز: بيري وينكل تكنولوجيز (الهند)
الفئة: الغذاء
الفائز: نافارم فودز (نيجيريا)
الفئة: الطاقة
الفائز: بالكي موتوروز (بنغلاديش)
الفئة: المياه
الفائز: سكاي جوس فاونديشن (أستراليا)
الفئة: العمل المناخي
الفائز: أوبن ماب ديفلوبمنت (تنزانيا)
الفئة: المدارس الثانوية العالمية
الفائز 1: سينترو دي استديوس تكنولوخيكوس ديل مار 7 (المكسيك)
الفائز 2: سكافيا الإسلامية سينيور الثانوية (غانا)
الفائز 3: مدرسة الأرض السعيدة العالمية (الإمارات العربية المتحدة)
الفائز 4: المدرسة الرئاسية في طشقند (أوزبكستان)
الفائز 5: جاناميتري ملتيبل كامبس (نيبال)
الفائز 6: تي باو راكاي هوتو (نيوزلندا)
وأشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، بمستويات الابتكار الاستثنائية والتركيز على التأثير الفعلي، والتي تميّز بها المرشحون النهائيون.
وقال الجابر: إن «جائزة زايد للاستدامة» تواصل جهودها للمساهمة في تكريس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وجهودها الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المجتمعات حول العالم، خاصةً المناطق الأكثر ضعفاً.
مشاركات واسعة
وأضاف أن الجائزة تلقت في دورتها الحالية عدداً غير مسبوق من المشاركات، وشهدت مستويات مشاركة كبيرة من فئة الشباب ودول الجنوب العالمي، مشيراً إلى أن الحلول المقدمة هذا العام تعكس الاتجاهات الثلاثة الكبرى التي ستشكل مستقبل العالم، والمتمثلة في نمو الذكاء الاصطناعي، ونهوض الدول الناشئة في الجنوب العالمي، والانتقال المنظم والواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة.
وقال: «فخورون بتقديم نموذج رائد في المساهمة بتحقيق الاستدامة البيئية ومستهدفات الحياد المناخي من خلال دعم الابتكارات القائمة على التقنيات الناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون وتحليلات المناخ المتقدمة، والتي تؤدي دوراً محورياً في دفع الحراك العالمي نحو عصر جديد من الاستدامة وتعزيز القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي دون المساس بأمن الموارد الطبيعية وجهود مواجهة تغير المناخ».
وأسهمت الجائزة من خلال الفائزين السابقين بها والبالغ عددهم 117 فائزاً، في تمكين 11.3 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وإيصال إمدادات الطاقة النظيفة والموثوقة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.6 مليون شخص على الغذاء الجيد، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة الكلفة لأكثر من 744.600 شخص.
من جانبه، قال أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: «يعكس المرشحون النهائيون للجائزة هذا العام المساعي الجادة التي يشهدها العالم ومدى الإصرار على تلبية الاحتياجات العالمية العاجلة بالاعتماد على الابتكار، وأنهم من خلال حلولهم الرائدة والشاملة لمجالات متنوعة من الاستدامة، بدءاً من تعزيز التنوع البيولوجي والأمن الغذائي باستخدام التقنيات المبتكرة، وصولاً إلى توفير حلول الطاقة والرعاية الصحية للمجتمعات المحرومة، يعيد المرشحون النهائيون تشكيل عالمنا ويقدمون رؤية خلّاقة لمستقبل أكثر استدامة».