لجان المقاومة الفلسطينية تُشيد بالقصف اليمني للعمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وقالت لجان المقاومة في بيان، إن "القصف الصاروخي اليمني للكيان الصهيوني تأكيد على استمرار جبهات الإسناد والدعم من محور المقاومة لغزة ومقاومتها"، موضحةً أن "القصف اليمني يأتي ردا على المجازر والمذابح المتواصلة التي يرتكبها جيش مجرمي الحرب الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني".
وأضاف البيان أن "مشاهد هروب الصهاينة للملاجئ يؤكد أن حكومة مجرم الحرب نتنياهو لن تجلب للصهاينة سوى الدمار والخوف".
ووجهت لجان المقاومة الفلسطينية التحية " إلى رجال الله في الجيش اليمني الذين يواصلون ضرباتهم وعمليات الإسناد البطولية لغزة ومقاومتها رغم التضحيات الجسام".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صفقة تلوح في الأفق!
مرت 435 يومًا من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، ولم يترك جيش الاحتلال جريمة إلّا وارتكبها بحق البشر والحجر، في ظل تباطؤ العدالة الدولية وتقاعسها عن وقف نزيف دماء الفلسطينيين الذين يُعانون القصف والجوع والحصار.
وفي ظل المآسي الإنسانية، تلوح في الأفق بوادر صفقة قد توقف هذه الحرب البربرية التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال المطلوبة للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، إذ إنَّ التصريحات الأمريكية وتصريحات الوسطاء والحراك الدولي في المنطقة يشير إلى أنَّ غزة قد تشهد قريباً هدنة إنسانية أو وقفاً لإطلاق النَّار على غرار ما حدث في لبنان.
وإلى جانب هذا الحراك الدبلوماسي، تشهد الشوارع الإسرائيلية حالة من الغليان، إذ تعم المظاهرات المدن الإسرائيلية للمُطالبة بإبرام صفقة تُعيد الأسرى الإسرائيليين إلى عائلاتهم.
وزاد من حالة الغليان ما أعلن عنه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام بأنَّ جيش الاحتلال قصف منطقة كان يتواجد بها عددٌ من الأسرى، وكرَّر القصف مرة أخرى ليتأكد من مقتل الأسرى والآسرين، معتبرًا أنَّ تعنت نتنياهو هو السبب في فقدان أرواح هؤلاء الأسرى.
إنَّ هذه الحرب قد طال أمدها، ووصلت مآسيها إلى أقصى درجة لم تر البشرية لها مثيلاً في العصر الحديث، ولذلك على العالم أن يضع حدًا لهذه المآسي حتى يتم إنقاذ عشرات الآلاف من المصابين والجرحى والمحاصرين في القطاع.