أخنوش يدافع عن حصول شركته على صفقة مشروع تحلية ماء البحر في الدارالبيضاء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دافع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الاثنين، خلال جلسة المساءلة الشهرية في مجلس النواب، عن حصول إحدى الشركات المملوكة له على صفقة مشروع تحلية مياه البحر في الدار البيضاء، معتبرا أن من يشكك في نزاهتها « يضرب في الدولة ».
وأكد أخنوش في الجلسة التي خصصت لموضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أن صفقة إنشاء محطة التحلية بالدار البيضاء تمت بعد طلب عروض مفتوح لجميع المتنافسين، مشددا على أن الشركة الفائزة المملوكة له قدمت أحسن عرض، ما مكنها من الظفر بهذه الصفقة.
وأضاف: « السعر الذي قدمته الشركة هو من أفضل الأسعار، واللي يستاهل هو اللي ربح، وما يمكنش لينا نقصيو شي شركة أو شي مجموعة، لأن الكل له الحق في المشاركة في استثمارات البلاد ».
كما دافع أخنوش على استفادة الشركة من حق الاستغلال لمدة ثلاثين سنة، مؤكدا أن ذلك تم بإعطاء ثمن جدي ومن أحسن الأثمنة العالمية… وهادشي ماشي فابور، معطي فهاد الاستثمار 650 مليار سنتيم شوف شحال ديال المخاطرة ».
كلمات دلالية أخنوش المغرب تحلية حكومة صفقات مراقبة مياهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش المغرب تحلية حكومة صفقات مراقبة مياه
إقرأ أيضاً:
انقسام في إسرائيل حول الصفقة المرتقبة.. بن غفير هاجمها ونتنياهو دافع عن مكاسبها
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صرّح منذ قليل بأن الصفقة المتبلورة تعني الخضوع لحماس، إذ يحاول إلقاء الكرة في ملعب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، حين قال إنه يدعوه للانضمام إليه للتعاون معًا ضد صفقة الاستسلام لحماس.
منافع تعود على إسرائيل من تمرير الصفقةوأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول إقناع سموتريش بأن هناك منافع كبيرة تعود على الإسرائيليين وإسرائيل بشكل عام في حالة تمرير الصفقة، سواء في التعامل مع الملف النووي الإيراني، أو مع اليمن والسيادة على الضفة، فضلا عن الحديث عن اتفاقات التطبيع، مشيرة إلى أنّ
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة مع حماسوتابعت: «المرحلة الأولى من الصفقة وفقا للتسريبات الإعلامية، تتحدث عن إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، وتشمل المجندات الإسرائيليات والنساء الآخريات والرجال فوق سن الـ50 والمرضى والجرحى، ما وصفتهم إسرائيل بالفئة الإنسانية، في المقابل سيتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني بينهم مئات المحكومين بالسجن المؤبد أو أصحاب الأحكام العالية».
وواصلت: «عملية إطلاق سراح أول محتجز إسرائيلي سيكون مع اليوم الأول لوقف إطلاق النار، كما أن المرحلة الأولى تتضمن الانسحاب من محور فيلادلفيا ولكن ليس بشكل كلي بل تدريجيا».