موقع 24:
2024-12-16@20:39:29 GMT

أبرز الابتكارات التكنولوجية في 2024

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

أبرز الابتكارات التكنولوجية في 2024

عام 2024، شهد العالم العديد من الابتكارات التكنولوجية المذهلة لتقديم حلول مبتكرة في مجالات مختلفة، ما يساهم في توفير حلول لتسهيل الحياة اليومية وجعلها "أكثر ذكاء"، مع تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية البيئة.

تدمج هذه الابتكارات التكنولوجية الجديدة في 2024 بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة المتجددة.

 

إليك أبرز الابتكارات التي يُتوقع أن تُحدث تأثيراً كبيراً في حياة الأفراد:


روبوت يساعد على المشي

طوّرت شركة الروبوتات الكورية الجنوبية جهازاً مساعداً روبوتياً يُسمى "ويم" WIM. وهو موجه للأشخاص الذين يعجزون عن ممارسة رياضة المشي سواء بسبب التقدم في السن أو المرض أو ضعف العضلات.

يتم ارتداؤه حول الخصر والساقين، ويقلل هذا الجهاز من الطاقة المطلوبة للمشي بنسبة تصل إلى 20%، مما يتيح للمستخدمين المشي لمسافات أطول مع شعور أقل بالتعب.

ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتحليل نمط المشي والتنبؤ بالحركات، ليصبح أكثر "ذكاءً" مع مرور الوقت ويقدم ملاحظات حول الأداء.

سيارة تعمل بالطاقة الشمسية

طورت الشركة الكورية "سكويد موبيليتي" سيارة كهربائية صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية، هي مثالية للمهام اليومية أو التنقل لمسافات قصيرة في المدن. يمكنها قطع مسافة 13 ميلًا باستخدام الطاقة الشمسية من لوحة سقف بقدرة 250 وات، وتصل سرعتها القصوى إلى 25 ميلًا في الساعة. 

تم عرض نموذج أولي هذا العام معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2024، والشركة تخطط لبدء الإنتاج العام المقبل بسعر 6250 دولاراً. 

وتعتبر مريحة ومثالية وصديقة للبيئة، وفقاً لتصنيف موقع "إنغادجيت" المتخصّص في أخبار التكنولوجيا والمراجعات التقنية.
 

جهاز سمع مدّعم بالذكاء الاصطناعي

طورت شركة التكنولوجيا الإسرائيلية جهازاً مساعداً في تحسين السمع يُسمّى أوركام هير"، حيث يستخدم سماعات أذن وتطبيق ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لعزل الأصوات. يقوم التطبيق بإنشاء ملفات تعريف للمتحدثين، مما يسمح للمستخدم باختيار الصوت الذي يريد سماعه بشكل أفضل، مع كتم الضوضاء والأصوات الأخرى. من المتوقع بدء إنتاج الجهاز في وقت لاحق من هذا العام.

 

متنبئ الحاجة للتبول

طوّرت الشركة الكورية الجنوبية "ميدي ثينغ" جهازاً  يمكن ارتداؤه أسفل البطن، من أجل مساعدة لأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل المثانة المفرطة النشاط أو السلس البولي ومرضى النخاع الشوكي.

ويتتبع الجهاز كمية السوائل المتناولة، وضغط المثانة، وعوامل بيولوجية أخرى للتنبؤ بموعد الحاجة للتبول، وذلك باستخدام تقنيات مثل الاستشعار بالأشعة والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد حاجة الشخص لاستخدام الحمام، استناداً إلى عوامل مثل كمية السوائل وضغط المثانة.



مولّد طاقة شمسية للطوارئ

مع تزايد الأحوال الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ، أصبح انقطاع التيار الكهربائي أكثر شيوعاً، وقد تكون أحياناً خطرة إذ يمكن أن يؤدي عدم تشغيل التدفئة أو تكييف الهواء في الأماكن المغلقة إلى انخفاض حرارة الجسم وحتى الموت.
أطلقت شركة "إكو فلو" الأمريكية مولّد "دلتا برو ألترا" وهو عبارة عن بطارية احتياطية تعمل بالطاقة الشمسية، فتحافظ على إمداد المنازل بالطاقة في حالات الطوارئ، وزنها 85 كلغ، لذلك فهي قابلة للنقل والتشغيل في أي مكان.

فحص الصحة منزلياً

جهاز صغير جداً، بحجم كف اليد الواحدة لكنه أول جهاز تنظير متعدّد في العالم، يجري فحوصات ثورية في المنزل، بمعدل 4 في واحد: مقياس الحرارة، مخطط كهربية القلب، سماعة الطبيب الرقمية ومراقبة الأوكسجين في الدم.
يتمتع "بيمو" بالقدرة على المساعدة في زيارات الرعاية الصحية عن بُعد، والتي أصبحت شكلاً شائعاً بشكل متزايد من الرعاية الصحية، حيث يمكن للمريض مراقبة إيقاع قلبه وتنفسه أثناء وجوده مع أو بدون الطبيب.

مكتب للعمل ودراجة للرياضة

من خلال تحويل الجلوس على المكتب إلى أمر صحي ومنتج في آنٍ معاً، لاسيما توفير الطاقة لشاحن الهاتف الجوال، وُلد جهاز "لايف سبان"، حيث تؤكد شركة "آمبرا" الاندونيسية مصنّعته أنّ نصف ساعة من استخدام الجهاز تشحن الهاتف 50%.

يمكن أن يؤدي ركوب الدراجة بسرعة تزيد عن 60 دورة في الدقيقة إلى شحن جهاز كمبيوتر محمول، والدراجة نفسها تبدو وكأنها مقعد رياضي مُريح مع دوّاسات صغيرة وغير مزعجة بما يكفي لمكتب منزلي.

مرآة للصحة النفسية

كشفت مطلع العام شركة "باراكودا للتكنولوجيا الصحية" الفرنسية عن المرآة الذكية "بي مايند". يمكنها تحليل حالتك النفسية والمزاجية في الصباح بمجرد النظر إليك.

وتستخدم المرآة الذكاء الاصطناعي وتقنيات معالجة اللغة الطبيعية لتحليل تعبيرات وجهك وإيماءاتك، ومن ثم تقدم لك إرشادات صحية نفسية مخصصة مثل التأملات الموجهة، العلاج بالضوء، وتأكيدات إيجابية لتحسين مزاجك.
كما يمكنها أيضاً مساعدتك في إرشادك حول خطوات تنظيف أسنانك وتحليل احتياجات بشرتك. ومن المتوقع أن يتراوح سعرها بين 500 إلى 1000 دولار، وسوف تكون متوفرة في نهاية العام.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

اللغة في عالم الذكاء الاصطناعي

منذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بانضمام اللغة العربية إلى اللغات الرسمية لليونسكو، وذلك في الثامن عشر من ديسمبر من عام 1973م، والعالم يحتفل في هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، إيمانا بأهمية هذه اللغة في التواصل الحضاري بين الأمم، والدور الذي تقوم به في نشر الحضارة الإنسانية والثقافة العربية والإسلامية وحفظها؛ ذلك لأن اللغة ليست وسيلة وحسب، بل هي حاملة لثقافة المجتمعات وقادرة على الإسهام الفاعل في بناء مجالات المعرفة والفكر ونقلها إلى العالم.

ولقد أعلنت اليونسكو أن احتفالية عام 2024 باليوم العالمي للغة العربية ستكون تحت شعار (العربية والذكاء الاصطناعي.. تحفيز الابتكار وصون التراث الثقافي)، بهدف استكشاف سُبل سد الفجوة الرقمية التي تواجه اللغة العربية في شبكة الإنترنت والمتمثِّلة في ضعف المحتوى الرقمي الذي لا يتجاوز (3%)- حسب تقرير اليونسكو-، الأمر الذي جعل تمثيلها الرقمي لا يعكس قوتها الثقافية والحضارية، وإمكاناتها في تحقيق التواصل الثقافي بين الشعوب، فلغة يتحدثها ما يزيد عن (450) مليون شخص، يجب أن يكون لها في الواقع الإلكتروني حضور أكثر اتساعا وتأثيرا.

إن توفُّر المحتوى الرقمي المكتوب باللغة العربية، سيقدِّم فرصا لدعم الابتكار ويسهم في حفظ التراث الثقافي، عن طريق ما يسمى بالحفظ الرقمي، والصون الرقمي وغير ذلك من الوسائل التقنية المتوفرِّة التي يمكن أن تساعد في صون التراث الثقافي ونشره من ناحية، وتمكين حماية الثقافة بل واللغة نفسها من ناحية أخرى، وتفتح المجالات والإمكانات للإبداع والابتكار في كافة المجالات؛ فالمحتوى الرقمي له أثر في دعم التوجُّه نحو استثماره في المجالات التقنية الابتكارية، التي تُعزِّز دور المبدعين خاصة الشباب لبذل الجهود في الاستثمار اللغوي والثقافي، وهذا ما دفع اليونسكو إلى دعوة الأعضاء والمشاركين في احتفالية عام 2024 بـ (شجعوا الابتكار وحافظوا على الثقافة وارسموا ملامح العصر الرقمي).

ولعل إيجاد منصات إلكترونية تسهم في تعزيز المحتوى الرقمي للغة العربية، يقدِّم المزيد من التوسُّع في مجالات الحوار والتفاهم، والتبادل الثقافي، ويُسهم في تعزيز روابط الاحترام والسلام المتبادل، فاللغة قوة ناعمة قادرة على الولوج إلى تطلعات المجتمعات، وتنِّظم قدرتها على التعاون المشترك في كافة المجالات، بل وتعظِّم إمكانات المبدعين والمبتكرين وتقدم لهم فرصا استثمارية، تُسهم في تحقيق العديد من الأهداف الإبداعية والثقافية، وتدفعهم إلى الولوج إلى واقع مجتمعهم الحضاري.

ولهذا فإن الربط بين اللغة العربية والذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى تعزيز الدور المعرفي والفكري والحضاري لهذه اللغة وحسب، بل إنه أيضا يفتح أمام متحدثيها إمكانات هائلة سواء على مستوى نشر تعليمها، أو مساهمة تطبيقاته في صون التراث الثقافي العربي والإسلامي، وحماية أصوله المعرفية، وتقديمه إلى العالم بأفضل الوسائل، أو توفيره باعتباره معزِّزا ومحفِّزا للابتكار؛ ذلك لأن البرامج التعليمية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لمتعلمي اللغة خاصة من فئة الناطقين بغيرها، كثيرة ومتعددة ومُيسَّرة، تمكِّن المستفيدين من تعلُّم اللغة والولوج إلى الثقافة العربية بعوالمها المتعددة من خلال تلك الأصول والمصادر المعرفية.

فالثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي وإمكاناته المختلفة، دفعت العالم إلى الاستفادة منه في نواحي تعلُّم اللغات، خاصة تلك اللغات ذات الهياكل النحوية والصرفية الواسعة كما هو الحال في اللغة العربية، إضافة إلى السياقات الثقافية العميقة التي تشملها والأنواع الأدبية والتاريخية التي تتضمنها، لذا فقد استفادت اللغة العربية من الذكاء الاصطناعي خاصة في مجالات التعليم، والترجمة؛ فالذكاء الاصطناعي قوة تحويلية مهمة في مجالات تعلُّم اللغات من خلال تلك الأدوات التي يوفِّرها، والتي تساعد في بناء المفردات وممارسة القواعد وتحسِّن من أنماط التحدُّث.

لقد أسهمت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تجويد تقنيات الترجمة والتعريب، لما تتميَّز به اللغة العربية من خصوصية في بنية الجملة وتعبيراتها الاصطلاحية المرتبطة بالمرجعيات الثقافية، إضافة إلى ما تشكِّله لهجاتها المتعددة من تحديات في ترجمتها إلى لغات أخرى أو تعريبها، فعلى الرغم من أن تلك التطبيقات ما زالت تتطلَّب رقابة بشرية ومراجعة وتدقيق، إلاَّ أنها وفَّرت أساسا يمكن الانطلاق منه، يُسهم في تيسير مهام المترجمين، بحيث يمكنهم بعده القيام بمهام التحقُّق من الترجمات ومراجعة ملاءمتها للمرجعيات الثقافية خاصة في الترجمات الأدبية.

إن العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي تمكَّنت من تحقيق التحليل الصوتي للغة العربية البشرية وتفسيرها وتوليدها، بما يفتح المجالات لتحليل المشاعر والحالات النفسية للمتحدث، إضافة إلى ما توفره من تلخيص النصوص وتقديم خدمات المستفيدين الآلية، وخوارزميات التحليل اللغوي، (موفولوجيا الصوتيات، وقطبية الجمل والفقرات، وتقطيع الكلام وتسويته وتصنيف أقسامه، والتحليل الصرفي، والتحليل النحوي...)، وكذلك تحليل الآراء والمشاعر، وغير ذلك من البرامج التقنية، فهذه التطبيقات اليوم بتطورها المتسارع لم تعد مجرد أدوات للتواصل بقدر محاولتها سد الفجوات اللغوية والثقافية بين لغات العالم، الأمر الذي يُسهم في تطوير التواصل الحضاري بين الشعوب، وبالتالي التعاون الدولي.

إضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من التطبيقات ذات البُعد الثقافي التي تستخدم (التعلُّم العميق) المعتمد على برامج معالجة اللغات الطبيعية (NLP) في المحاكاة، حيث تمت الاستفادة منها في معالجة اللغات الطبيعية في مثل (التصنيف والتقطيع والإعراب والفهم وتوليد النصوص) – بحسب دراسة مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية –؛ وقد تم استخدام الشبكات العصبية المتكررة، لتوليد نصوص عربية آليا، الأمر الذي فتح الباب للكثير من المعالجات المستحدثة لتحليل اللغة العربية، وطرائق جمعها وتمثيلها، وتحليلها، بغرض أتمتة علوم اللغة العربية، بما يعزِّز دورها الفاعل في التواصل؛ بحيث يصبح الحاسوب قادرا على أداء تلك المهام باستخدام اللغة العربية الصحيحة.

لقد أسهم التطوُّر الهائل في برامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في ابتكار العديد من المهام لتقنيات معالجة اللغة الطبيعية وإمكانات التفاعل بين الآلة والمستخدمين، مثل (محركات البحث والترجمة الآلية، والتلخيص الآلي، وأنظمة الإعلانات الذكية، وتصنيف الموضوعات، وتنقية البريد الإلكتروني من الرسائل الضارة، وتحليل المشاعر وقياس الرأي العام، وتوليد النصوص ذات المعنى المترابط والمفهوم)، حسب الدراسة نفسها.

ومنذ انتعاش البرامج التقنية وخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والعالم العربي يشهد اهتماما متزايدا باللغة العربية ومحاولة دعم المحتوى الرقمي المتوفِّر في شبكات الإنترنت رغم ضعفه، ولعل الأهمية اليوم تزداد ونحن نشهد التطوُّر الكبير والمتزايد لانتشار تلك التطبيقات وتسارع تطوُّرها، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة الاستفادة منها في حفظ التراث الثقافي وخاصة التراث اللغوي، بما يُسهم في تطوير أدوات تحليله وتفكيكه ومراجعته، إضافة إلى أهمية تطوير أنظمة التعريب وبرامجه، والترجمة من العربية إلى لغات أخرى، ومتابعة تطوير تلك الأنظمة وتجويدها، بما يُحقِّق الدور الفاعل للغة في نقل الثقافة العربية ونشرها.

إن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية فرصة لتدارس قضايا لغتنا الأم، وإمكانات تطوير أنظمتها التقنية، والقدرة على الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يعزِّز دورها في حفظ التراث الثقافي وحمايته من ناحية، وفتح فرص جديدة للإبداع والابتكار، ودعم توفُّر المحتوى الرقمي العربي في شبكة الإنترنت، فاللغة قوة وسلطة لا يُستهان بها من الناحية الثقافية الحضارية والسياسية. إنها قوة الشعوب ومركز ثقافتهم وامتدادهم الحضاري.

مقالات مشابهة

  • الصينيون يستخدمون الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين طرق الزراعة
  • شركة إنوفارتك للاستثمار توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للمستثمرين المبادرين لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة
  • أهم ابتكارات الذكاء الاصطناعي في الصحة عام 2024
  • ماذا يحصل لنا بسبب قلة النوم؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب
  • بي بي سي تتقدم بشكوى إلى شركة آبل بسبب نشر أخبار مزيفة منسوبة إليها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • فوز 3 فرق قدمت حلولاً تقنية علاجية بمنافسات هاكاثون الذكاء الاصطناعي في أمراض العيون
  • المملكة الأولى بالعالم بنيلها أكبر عدد من ميداليات مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية للشباب من بين 129 دولة
  • اللغة في عالم الذكاء الاصطناعي
  • منظمة اليونسكو تنشر تقريرًا دوليًا حول الذكاء الاصطناعي في المملكة إشادة بما حققته في ذلك المجال التقني المتقدم