مطار عدن يوضح حقيقة صعود طفل دون مرافق على رحلة عدن _ جده على متن طيران اليمنية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت إدارة العلاقات العامة بمطار عدن الدولي إن ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية : بشان العثور على طفل دون مرافق على متن أحدى رحلات طيران اليمنية المغادرة الى جدة غير دقيق ومبالغ فيه.
واوضحت الإدارة أن الطفل المعني احضره جدّه بأوراق ثبوتية رسمية سارية الى مطار عدن الدولي واستعان بأحد الركاب المعروفين لديه كان مغادرا على نفس الرحلة لإيصال الطفل الى والده الذي سيكون في انتظاره بمطار جده الدولي، وبدوره ابدى المسافر موافقته على مرافقة الطفل أثناء الرحلة وايصاله الى والده.
وعلى ضوء هذه الموافقة قامت إدارة الجوازات في المطار بالتحقق من صحة البيانات والوثائق الخاصة بالطفل بحضور جده وقام المرافق بمصاحبة الطفل الى الطائرة غير ان رقم مقعد الطفل كان بعيدا عن مقعد المرافق وحين تمت المراجعة الاعتيادية من قبل طاقم الطائرة للتأكد من الركاب وسلامتهم سال احد افراد طاقم الرحلة الطفل مرافقه فأجاب :” بأنه مسافر بمفرده، فيما لم يوضح المرافق مع الطفل بانهم ارسلوه معه بسبب المسافة بين مقعده ومقعد الطفل.
وعليه وإزاء هذا الوضع اتخذ طاقم الطائرة الإجراءات السليمة والقانونية واعادوا الطفل الى المطار حيث تم التواصل مع جده لاستلامه، فيما تم ترتيب اجراءات سفر الطفل في تاريخ 13 ديسمبر وسافر مع احد المسافرين المعروفين من اقاربه وتم ايصاله إلى والده في مطار جده الدولي.
واهابت إدارة العلاقات العامة بمطار عدن الدولي بجميع الصحفيين التواصل معها على ارقامها المعروفة وفي أي وقت للحصول على المعلومات من مصادرها والابتعاد عن الإضرار بسمعه مطار عدن الدولي باعتباره منجزا وطنيا تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية تطويره وتعزيز كفاءته لما فيه المصلحة العامة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مطار عدن الدولی
إقرأ أيضاً:
ليست إعادة تخليق.. "الحياة الفطرية" يوضح حقيقة جراء "الذئب الرهيب"
أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب والمعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.
ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة أدخلت 14 جينًا - بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب - على الذئب الرمادي.
أخبار متعلقة تحت رعاية خادم الحرمين.. جائزة الملك فيصل تكرّم بعد غدٍ الفائزين بهاأكثر من 500 ممثل ومسؤول يعززون الوعي لدى العاملين في الحجوهو ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.5 % من أصل الذئب الرمادي، مع صفات جسدية أقرب إلى الذئب الرهيب، منها زيادة الحجم، ولون الفراء الأبيض، وكثافة الذيل وسماكة الجلد وحجم الأنياب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة الفطرية يوضح حقيقة جراء الذئب الرهيب - وكالاتجراء الذئب الرهيبوبين فريق المركز، أن أصل "الذئب الرهيب" (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان انتشاره في الأمريكيتين، وانقرض منذ 13 ألف سنة.
وبين أن ما أنتج ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية (CRISPR-Cas9) الجينية الشهيرة.
ولفت المركز إلى المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة.الذئاب الرماديةوبحسب خبراء المركز، فإن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيًا غير معروف.
كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة، مما يشكل خطرًا على التنوع الأحيائي.
وأوضح، أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة الفطرية يوضح حقيقة جراء الذئب الرهيب - وكالات الحيوانات المنقرضةوأشار إلى أن تقنية (CRISPR-Cas9)، ليست جديدة، ومستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.
وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، عبر برامج علمية أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.
ولفت المركز النظر إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل كما جرت العادة في المشاريع المماثلة، مما يجعل الحكم على التجربة مشوب بالضبابية.