الاتحاد الأوروبي: لا مكان لإيران وروسيا في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس للصحفيين اليوم الإثنين، بعد اجتماعها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن التطرف وروسيا وإيران يجب ألا يكون لهم مكان في مستقبل سوريا.
وأضافت كالاس "شدد كثير من وزراء الخارجية على أن القضاء على النفوذ الروسي (في سوريا) يجب أن يكون شرطاً على الإدارة الجديدة".
وقال أربعة مسؤولين سوريين لرويترز يوم السبت إن موسكو لن تغادر قاعدتيها الرئيسيتين في البلاد بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد على الرغم من سحب روسيا جيشها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين على الساحل السوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
"مكتبة بشار الأسد".. محتوياتها تكشف اهتمامات الرئيس السوري المعزول
في قصر فخم يقع على قمة جبل في العاصمة السورية دمشق، امتلك الرئيس السوري السابق بشار الأسد مكتبة ضخمة تكشف عن اهتماماته وقراءاته الخاصة.
تحتوي المكتبة على مجموعة متنوعة من الكتب، بعضها يتناول السياسة، والأدب، وعلم التشريح، بالإضافة إلى كتب موجهة للأطفال.
تفاصيل المكتبة ومحتوياتهاوفقًا لتقرير نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، تضم مكتبة الأسد أرففًا خشبية أنيقة مليئة بالكتب. وتتنوع محتوياتها بين قصص قصيرة للأطفال وكتب إرشادية حول دول مثل أوروجواي، كرواتيا، والسودان. ومن أبرز الكتب الموجودة:
"يا رجل، أين بلدي؟"
كتاب للمخرج الأمريكي مايكل مور صدر في عام 2003.يهاجم السياسات الأمريكية، خاصة إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، كما ينتقد الشركات الكبرى وحرب العراق.يعكس الكتاب توجهات ناقدة للسياسة الأمريكية، وهو أحد عناوين المكتبة التي أثارت الفضول حول اهتمامات الأسد."كل ما تبقى: حياة في الموت"
تأليف عالمة التشريح سو بلاك، صدر في عام 2018.يروي الكتاب مذكرات الكاتبة في العمل بمناطق الحرب والكوارث.يتناول مواضيع مثل رفات الموتى، مواقع الدفن، والتحقيقات الجنائية.تسرد المؤلفة في أحد فصوله تجربتها في كوسوفو عام 1999، حيث وثّقت أدلة لعملية قتل جماعي.سقوط النظام وهروب الأسدفي 8 ديسمبر الجاري، انهار نظام بشار الأسد بعد سلسلة هجمات شنتها فصائل مسلحة سيطرت على المدن الكبرى في سوريا، قبل أن تحاصر العاصمة دمشق وتدخلها ليلًا.
حسب تقارير، غادر الأسد دمشق بشكل سري متوجهًا إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء له ولعائلته، ما أثار تساؤلات حول مستقبل سوريا بعد حقبة الأسد.