وكيل المهرة: المحافظة تتجه نحو خيارات مفتوحة تتجاوز توقعات التحالف
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشف وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب في الحكومة التابعة للتحالف، بدر كلشات، أن المحافظة الواقعة شرقي اليمن تتجه نحو “خيارات مفتوحة” قد تتجاوز كافة التوقعات، في ظل تصاعد الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالمحافظات الجنوبية.
وأوضح كلشات، في تدوينة له يوم الأحد، أن الأوضاع المتأزمة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف دفعت أبناءها للبحث عن خيارات تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، مشيرًا إلى مطالب الحكم الذاتي كأحد تلك الخيارات المطروحة.
وقال كلشات: “المهرة تبدو أمام خيارات مفتوحة قد تتجاوز التوقعات، وذلك انعكاسًا لحالة الاحتقان والإحباط التي باتت تطال مختلف شرائح المجتمع”.
وأضاف أن تلك التحركات تأتي في ظل غياب حكومة قادرة على الالتزام بمسؤولياتها تجاه أبناء المحافظات الجنوبية، مشددًا على ضرورة مراجعة جدية للوضع الراهن واتخاذ موقف وطني مسؤول يضع مصلحة اليمن وأبنائه فوق كل الاعتبارات.
وأكد المسؤول أن المرحلة الجديدة يجب أن تُبنى على التوافق والاستقرار، من خلال احترام تطلعات المحافظات وحقوق مواطنيها ضمن رؤية وطنية شاملة، في إشارة إلى تصاعد الدعوات لإيجاد حلول جذرية تُخرج المهرة والمحافظات الجنوبية من حالة الاحتقان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يفضح التحالف
الجديد برس|
أكد محافظ عدن أن استخدام التحالف الملف الاقتصادي كورقة ضغط ضد اليمن يأتي في إطار خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة.
وأعرب المحافظ طارق سلام، التابع لحكومة صنعاء، عن استنكاره الشديد للمحاولات العدائية للتحالف والحكومة التابعة له التي تستهدف الاقتصاد اليمني وتهدد استقرار القطاع المصرفي.
وأشار المحافظ إلى أن هذه التحركات العدائية تعد جزء من الحرب الشاملة على اليمن، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات لن تجلب سوى الخزي والهوان، كما حدث في مؤامرات سابقة كانت نهاياتها معروفة للجميع.
وحذر سلام من الدعوات المشبوهة التي تطلقها القيادات الموالية للتحالف، التي تهدف إلى نقل البنوك من صنعاء إلى عدن، في وقت تشهد فيه عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف انهيارا اقتصاديا غير مسبوق وفوضى أمنية مستمرة منذ مطلع عام 2016.
وأرجع المحافظ هذه الدعوات إلى محاولات الحكومة التابعة للتحالف تعويض فشلها في إدارة الملف الاقتصادي، وذلك على حساب البنوك اليمنية الأخرى.
ولفت إلى أن عمليات السطو والنهب المنظمة التي تستهدف المحلات التجارية والبنوك في عدن تنفذ من قبل قيادات الفصائل الموالية للتحالف، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية والأمنية هناك.
وأكد سلام أن تلك التحركات لن تحقق سوى المزيد من التدهور، داعيا إلى وقف تلك الممارسات التي تعمق معاناة الشعب اليمني وتخدم أجندات خارجية لا تراعي مصلحة الشعب اليمني.