دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة من الحكومة الفرنسية وكل الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والكشف عن الأطراف المحلية والإقليمية المعرقلة لعملية السلام ، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها لضمان تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.

 

كما أكد اللواء سلطان العرادة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التهديدات الحوثية للملاحة الدولية والتحرك العاجل والحازم لردعها، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية اللازمة لإنهاء دعم المليشيات من قبل أطراف إقليمية وتجفيف مصادر تمويلها.

 

جاء هذا خلال لقاء عقده عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بسفير جمهورية فرنسا لدى بلادنا، كاترين قرم كمون، وناقش معها آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأوضاع الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وخلال اللقاء الذي حضره الملحق العسكري الفرنسي جنيد غودي، أشاد العرادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية فرنسا الصديقة، وبحث سُبل تعزيز هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، مثمناً دعم الحكومة الفرنسية المستمر للحكومة على الصعيد السياسي والاقتصادي وفي الجوانب الإنسانية والتنموية ، بالإضافة إلى مواقفها الداعمة للجهود الرامية لحل الأزمة اليمنية وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

 

وأشار العرادة إلى مخاطر تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية المتواصل في البحرين الأحمر والعربي، وتأثيرات ممارساتها وأعمالها العدائية في واحد من أهم الممرات المائية في العالم على أمن الملاحة الدولية، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي.

 

مجدداً التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بدعم أي جهود تسعى لتحقيق سلام حقيقي في اليمن انطلاقا من المرجعيات الأساسية الثلاث، بما ينهي انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية ويحقق تطلعات اليمنيين وينهي معاناتهم المستمرة منذ بداية هذا الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني.

 

من جانبه، أعربت سفير جمهورية فرنسا كاترين قرم كمون التزام بلادها بدعم الحكومة اليمنية ومساندة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية..مؤكدة موقف فرنسا الرافض لأي تصعيد يعرقل مساعي السلام في اليمن والوصول إلى تسوية سلمية شاملة في البلاد.  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

أكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن توجب الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية.

وقال بكري، في حفل الإفطار الذي أقامه نادي أبناء قنا في الإسكندرية بحضور اللواء عادل لبيب، محافظ قنا الأسبق، والعديد من الشخصيات العامة ورموز الصعيد بالإسكندرية، أن القيادة المصرية أكدت تمسكها برفض التهجير ورفض تصفية القضية الفلسطينية، رغم كافة الضغوط التي تمارس ضد مصر.

وهاجم مصطفى بكري الحملة الإعلامية المعادية لمصر، مؤكدًا أن مثل هذه الحملات لن تنال أبدًا من معنويات الشعب المصري وثوابته الأساسية.

من جانبه، تحدث اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية ومحافظ قنا الأسبق، عن علاقته بقنا، وقال إنها من أهم وأعظم الفترات في تاريخ عمله الوظيفي.

وكان الأستاذ سليمان يوسف، ابن قنا ورئيس اتحاد الجمعيات في الإسكندرية، قد تحدث عن أهمية هذا اللقاء السنوي في تحقيق التواصل بين أبناء قنا، ورحب بكافة الرموز التي شاركت في اللقاء، وعلى رأسهم اللواء شريف عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن قنا السابق.

مقالات مشابهة

  • تيته تبحث في تونس مع سفيرة كندا دعم العملية السياسية في ليبيا
  • الصين تدعم البعثة الأممية بدفع «العملية السياسية إلى الأمام»
  • تعزيز العلاقات مع فرنسا بالمجالات «السياسية والاقتصادية»
  • هل ينجح المدرب تودور في تصحيح مسار يوفنتوس المتعثر؟
  • «السايح» يستقبل السفير فرنسا.. مناقشة سير العملية الانتخابية وفق «أعلى المعايير»
  • في مواجهة الأزمة.. الطور يطالب بتقليص الإنفاق ووقف استنزاف النقد الأجنبي
  • المشيطي: الخلاف المكتوم بين أعضاء المجلس الرئاسي يشكل خطورة على العملية السياسية
  • الحكومة اليمنية تُقر آلية لضمان تدفق الوقود لمحطة الرئيس الغازية بعدن
  • مركز حقوقي يدعو الحكومة اليمنية للتدخل العاجل لإنقاذ عائلة يمنية تواجه انتهاكات جسيمة بالهند
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه