السني: مجلس الأمن مدين بالاعتذار للشعب الليبي وعليه اتخاذ موقف حازم ضد الإجراءات الأحادية والإملاءات الخارجية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال المندوب الليبي الدائم في الأمم المتحدة الطاهر السني إن مجلس الأمن مدين بالاعتذار للشعب الليبي بسبب وضعه الليبيين في حلقة مفرغة دون أي حلول.
وأضاف السني خلال كلمته في جلسة مدجلس الأمن، أن القاسم المشترك بين الأعضاء كافة هو إقرارهم بالجمود السياسي، بحسب قوله.
وطالب السني مجلس الأمن باتخاذ موقف حازم أمام محاولة البعض توسيع الانقسام المؤسساتي عبر إجراءات أحادية ومحاولة بعض الدول فرض إملاءات خارجية على الشعب الليبي، وفق قوله.
وتساءل السني في كلمته أمام مجلس الأمن عن مدى وجود نية حقيقية لدى المجلس لحل الأزمة في ليبيا، داعياً لتوفير الظروف المناسبة لاستكمال العملية الانتخابية والمسار السياسي.
المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السني رئيسي
إقرأ أيضاً:
أعضاء بمجلسي النواب والدولة يصدرون بياناً حول التدخلات الخارجية بالشأن الليبي
أطلق أعضاء من مجلسي النواب والدولة، بيانا رفضوا فيه التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي.
وجاء في البيان: “نجدد نحن أعضاء مجلسي النواب والدولة، بدرونا الوطني من موقع المسؤولية المناطة بنا للعبور بليبيا نحو بر الأمان، ونعرب عن رفضنا للتدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي ونؤكد على ما يلي:
أولا: حث رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الدولة وأعضاء المجلسين لعقد جلسة تشاورية طارئة في مدينة سرت.
ثانيا: عرض خارطة طريق مرفقة بجداول زمنية محددة في أقرب الآجال لتوحيد مؤسسات الدولة وتفعيل خارطة الطريق 66
ثالثا: تشكيل حكومة موحدة ناتجة عن حوار ليبي ليبي دون وصاية خارجية تنطلق بليبيا نحو آفاق التنمية والبناء.
رابعا: العمل على توحيد المؤسسة العسكرية لضمان صون وحدة وسيادة ليبيا على إقليمها برا و بحرا وجوا وإخراج كافة القوات والقواعد الأجنبية من أرض الوطن حتى تكون بلادنا دولة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي.
خامسا: توحيد المناصب السيادية وفق المخرجات المتفق بشأنها.
سادسا: الدعوة لمقاطعة البعثة الأممية نظرا لإخفاقها المتكرر في إدارة الملف الليبي وعدم التزامها بالإتفاق السياسي وتعمدها إطالة عمر الأزمة من خلال تعطيل مسار الإستحقاق الإنتخابي منذ تخليها عن موعد 24 ديسمبر الذي توجت فيه خذلانها لتطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة بلا مبرر مقنع حتى الآن، وندعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لرفع يدها عن شؤوننا الداخلية والخارجية والإكتفاء بمباركة ودعم المبادرات الوطنية لأننا فقدنا الثقة بها ونفذ صبرنا تجاهها.
سابعا: دعوة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي للإضطلاع بأدوار إيجابية أكثر فعالية في الشأن الليبي لأجل تمكين ليبيا من تبؤ مكانها الصحيح في الأمتين العربية والإسلامية والقارة الأفريقية بحكم الإنتماء والجغرافيا.
ثامنا: إحاطة سفراء الدول الفاعلة في المشهد الليبي بأخر المستجدات على الساحة لنقل هذه التطلعات المشروعة لحكوماتهم ووضعهم في الصورة وكذلك مخاطبة البعثات والمنظمات الدولية كافة.
تاسعا: التأكيد على الحكومة المزمع الإتفاق بشأنها بين مجلسي النواب والدولة أن تضع ضمن أولوياتها تشكيل لجنة لدراسة النقاط الخلافية في مسودة الدستور وعرضه على الإستفتاء العام لإطلاق العملية السياسية بأجندة وطنية بإشرافها كحكومة جديدة وموحدة لكل البلاد لوضع حد للإنقسام السياسي.