قال المدير الإداري لعيادة "ماي واي" للطب النفسي بألمانيا كلاوس ديرك كامبز إن الوسواس المرضي هو مرض نفسي يعني ببساطة الخوف الزائد من المرض.
تهويل الأعراضوأوضح كامبز أن العرض الرئيسي للوسواس المرضي يتمثل في الانشغال المفرط بالأعراض الجسدية، غالبا من دون نتائج طبية، مع التهويل من خطورة الأعراض؛ إذ يعتقد المرضى مثلا أن الصداع العادي قد يشير إلى ورم في المخ.
وبسبب خوفهم الزائد، يراقب المرضى وظائفهم الجسدية باستمرار، على سبيل المثال قياس النبض أو ضغط الدم كل بضع دقائق، وتفسير أصغر الاختلافات على أنها علامات تنذر بأمراض خطيرة.
كما يزور المرضى أطباء عديدين مع الشك في صحة النتائج الطبية، بالإضافة إلى تجنب المواقف التي تزيد من خوفهم من الإصابة بالمرض، سواء كان ذلك يتعلق بالأنشطة المهنية أو الأنشطة الترفيهية، مما يتسبب في قيود كبيرة تعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ولهذا السبب، فإن المرض النفسي سيكون في المستقبل أيضا جزءا من التصنيف الجديد لاضطراب الوسواس القهري، وذلك وفقا لقائمة "آي سي11" (ICD11) الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
العلاج السلوكيوإذا لم يخضع المرضى للعلاج في الوقت المناسب، فقد يقعون فريسة سهلة لأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب ونوبات الهلع.
إعلانويمكن علاج الوسواس المرضي من خلال الخضوع للعلاج السلوكي، الذي يساعد المرضى على الوصول إلى جذور مخاوفهم وتطوير إستراتيجيات التكيف التي تمكنهم من عيش الحياة اليومية بمخاوف أقل بكثير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مع التهاب الجيوب الأنفية بعد نزلة البرد؟
إذا استمرت نزلات البرد أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي لفترة طويلة، فقد تتحول إلى عدوى أو التهاب الجيوب، وهي حالة تشمل أعراضها سيلان الأنف، واحتقان الأنف المصحوب بألم، وتورم وضغط حول العينين أو الأنف أو الخدين أو الجبهة والذي يزداد سوءًا عند الانحناء.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يقول الدكتور جيسي براكامونتي طبيب الأسرة في مايو كلينيك: "تحدث عدوى الجيوب الأنفية النموذجية بسبب نزلات البرد الشائعة، أو أكثر الفيروسات شيوعاً، والتي تستمر عادةً من 3 أيام إلى 7 أيام. وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها".
العلاجات المنزليةويضيف: "توجد بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض، مثل شرب الكثير من السوائل، وتناول مسكنات الألم ومزيلات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية، واستخدام غسول الأنف الملحي أو رذاذ الأنف".
وبشكل عام، الوقت غالباً ما يكون أفضل دواء.
"ولكن إذا بدأت الحالة تتحسن بطريقة ما ثم عادت لتسوء ويزداد الضغط على الوجه، وقد يصاحب ضغط على الأسنان، أو حمى، أو الكثير من آلام الوجه، عندها تنبغي رؤية الطبيب"، كما ينصح براكامونتي.
ووفق "كليفلاند كلينيك"، هناك العديد من خيارات العلاج لالتهاب الجيوب الأنفية، اعتماداً على الأعراض ومدة الإصابة.
وإلى جانب العلاجات المنزلية، مثل: مزيلات الاحتقان، وأدوية البرد والحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية، وغسول الأنف المالح، قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا لم تتحسن الأعراض خلال 10 أيام.
الوصفات الطبيةتتضمن الوصفات الطبية: بخاخات الستيرويد عن طريق الأنف، أو القطرات لـ 3 إلى 5 أيام، وبخاخات مضادات الهيستامين الموضعية، أو الحبوب الفموية، ومضادات الليكوترين، مثل مونتيلوكاست.
وفي حال عدم الاستجابة للعلاج قد ينصح الطبيب بالجراحة لعلاج المشاكل البنيوية أو السلائل أو الالتهابات الفطرية.