بريطانيا تدعم خطوة «خوري».. لكن الحل بيد الليبيين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعرب ممثل المملكة المتحدة في مجلس الأمن جيمس كاريوكي، عن ترحيبه بخطوة ستيفاني خوري، القائمة بأعمال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة أن تنبع الحلول للأزمة الليبية من الليبيين أنفسهم.
ودعا القادة الليبيين إلى الانخراط بشكل بناء مع العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بروح من التوافق والمصالحة الوطنية، بما يخدم مصالح جميع الليبيين.
وجدد ممثل المملكة المتحدة التأكيد على دعم بلاده المستمر لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تنفيذ خطتها الرامية إلى تحقيق حل سياسي دائم، بما في ذلك تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات.
كما شدد كاريوكي على أهمية تعيين الأمم المتحدة لممثل خاص جديد في أقرب وقت ممكن. واختتم بيانه بالتأكيد على أنه من خلال وحدة المجتمع الدولي وانخراط القادة الليبيين، يمكن العمل معًا للتوصل إلى حلول سياسية تُمهد الطريق لمستقبل أفضل للشعب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إحاطة في مجلس الأمن الاستقرار السياسي ستيفاني خوري
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم الحظر الإسرائيلي على عمليات الأونروا في غزة
رويترز "رويترز": قالت الولايات المتحدة اليوم في جلسة استماع بمحكمة العدل الدولية في لاهاي إنه لا يمكن إجبار إسرائيل على السماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالعمل في غزة.
وأصدرت إسرائيل العام الماضي قانونا يحظر على الأونروا العمل في الأراضي الفلسطينية، إذ قالت إن المنظمة وظّفت أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شاركوا في الهجمات على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت المنظمة الدولية في أغسطس إن تسعة من موظفي الأونروا ربما شاركوا في الهجوم وتم فصلهم. وقُتل قائد آخر من حماس وأكدت الأونروا أنه أحد موظفيها في غزة في أكتوبر بحسب إسرائيل.
وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين التي تقدمها الدول والجماعات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وفي اليوم الثالث من جلسات الاستماع حول هذه المسألة، قالت الولايات المتحدة إن لإسرائيل الحق في تحديد المنظمات التي يمكنها توفير الاحتياجات الأساسية لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية جوشوا سيمونز "تحتفظ سلطة الاحتلال بهامش تقدير فيما يتعلق بخطط الإغاثة المسموح بها".
وأضاف "حتى لو كانت المنظمة التي تقدم الإغاثة منظمة إنسانية محايدة، وحتى لو كانت جهة فاعلة رئيسية، فإن قانون الاحتلال لا يجبر السلطة المهيمنة على السماح بعمليات الإغاثة التي تقوم بها تلك الجهة الفاعلة المحددة وتسهيلها".
وشدد سيمونز أيضا على "المخاوف الجدية" التي تشعر بها إسرائيل بشأن نزاهة الأونروا.
وكان ممثلو الأمم المتحدة والفلسطينيون قد اتهموا إسرائيل في افتتاح جلسات الاستماع الاثنين بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
ومنذ الثاني من مارس آذار، قطعت إسرائيل بشكل كامل كل الإمدادات عن 2.3 مليون نسمة من سكان قطاع غزة، كما نفدت تقريبا كل المواد الغذائية المخزنة خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس يوم الاثنين إن إسرائيل قدمت موقفها كتابيا إلى جلسات الاستماع التي وصفها بأنها "تمثيلية".