بريطانيا تدعم خطوة «خوري».. لكن الحل بيد الليبيين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعرب ممثل المملكة المتحدة في مجلس الأمن جيمس كاريوكي، عن ترحيبه بخطوة ستيفاني خوري، القائمة بأعمال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة أن تنبع الحلول للأزمة الليبية من الليبيين أنفسهم.
ودعا القادة الليبيين إلى الانخراط بشكل بناء مع العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بروح من التوافق والمصالحة الوطنية، بما يخدم مصالح جميع الليبيين.
وجدد ممثل المملكة المتحدة التأكيد على دعم بلاده المستمر لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تنفيذ خطتها الرامية إلى تحقيق حل سياسي دائم، بما في ذلك تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات.
كما شدد كاريوكي على أهمية تعيين الأمم المتحدة لممثل خاص جديد في أقرب وقت ممكن. واختتم بيانه بالتأكيد على أنه من خلال وحدة المجتمع الدولي وانخراط القادة الليبيين، يمكن العمل معًا للتوصل إلى حلول سياسية تُمهد الطريق لمستقبل أفضل للشعب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إحاطة في مجلس الأمن الاستقرار السياسي ستيفاني خوري
إقرأ أيضاً:
هل تشارك بريطانيا في التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة ديلي أكسبرس، اليوم الأحد، إن بريطانيا قدمت للولايات المتحدة دعما حيويا في الغارات الجوية المميتة في اليمن
وأكدت أن توفير المملكة المتحدة لطائرات الوقود من طراز RAF Voyager سمح للولايات المتحدة بنشر المزيد من الطائرات المقاتلة لشن غارات جوية على اليمن، وهو دليل آخر على أن الرئيس ترامب يحتاج إلى الدعم الأوروبي للمهام غير التابعة لحلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ووفقا للصحيفة: شاركت طائرات إف-35 وإف-18 سوبر هورنت، على متن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، في سلسلة غارات جوية متتالية نهاية الأسبوع الماضي على 30 هدفًا حوثيًا في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وصعدة، التي يُقال إنها معقلهم.
وأضافت الصحيفة أنه ومن أجل توسيع مداها، تحتاج الطائرات النفاثة المعتمدة على حاملة الطائرات النووية التي يبلغ وزنها 97 ألف طن إلى استخدام نظام “الرفيق-الرفيق” للتزود بالوقود في الجو، وهذا يعني أنه لكل طائرة نفاثة يتم نشرها لمهاجمة هدف، يجب تكليف طائرة أخرى بتزويدها بالوقود الكافي للوصول إلى وجهتها والعودة.
وأكدت أن بريطانيا قدمت طائرات التزويد بالوقود من طراز إيرباص A330 فوييجر، والتي عادة ما تكون متمركزة في قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في سلاح الجو الملكي البريطاني قوله: إن هذه العملية الأمريكية لم تكن لتمضي قدمًا لولا دعم المملكة المتحدة”.
وقالت إن سلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو الأمريكي يتمتع بمستوى عالٍ من التوافق التشغيلي. ولكن إذا قرر الرئيس ترامب التخلي عن زملائه الأوروبيين، فلن يُدعم هذا الإجراء، ولا شك أن ذلك سيُمثل ضربةً موجعة للبنتاغون.