بالصور.. اصطدام أتوبيس في مدخل محور اللواء سمير فرج بالأقصر دون إصابات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد محور اللواء سمير فرج شمال محافظة الأقصر، مساء اليوم الاثنين، اصطدام حافلة بتبة بالمحور ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات بين الركاب، وجارٍ رفع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية.
حادث الاتوبيسبداية البلاغتلقت غرفة العمليات بالأقصر، إخطارا يفيد باصطدام أتوبيس بتبة على مخرج محور اللواء سمير فرج اتجاه الأقصر - قنا الزراعي، مما تسبب في شلل الحركة المرورية بالمنطقة، وعلى الفور تم الدفع بالأوناش وانتقل رجال المرور والأمن بمديرية أمن الأقصر ورجال الإسعاف.
وأوضح مصدر مطلع لـ"البوابة نيوز" أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بين ركاب الأتوبيس، حيث تبين أن مستقلي الأتوبيس السائق ومرافقه فقط، وجارٍ رفع حطام الحادث وتسيير الحركة المرورية، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
حادث الاتوبيس (2) حادث الاتوبيس (3) حادث الاتوبيس (4) حادث الاتوبيس (5) حادث الاتوبيس (6) حادث الاتوبيس (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محور اللواء سمير فرج اصطدام أتوبيس الأقصر اللواء سمير فرج محافظة الأقصر حادث الاتوبیس
إقرأ أيضاً:
«مال وجمال».. البهجة تكسو الأقصر مع بدء موسم تجفيف الطماطم (صور)
مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية اكتست باللون الأحمر تداعبها أشعة الشمس، في مشهد يبعث البهجة في قلوب مئات الشباب والسيدات الذين انتشروا للعمل في تجفيف الطماطم، فهنا من يغسل الطماطم، وهناك من يقطعها لدوائر صغيرة، ثم يتم توزيعها على مفروشات في الأرض، ورشها بالملح لتجفف، قبل أن تُصدَّر إلى عشرات الدول الأجنبية والعربية، تلك الانتعاشة التي تشهدها محافظة الأقصر كل شتاء بالتزامن مع انتعاش موسم حصاد الطماطم.
لا يختلف هذا النشاط كثيراً عن الموجود في منازل آلاف السيدات من ربات البيوت، واللاتي يستغللن موسم الطماطم ورخص أسعارها هذه الفترة في تخزين أكبر كمية منها ليستخدمنها في وقت انتهاء الموسم الذي يقل فيه المحصول هرباً من شرائها بأسعار مرتفعة، نتيجة زيادة الطلب وقلة المعروض، خصوصاً قبيل شهر رمضان المبارك الذي يفصلنا عنه أقل من 90 يوماً.
انتعاش تجفيف الطماطم بالأقصريوضح الدكتور النوبي حنفى سالم، أستاذ مساعد بكلية الزراعة بجامعة أسوان، مسؤول أحد مناشر الطماطم في محافظة الأقصر، لـ«الوطن»، أنّ هناك العديد من المراحل التي يمر بها محصول الطماطم داخل المناشر وصولاً إلى تجفيفها وتصديرها للعديد من الدول الأوروبية والعربية، وأبرزها ألمانيا، والبرازيل، وإيطاليا، والإمارات، مشيراً إلى أنّ الأيدي المصرية الماهرة هي أساس تجفيف الطماطم، فلا تجاريهم أيّة آلات، ولا غنى عنهم في هذه الحرفة كل موسم.
تجفيف الطماطم يوفر مئات فرص العملويذكر «النوبي» أنّ تجفيف الطماطم يوفر نحو 250 فرصة عمل أكثرها للسيدات والفتيات من مراحل عمرية مختلفة يومياً طيلة موسم الطماطم الذي يبدأ في شهر نوفمبر ويمتد لمدة 9 أشهر خلال فصلي الشتاء والصيف، في مختلف مراحل التجفيف، بدءاً من النقل، مروراً بالغسيل، والتقطيع، والنشر، والتجفيف، والتعبئة.
وأوضح أن العاملين في تجفيف الطماطم بنسبة 95% من السيدات، وذلك لكونهن أكثر صبراً وخبرة، سواء في النظافة أو التقطيع أو الترتيب.
البرازيل أكبر سوق لتصدير الطماطم المجففةوبحسب «النوبي»، تبدأ مراحل تجفيف الطماطم من فحص كل حبة منها بعد حصاد الطماطم وإحضارها من الحقول والتأكد من جودتها، ثم غسيلها جيداً والتأكد من نظافتها، وبعد ذلك تقطيعها يدوياً من خلال السيدات اللاتي احترفن ذلك الأمر، ثم نشرها وتجفيفها، موضحاً أنّ أكبر سوق لديهم هى البرازيل، مما يدر عليهم أرباحاً جيدة بالعملة الصعبة، إذ كل التعامل في التصدير من خلال الدولار.
أبرز المشروعات المهمة بالأقصرويعتبر طاهر كامل، أحد مسؤولي مناشر الطماطم بالأقصر، في حديثه لـ«الوطن»، أنّ تجفيف الطماطم يُعد أبرز المشروعات المهمة في المحافظة منذ أن بدأ فى عام 2012، حتى أصبحت مصر تحتل المركز الخامس عالمياً في إنتاج محصول الطماطم.
تجفيف الطماطم بأشعة الشمسوذكر أنّهم اختاروا البر الغربي تحديداً لإنشاء أحد أكبر مناشر الطماطم بالأقصر؛ بسبب اعتدال المناخ وجفافه، خصوصاً أنّهم يعتمدون على التجفيف الشمسي، مشيراً إلى أنّهم يحصلون على الطماطم من خلال التعاقد مع المزارعين في شهري يوليو وأغسطس لزراعة الطماطم لحسابهم بهدف توفير الكمية المطلوبة من الطماطم الفريش، وذلك بمحافظات الأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط وبنى سويف.
تنتظر شروق محمود، إحدى السيدات العاملات في تجفيف الطماطم، هذا الموسم من عام إلى آخر، إذ يُدر عليها أرباحاً جيدة من خلال حرفة سهلة وغير شاقة، تجعلها تدّخر الكثير من المال لتستخدمه فيما بعد في شراء احتياجاتها من الأجهزة الكهربائية قبل زفافها.
باب خير ورزق للسيداتوتعتبر أم عصام، إحدى السيدات بالمنشر، هذا الموسم «باب خير ورزق» لها، يجعلها تدّخر الكثير من المال لتدبير نفقات أسرتها ومساندة زوجها، خصوصاً قبيل شهر رمضان وبعده عيد الفطر والذي يحتاج إلى الكثير من النفقات، سواء في الطعام، أو شراء ملابس العيد لأبنائهما.