السعيد: سقوط النظام السوري خصم من الرصيد الاستراتيجي لروسيا ويصب في المصلحة الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، اخر تطورات الأوضاع في سوريا خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن موافقة أمريكا على رفع علم سوريا الجديد على سفارتها بأمريكا، كان متوقعا.
وأضاف الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، خلال لقائه ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم الاثنين، أن هذا الأمر بداية لمجموعة من الإجراءات لتقديم واستيعاب القيادة السورية الجديدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة في النهاية مع من غلب، ومع من يتولى السلطة.
وتابع الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن وجود القيادة الجديدة في سوريا، يلبى المصلحة الأمريكية، لافتا إلى أن سقوط النظام السوري السابق يمثل خصم من الرصيد الاستراتيجي لروسيا، وبالتالي يصب في المصلحة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا سقوط النظام السوري القيادة السورية رفع علم سوريا علم سوريا الجديد المزيد
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: غارات إسرائيلية تستهدف مطار تدمر العسكري وسط سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات جوية استهدفت مطار تدمر العسكري الواقع في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، في إطار تصعيد جديد للهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وبحسب مصادر المرصد، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تستخدمها قوات النظام السوري ومجموعات موالية لإيران، وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية ومادية، دون أن تصدر السلطات السورية حتى الآن بيانًا رسميًا حول الحادثة أو حجم الأضرار.
وأفاد المرصد أن الانفجارات هزّت المنطقة عقب تنفيذ الضربات، مرجحًا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة وذخيرة، يُعتقد أنها تابعة لفصائل موالية لإيران تتمركز في المطار وفي محيطه.
تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي تنفذها إسرائيل بشكل متكرر على الأراضي السورية منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، حيث تركز ضرباتها على مواقع يُعتقد أنها تُستخدم لنقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله اللبناني أو لتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا.
ورغم أن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذه العمليات، فإنها تؤكد بشكل مستمر أنها لن تسمح بتحول سوريا إلى قاعدة أمامية للنفوذ الإيراني أو نقطة انطلاق لهجمات محتملة ضد أراضيها.
وتعد منطقة تدمر من المناطق الحساسة استراتيجيًا، نظرًا لموقعها الجغرافي الرابط بين وسط وشرق سوريا، وتكررت في السنوات الماضية التقارير حول استخدامها كممر لتهريب الأسلحة وتعزيز الانتشار العسكري الإيراني.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من انفجار إقليمي أوسع في حال استمرار تبادل الرسائل العسكرية عبر الساحات المتعددة، ومنها سوريا.