القضايا الشائكة على طاولة صقور الديقراطيين تمهيدا لاتفاق سعودي إسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن "البيت الأبيض يعمل على إقناع كبار أعضاء الحزب الديمقراطي" في الكونغرس، بشأن "قضايا شائكة"، تمهيدا لإبرام اتفاقية دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن "مسؤولي البيت الأبيض بقيادة مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، عقدوا اجتماعات في مبنى الكابيتول هيل خلال الأسابيع الأخيرة مع مجموعة صغيرة، لكنها مؤثرة، من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لاطلاعهم على تفاصيل المفاوضات الجارية بين السعوديين والإسرائيليين".
وقال المسؤولون الأميركيون لأعضاء الكونغرس الديمقراطيين، إن "ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يطالب بعلاقة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة، كجزء من أي صفقة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
تقرير يكشف العقبات "الحقيقية" التي تعيق تطبيع السعودية مع إسرائيل كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الجمعة، أن عقبات "حقيقية" لا تزال تقف في طريق التوصل لأي اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل.ولا تزال الشروط الدقيقة لمثل هذه الاتفاقية قيد المناقشة، لكن أي معاهدة جديدة مع السعودية ستتطلب دعما من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ: 67 من أصل 100 عضو.
ويأتي تركيز البيت الأبيض على أعضاء حزب الرئيس، جو بايدن، بالنظر إلى مدى شراسة انتقاد كبار الديمقراطيين للمملكة الخليجية الثرية بالنفط، وإلى أي مدى يمكن أن تؤثر تحفظاتهم في أي صفقة مستقبلية بين البلدين، وفق الصحيفة.
وخلال السنوات الماضية، صوّت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في عدة مناسبات، لتقييد شراكات واشنطن الأمنية مع الرياض، بسبب اعتراضات على الحرب في اليمن ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأضافت "نيويورك تايمز" أنه "بالإضافة إلى الاتفاقية الأمنية، فقد أخبر محمد بن سلمان المسؤولين الأميركيين الذين زاروا الرياض مؤخرا، أنه يريد أيضا مساعدة من الولايات المتحدة لبناء برنامج نووي مدني في المملكة، بالإضافة إلى تنازلات من الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين".
"ليست حملة ضغط"لكن في حين شجع الديمقراطيون جهود إدارة بايدن لتحسين السلام في الشرق الأوسط ومواجهة إيران، يشعر كثيرون بالقلق من التنازلات التي قد يقدمها البيت الأبيض لتحقيق ذلك الهدف.
وقال العديد من المسؤولين المطلعين على المناقشات، إن الاجتماعات "ليست جزءا من حملة ضغط علنية" من البيت الأبيض لدعم أي صفقة نهائية، بل هي "وسيلة لإبقاء المشرعين على اطلاع، حتى لا يواجهوا مفاجآت عند أي اقتراح يشق طريقه إلى الكونغرس".
وأوضحوا أن الجوهر الرئيسي للمناقشات كان "إبلاغ المشرعين بمطالب السعوديين، وإعطائهم منتدى للتعبير عن أفكارهم".
ولفتت "نيويورك تايمزر إلى أن "البيت الأبيض امتنع عن التعليق على المناقشات".
وكان بايدن قد ألمح، الشهر الماضي، إلى احتمالية وجود اتفاق في الطريق بين السعودية وإسرائيل.
"تقارب قد يكون في الطريق".. بايدن "يلمح" لاتفاق يخص العلاقات السعودية الإسرائيلية قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن اتفاقا ربما يكون في الطريق مع السعودية.وقال الرئيس الأميركي على هامش فعالية لجمع التبرعات لصالح حملة إعادة انتخابه بانتخابات الرئاسة 2024، بولاية ماين: "هناك تقارب قد يكون في الطريق"، بحسب ما نقلته رويترز.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى معاهدة إبراهيم المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.
والتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات "يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية".
وسيتعين على إسرائيل أيضا أن توافق على تقديم تنازلات مهمة للفلسطينيين - غير محددة حتى الآن - وليس من الواضح إلى أي مدى يراها أعضاء مجلس الشيوخ مرضية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الشیوخ البیت الأبیض فی الطریق
إقرأ أيضاً:
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض
سرايا - اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقدم برامج تلفزيونية سابقاً لتولي وزارة الدفاع، ومشككاً في جدوى اللقاحات لتولي حقيبة الصحة، والملياردير إيلون ماسك لخفض الإنفاق، لتضم الإدارة الأميركية الجديدة شخصيات ذات تطلعات وأفكار مختلفة.
ماسك لخفض الميزانية
كُلف مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك بقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
ويُعرف أغنى رجل في العالم والمساهم مالياً بشكل واسع في حملة الجمهوريين، بأسلوبه الإداري "المتشدد" وبكونه لا يتردد في تنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق وسريعة، حسب فرانس برس.
- "آر إف كاي جونيور" المشكك في جدوى اللقاحات
اختير روبرت إف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، لتولي حقيبة الصحة.
وكينيدي محام سابق في مجال قانون البيئة، تحدث عن نظريات مؤامرة بشأن لقاحات مكافحة وباء كوفيد-19، وسيكون مسؤولاً عن "إعادة الصحة لأميركا". وسيدعمه "دكتور أوز"، وهو جراح ونجم تلفزيوني سيقود برنامج التأمين الصحي العام الضخم.
- بوندي محامية سابقة لترامب
اختيرت المدعية العامة السابقة لفلوريدا بام بوندي لتولي حقيبة العدل الحساسة بعد انسحاب مات غيتز.
وبوندي مقربة من ترامب وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، وسيدعمها في الوزارة 3 من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين هم تود بلانش وإميل بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره ترامب الذي دين في نهاية مايو، "استغلالاً" للقضاء، بحيث يصبحون الذراع لانتقامه.
- روبيو الحازم تجاه الصين
سيصبح السيناتور الجمهوري المؤثر عن فلوريدا، ماركو روبيو، الوجه الجديد لأميركا على المستوى الدولي.
وسيكون روبيو أول أميركي من أصول لاتينية يتولى وزارة الخارجية، وهو معروف بمواقفه الحازمة جداً تجاه الصين، ودعمه القوي للاحتلال الإسرائيلي، ومعارضته لإيران.
فيما سيشغل مسؤول منتخب آخر من فلوريدا هو مايك والتز الحازم جداً أيضاً تجاه الصين، وكذلك تجاه روسيا، منصب مستشار الأمن القومي.
كما عيّن ترامب اثنين من أشرس المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي هما مايك هوكابي سفيراً لدى إسرائيل، وإليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وكان منصب السفير لدى حلف شمال الأطلسي من نصيب ماثيو ويتاكر، وكُلف بمسؤولية "وضع أميركا أولاً" وفقاً لدونالد ترامب.
- هيغسيث من "فوكس نيوز" إلى البنتاغون
اتخذ ترامب قراراً مدوياً بتعيين مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" بيت هيغسيث وزيراً للدفاع.
ويعارض هذا الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي مشاركة النساء في القوات المقاتلة، ولم يرأس من قبل مؤسسة كبرى.
ومع تعيينه وزيراً للدفاع سيدير شؤون 3.4 مليون جندي وموظف مدني، في وزارة تخصص لها موازنة ضخمة تفوق 850 مليار دولار سنوياً.
- غابارد ضد الحرب
عينت تولسي غابارد على رأس مديرية الاستخبارات الوطنية. هذه المنشقة عن الحزب الديمقراطي والعسكرية السابقة معروفة باتخاذ مواقف مؤيدة للكرملين.
وفي مقطع فيديو نُشر بعد بدء الحرب في أوكرانيا، دعت النائبة السابقة عن هاواي الرؤساء الروسي والأوكراني والأميركي إلى إنهاء الصراع.
- نويم للأمن الداخلي
ستؤدي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم دوراً رئيسياً في تنفيذ الوعد الذي قطعه ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، إذ اختيرت لقيادة وزارة الأمن الداخلي.
- آخرون
كُلف دوغ بورغوم القريب من صناعة النفط والغاز بدور مزدوج، إذ سيكون مسؤولاً عن الأراضي الفيدرالية ومجلس الطاقة الوطني.
كما عيّن المشكك في قضايا المناخ كريس رايت وزيراً للطاقة. كذلك اختير البرلماني السابق لي زيلدين لتولي وكالة حماية البيئة.
فيما رشح ترامب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.
في حين رُشحت ليندا مكماهون المؤسسة المشاركة للاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية لتولي حقيبة التعليم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1252
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 08:55 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...