مجلس الأعمال السعودي الأمريكي ووزارة الاستثمار يعززان فرص الاستثمار في المملكة بقطاع التصنيع والمعدات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع وزارة الاستثمار السعودية جلسة نقاشية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون بين كبرى الشركات الأمريكية والقطاع الصناعي السعودي المزدهر.
حضر الفعالية 25 من كبار ممثلي الشركات الأمريكية إلى جانب ممثلي وزارة الاستثمار في مكتبها في واشنطن، بالإضافة إلى قطاع الآلات والمعدات بالوزارة.
افتتح المدير المساعد لمكتب الأمريكتين في وزارة الاستثمار عبدالله الخضير الجلسة بعرض نظرة عامة حول رؤية المملكة 2030 والتحول الكبير في البيئة الاستثمارية الواعدة، مؤكدا دور الوزارة المحوري في تسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة.
كما استعرض مدير تطوير الأعمال في الوزارة معن الخميس بدوره، المزايا التنافسية لقطاع الآلات والمعدات، مشيرًا إلى الحوافز المالية، والبنية التحتية المتطورة، والفرص الكبيرة التي يقدمها السوق السعودي المتنامي.
من جهته سلط مجلس الأعمال السعودي الأمريكي الضوء على التحولات الإستراتيجية التي يشهدها قطاع التصنيع في المملكة، حيث أوضح أن القطاع يحقق معدل نمو سنوي يبلغ 7.5%، مما يجعله ثالث أكبر مساهم في الاقتصاد غير النفطي، مشيرًا إلى المشاريع الصناعية الواعدة التي تقدر قيمتها بـ1.4 مليار دولار، بالإضافة إلى واردات المملكة من الآلات والمعدات الأمريكية التي بلغت 4.4 مليارات دولار في عام 2023، حيث إن هذه الأرقام تؤكد فرص النمو المتاحة أمام الشركات الأمريكية، خاصة في ظل الدعم الحكومي القوي، وتوفر السوق المحلي الواسع، والبنية التحتية المتطورة التي تعزز مكانة المملكة وجهة رئيسة للاستثمار الصناعي المستدام.
وفي كلمته، أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي تشارلز حلاّب على أهمية هذه الفعالية قائلًا: إن هذه الجلسة تعكس التزام المجلس بتعزيز العلاقات بين الشركات الأمريكية والقطاع الصناعي السعودي، ومثل هذه اللقاءات تبرز الإمكانات الهائلة التي توفرها رؤية 2030، وتعكس توافقًا قويًا بين الابتكار الأمريكي والطموحات الاقتصادية السعودية، حيث إننا نؤمن بأن هذه النقاشات تمهد الطريق لتعاون مثمر ومستدام.
وقد تخلل الجلسة التي أدارها نائب الرئيس الأول لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي ديفيد كالاهان نقاشات شملت موضوعات حيوية مثل متطلبات إنشاء منشآت تصنيع في المملكة، والتسهيلات المتعلقة بالتأشيرات، وسبل التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وبعد أن أجاب عن أسئلة الحضور من الشركات الأمريكية؛ اختتم الجلسة مدير قطاع الآلات والمعدات في وزارة الاستثمار المهندس عمر التويجري، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل الشراكات بين الجانبين، قائلا: أثمرت زيارتنا للولايات المتحدة عن فرص واعدة، وجاءت جلسة النقاش في هيوستن كإحدى أبرز محطاتها، نحن ملتزمون بمواصلة التعاون مع الشركات الأمريكية واستكشاف آفاق جديدة للنمو والتطور في قطاع التصنيع السعودي.
مما يذكر أن الحدث قد تضمن غداء عمل اجتماعات فردية، مما أتاح للحاضرين فرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات إستراتيجية مع ممثلي الوزارة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأعمال السعودی الأمریکی الشرکات الأمریکیة وزارة الاستثمار الآلات والمعدات
إقرأ أيضاً:
الابتكارات السعوديّة تحصد 167 جائزة وميدالية
حققت الوفود السعودية المشاركة في “معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025” نجاحًا عالميًا لافتًا بالحصول على (167) جائزة وميدالية، وتحقيق الجائزة الكبرى في المعرض من خلال تتويج الدكتور سعد العنزي في ابتكار تحسين كفاءة العمليات الجراحية، في مشهد يؤكد حجم التقدم العلمي والمعرفي بالمملكة، وما تزخر به العقول الوطنيّة الطموحة من طاقات وإمكانات استطاعت أن تُبهر العالم بحلولها المبتكرة، وأن تحقق العديد من الجوائز المتميزة في مختلف المجالات الحيوية.
ونالت المملكة الجائزة الكبرى عن ابتكار سعودي يسهم في تحسين كفاءة العمليات الجراحية ودقتها لمرضى الماء الأبيض، واستطاعت تحقيق 8 جوائز رئيسة، حصلت من خلالها وزارة التعليم على 6 جوائز، وجائزة واحدة لكل من وزارتي الطاقة والصحة.
وعلى مستوى الميداليات، نال وفد المملكة 159 ميداليّة، منها 22 مدالية ذهبية مع مرتبة الشرف، و30 ذهبية أخرى، و59 فضية، و48 برونزية، وتوزعت الميداليات على قطاعات التعليم، والطاقة، والصحة، وأولويات البحث والتطوير والابتكار.
وكان وفد المملكة قد شارك في الحدث العالمي بـــ (174) اختراعًا أسهم فيها (204) كفاءات بحثية وعلمية، تنتسب إلى ما يزيد على 40 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة، وتمكّن (82 %) من المشاركين من حصد الجوائز والميداليات، تأكيدًا للحضور الفاعل والمؤثر للاختراع السعودي في المحافل والمناسبات الدولية.
من جانبه أوضح الدكتور سعد العنزي المتوج بجائزة جنيف الكبرى للاختراعات أن تضافر الجهود بين مختلف القطاعات؛ أسهم في تعزيز جودة مشاركة الابتكارات السعودية في الحدث الدولي، مبينًا أن ما تحظى به الكفاءات الوطنية من دعم وتمكين في إطار رؤية المملكة 2030 يمثل الحافز الرئيس للإنجازات المتحققة.
وتأتي مشاركة المملكة في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 في إطار عمل تكامليّ وموحد تشارك فيه هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ووزارة التعليم، ووزارة الطاقة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، ومجلس الضمان الصحي، والشركة السعودية للكهرباء، والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، والشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “نوبكو”، وبرنامج استدامة الطلب على البترول.